"ياكحك العيد ياحنا يا بسكويت يا احنا".. فرحة العيد على طريقة الشراقوة غير أى فرحة.. عم مصطفى وزوجته وأبناؤه مصدر بهجة الأطفال.. يصنعون البسكويت والكحك وشعارهم الأمانة والنظافة والمعاملة الطيبة.. فيديو وصور

تغمر محافظة الشرقية كباقي محافظات الجمهورية، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك سعادة وفرحة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وأبرز مظاهر تلك الفرحة التجهيز لمخبوزات وكحك العيد فى المحلات والمخابز المختلفة.
يعد الكحك أحد أهم وأبرز الطقوس التى ترتبط بعيد الفطر المبارك، خاصة عند المصريين، ومعها البسكويت بأنواعه، ويحرص الكثير على تجهيزه فى المنازل أو شرائه جاهزا قبيل انتهاء آخر أيام شهر رمضان المبارك كل عام، وذلك سعادة لإتمام صيام الشهر الكريم، لتكون مكافآتهم هي تلك الحلويات بنهاية الشهر الكريم وفرحة بحلول عيد الفطر المبارك.
وفى هذا الصدد قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا، رصد خلاله أعمال صناعة كحك وبسكويت العيد من داخل أحد الأفران بقرية بردين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك قبل أيام قليلة من استقبال الأهالي عيد الفطر المبارك.
" الأمانة ثم الأمانة والنظافة سر سمعتنا الطيبة بالمنطقة".. بهذه الكلمات سرد عم مصطفى إسماعيل صاحب فرن لتصنيع المخبوزات، أنه يعمل فى مجال المخبوزات منذ أكثر من 30 عاما وقبلها كان يعمل فران فى احدى الدول العربية، لافتا أنه علم زوجته وأبنائه تلك الصنعة التى يفخر أن أكل عيشه منها بالحلال.
موضحا أن أهم ما يميزه وصنع له سمعة طيبة فى المنطقة هو الأمانة فى التعامل مع الزبائن والمعاملة الطيبة والنظافة،
ويقول نجله محمد مصطفى أنه يعاون والده فى العمل وأن تلك الأجواء تمثل فرحة لهم وللزئابن، خاصة أن الكحك هو الطبق الأهم والأبرز خلال الاحتفال بأيام عيد الفطر المبارك، موضحاً أن كحك العيد كان قديماً شكل واحد ومعروف للجميع، ولكن مع تطور الزمن ودخول أنواع جديدة من الحلويات وغيرها، تنوعت أشكال كحك العيد فيوجد الكعك البلدي والغريبة والنواعم والبيتى فور والبسكويت المتنوع، وكذلك السابلية والقراقيش وغيرها من الأشكال الجديدة لكحك العيد.
وتابعت السيدة أم محمد زوجة عم مصطفى أنها تعاون زوجها منذ كفاحهما سويا فى الفرن وتعلمت منه الصنعة وأصبحت تعاون الصناعية فى الفرن وأن الزبائن تثق فيهم لسمعتهم الطيبة وأمانتهم فى المقادير المستخدمة فى تصنيع الكحك والبسكويت.
يعتبر المصريون هم أقدم الشعوب التي قامت بصناعة الكعك، والذى يرجع إلى تاريخ مصر القديمة أو مصر الفرعونية كما يطلق عليها البعض، وكان حينها يطلق عليه اسم "أقراص" لكونه مستدير الشكل وربما يشبه قرص الشمس، ووجود صورًا مفصلة لصناعة كعك العيد على جدران مقابر طيبة ومنف ومقبرة الوزير رخمي رع، من الأسرة الثامنة عشرة، هو أكبر إثبات على أن صناعة الكعك صناعة مصرية قديمة ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ.
استمرت صناعة الكعك طوال التاريخ بين المصريين عبر العصرين اليونانى والرومانى، مرورًا بالعصر البيزنطى، إلى أن وصل إلى العصر الإسلامي لاسيما فى عهد الدولة الطولونية فى مصر 868 - 904م، حيث كان يصنع حينها فى قوالب خاصة، وانتقلت صناعته إلى الدولة الإخشيدية وأصبح من أهم مظاهر عيد الفطر حينذاك، وهنا تجب الإشارة إلى أن بعض المؤرخين ينسبون صناعة كعك العيد إلى العصر الطولوني فى مصر، وإن كانت الشواهد الأثرية تثبت أن المصريين القدماء قاموا بصناعته أيضًا.
وفى عصر الخلافة الفاطمية فى مصر، 909 - 1171م، اهتم الفاطميون بإبراز كل الأعياد الدينية والاحتفاء بها وإضفاء مظاهر البهجة عليها بين المصريين، فقد اهتموا بصناعة الكعك فى عيد الفطر، حيث كان الخليفة الفاطمى يخصص مبلغ 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، وكانت المخابز تتفرغ لصناعته من منتصف شهر رجب؛ ثم أنشئت بعد ذلك ''دار الفطنة''، وهي دار مخصصة لصناعة كعك العيد فقط.

اسرة العم مصطفى

البسكويت

العم مصطفى اسماعيل صاحب فرن بالشرقية

العم مصطفى والاهالى

ام محمد زوجة العم مصطفى

تصنيع البسكويت

صنايعى بالفرن

فرحة الأحفاد

فرحة الاطفال_1

فرحة الأهالى_2

محمد مصطفى نجل العم مصطفى
Trending Plus