لام شمسية.. كيف تدعم مراهقا يعانى أحد والديه من مرض نفسي؟

مسلسل لام شمسية

كتبت إيناس البنا

الخميس، 27 مارس 2025 05:00 م

شهد مسلسل لام شمسية الحلقة 11، مواجهة زينة "ياسمينا العبد" العديد من التساؤلات في المدرسة بسبب دعمها بوست نيللي "أمينة خليل" المتعلق بالتحرش، حيث سألتها وضغطت عليها زميلاتها حول هوية المتحرش، ومن هو الرجل المقرب من الأسرة الذي تحرش بالطفل يوسف.

وكانت زينة قد اكتشفت واقعة انتحار والدتها رباب " يسرا اللوزى"، وقامت بإبلاغ والدها الذى اضطر إلى نقلها للمستشفى بعد اكتشاف ابنته الواقعة، حيث تعانى والدتها من اضطرابات نفسية.

يعرض مسلسل لام شمسية على قناة DMC الساعة 7:15 مساء، والإعادة الأولى 1:30 صباحا، والإعادة الثانية 9:15 صباحا.

يناقش مسلسل لام شمسية عددًا من القضايا الاجتماعية من بينها العلاقات بين الأزواج وهي التعدي على الأطفال، حيث يتم طرح هذه القضايا في إطار اجتماعي توعوى.

النشأة مع أحد الوالدين الذي يُعاني من مرض نفسي قد تُؤثر بشدة على حياة الطفل، وتُشكل علاقاته ومشاعره وشعوره بذاته.

وفقا لموقع " psychologytoday "، يمكنك مساعدة شخص يعانى أحد والديه من مرض نفسى على مواجهة التحديات التي يفرضها هذا الوضع خاصة لو كان الابن فى مرحلة المراهقة .

1. لا تطلب منهم شرح سلوك والديهم:

من يعاني أحد والديه من مرض نفسي يعرف ذلك على الأرجح، فمشاركة حكايات عما قالوه لك، أو سلوكيات لاحظتها، أو طرح أسئلة استقصائية حول تصرفات والديهم قد يكون أمرًا مُثيرًا، وقد يُسبب التوتر أو الانزعاج، تجنب أسئلة مثل "لماذا فعل/قال ذلك؟" أو سرد قصص عن سلوك والديه غير اللائق في غيابهما، فقد يصعب عليهم سماعها أو تبريرها .

2. كن مستعدًا للاستماع دون إصدار أحكام :

قد يكون دعم أحد أحبائك ممن يعاني أحد والديهم من مرض نفسي رحلة طويلة وصعبة، ومن الضروري التحلي بالصبر والتفهم طوال الرحلة، حاول الاستماع دون إصدار أحكام، وشجعهم على مشاركة أفكارهم ومشاعرهم بصراحة، سيساعد ذلك في خلق مساحة آمنة للتعبير دون خوف من النقد أو الرفض.

3. حاول ألا تُفسر وضعهم بشكل منطقي:

اعلم أن مشاعرهم قد تتأرجح بين الحب والإحباط والشعور بالذنب والاستياء، وقدم دعمك الثابت خلال هذه التقلبات العاطفية، ستكون هناك أوقات لا يستطيعون فيها شرح وضعهم أو تجاربهم.

4. شجّعهم على العناية الذاتية ووضع حدود صحية:

قد يكون العيش مع أحد الوالدين المصابين بمرض نفسي مرهقًا عاطفيًا، ومن الضروري للأبناء إعطاء الأولوية لراحتهم، شجّعهم على المشاركة في أنشطة تجلب لهم السعادة والاسترخاء، سواءً كانت ممارسة الرياضة، أو أنشطة إبداعية، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء وأفراد العائلة الداعمين.