سارة بوردمان.. رسامة بريطانية هاجمها ترامب بسبب صورته المشوهة

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما على الرسامة البريطانية سارة بوردمان بعد عرض صورتها الرئاسية له في مبنى الكابيتول بولاية كولورادو في دنفر، وفقا لما نشرته صحيفة dailymail.
وانتقد ترامب اللوحة على منصته "تروث سوشيال"، مدعيا أن الصورة "مشوهة عمداً" و"أسوأ صورة" رسمت له على الإطلاق، والتى رسمتها الفنانة البريطانية المولد، التي تعيش في كولورادو سبرينجز، الصورة المثيرة للجدل في عام 2019.
درست بوردمان، البالغة من العمر 63 عامًا، الفن في ألمانيا عام 1985 وبنت سمعة طيبة في رسم صور تاريخية لشخصيات سياسية.
بدأت الخلفية الفنية لبوردمان في ألمانيا في عام 1985، حيث تدربت كمتدربة لدى أحد أساتذة الموسيقى الكلاسيكية، تعلمت تقنيات الرسم الكلاسيكية من رسامي الأساتذة القدامى،إنها ملتزمة بتجسيد "شخصية وطباع وروح" الفرد من خلال عملها، وفقًا لسيرتها الذاتية.

سارة بوردمان
تتضمن مجموعتها الرائعة خمس صور رئاسية، وقاضي محكمة المقاطعة، والعديد من الصور العسكرية، اشتهرت برسم صورة باراك أوباما لمبنى الكابيتول بولاية كولورادو بعد فوزها بالمسابقة الفنية الوطنية.
كانت سارة دائمًا شغوفة برسم الصور الشخصية، وكانت مهتمة بشكل خاص بالعمق والشخصية الموجودة بشكل أعمق في مواضيعها، كما جاء في سيرتها الذاتية.
تعتقد سارة أن التحدي الأكبر يكمن في تجسيد شخصية الفرد وطبعه وروحه في قالب ثنائي الأبعاد، تستخدم مزيجًا من الواقعية والجوانب التصويرية المصممة لجذب المشاهد إلى عالمها.
رسمت في السابق صورًا لخمسة رؤساء، بما في ذلك صورة لباراك أوباما التي يدعي ترامب أنها "تبدو رائعة".
عندما رسمت صورة ترامب، قالت إن هدفها كان إنشاء صورة تبدو وكأنها "مجرد رئيس آخر على الحائط".
وأصرت بوردمان في ذلك الوقت على أن هدفها هو إنشاء تمثيل "محايد" من شأنه أن يصمد أمام اختبار الزمن.
وصفت صورتها للرئيس ترامب بأنها مدروسة، غير عدوانية، لا غاضبة، لا سعيدة، ولا تُغرّد، بعد خمس، عشر، خمس عشرة، أو عشرين عامًا، سيكون رئيسًا آخر على الحائط، ذو خلفية تاريخية فقط، وعليه أن يبدو محايدًا.
وقال ترامب على موقع Truth Social: "لا أحد يحب صورة سيئة لنفسه، لكن الصورة الموجودة في كولورادو، في مبنى الكابيتول، التي وضعها الحاكم، إلى جانب جميع الرؤساء الآخرين، شُوّهت عمدًا إلى مستوى ربما لم أرَ مثله من قبل، أفضّل عدم وجود صورة على وجود هذه الصورة".
وجاء في منشور الرئيس الأمريكى ترامب، الذي ذكر أيضًا اسم العصابة الفنزويلية ترين دي أراغوا، أن "العديد من الأشخاص" من كولورادو اتصلوا وكتبوا للشكوى بشأن الصورة، وأنه كان يتحدث نيابة عنهم إلى حاكم الولاية لإزالتها.

صورة ترامب فى مبنى الكابيتول بولاية كولورادو فى دنفر
Trending Plus