بوليفيا تعلن الطوارئ بعد فيضانات مدمرة تسببت بانهيارات أرضية.. صور وفيديو

أعلن رئيس بوليفيا لويس آرسى، حالة الطوارئ بسبب الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ 5 أشهر، معتبرا هذه الكوارث الطبيعية تتطلب إعلان حالة طوارئ وطنية، وحذر من أن "هذه الأمطار لم تسجل منذ أكثر من 40 عاما، لذا فإننا نمر بوضع صعب".

وتُعد منطقة الأمازون في بيني وهضبة أورورو من بين المناطق الأكثر تضررًا، إلى جانب مقاطعات سانتا كروز، التي تُشكل مركزًا للإنتاج الزراعي، وتشوكيساكا ولاباز، ومع بداية موسم الأمطار في أواخر أكتوبر، أسفرت الفيضانات عن مقتل 51 شخصًا وفقدان ثمانية آخرين، وتأثرت نحو 325 عائلة بفعل الكارثة، بحسب تصريحات آرسي الذي أشار أيضًا إلى أن أكثر من 800 منزل قد دُمر.

فيضانات بوليفيا

كما لحقت أضرار بالغة بشبكة الطرق الحيوية، فيما تسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات بانقطاع خدمات الإنترنت عن العديد من البلدات الريفية.

وسجلت بوليفيا 368,702 عائلة تعاني من الأمطار الغزيرة، بما في ذلك المتضررين والمتضررات.

فيضانات فى بوليفيا

وأوضح الرئيس آرسي أنه "تم حشد أكثر من 4 آلاف جندي، وتم تسليم مساعدات إنسانية، منها 204 أطنان من المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الألوية المتحركة". الصورة: الآن الشعب.

وأوضح أرسي أن هذا الإجراء من شأنه تسريع الاستجابة للأضرار، وإدارة الموارد، وتعبئة المزيد من الموارد للمناطق المتضررة، والسماح بتطوير خطة ما بعد الفيضانات.

بوليفيا

وأضاف رئيس الدولة أن الأمطار الغزيرة أثرت على 209 بلدية و2596 منزلا. وأوضح "هذا العام، لدينا 818 منزلاً مدمراً يتعين علينا إعادة بنائها؛ ولدينا 51 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد وثمانية أشخاص في عداد المفقودين؛ و29 وحدة تعليمية تأثرت بالفيضانات".

وفي هذا الصدد، دعا إلى عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوطني للحكم الذاتي يوم الاثنين المقبل في كاسا جراندي ديل بويبلو لتقييم الأضرار التي لحقت بالمجتمعات التسع بشكل شامل، حسب ما ذكر الرئيس.

وأوضح أن اللقاء يأتي بهدف الاستماع إلى الجهات المختصة ومن ثم مساعدة الإدارات المختلفة في احتياجاتها.