بط وحمام محشى وطواجن.. شاهد وليمة مشويات بمائدة رحمن حارة الأمير يوسف

لا يمكن أن ننسى ما يفعله أهالى حارة الأمير يوسف في السيدة زينب في شهر رمضان الكريم كل عام، من خير للمسلمين وتبرعات ومساعدة وموائدة رحمن للصائمين تضم أغرب الأكلات التى لا يمكن أن نجدها إلا على مائدتهم، طهو الحمام المحشي بالفريك وطاجن التورلي بالفراخ، وفشة وكرشة وممبار وكفتة مشوية وكنافة بالفراولة، وشيف سورى أعد أحلى الأكلات السورية، بالإضافة لحفلة شوي للصائمين.
حركة دؤبة مع ضحكة بشوشة وصوت خفيف ورق زينة رمضان بألوانه المبهجة يملأ المكان، وصفوف الصائمين علي الجانبين وأهالي الحارة يتسابقون على خدمتهم، وريحة البخور تعبئ الحارة ودعوة مستجابة ساعة الأذان، في تلك الأجواء التقينا مع الأستاذ سعيد أبو سنة أحد أبناء حارة الأمير يوسف، وقال إن أهالى الحارة يجمعهم حب الخير والكرم، يعملون منذ أكثر من 14 عامًا فى العمل الخيرى حيث بدأوا بتوزيع العصائر على الصائمين خارج الحارة، وتطور إلى شنطة رمضان ثم إلى مائدة رحمن تقدم وجبات يصعب على البسطاء من أهالينا فى الأحياء الشعبية.
وتابع حديثه لـ "اليوم السابع" نبدأ عمل المائدة من الساعة 12 ظهراً ولا ينتهى إلا بعد أن تجمعنا صلاة الفجر، شاملة كل شيء الطهى العصائر و الإفطار والتنظيف وتجهيز إفطار وحلويات اليوم الثانى، فشغلنا الشاغل هو المائدة وأن تخرج على الوجه الأكمل، والذى ساعدنا فى ذلك أننا تجميعاً مهمه واحدة هى فى نجاح العمل الخيرى.
13 سنة صوم وعبادة وإفطار صايمين وتوزيع شنط أجيال تستلم من أجيال أطفال زمان بقي شباب المائدة دلوقتي وحالفين لتفضل مائدة رحمن حارة الأمير يوسف لآخر العمر.
Trending Plus