500 عضو فى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يطالبون بـ دعم حمدان بلال

وقّع أكثر من 500 عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (AMPAS)، بمن فيهم الممثل مارك رافالو، والمخرجة آفا دوفيرناي، والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار ألفونسو كوارون، رسالة مفتوحة تُدين افتقار الأوسكار للدعم العلني للمخرج الفلسطيني حمدان بلال، عقب اعتقاله مؤخرًا من قِبل السلطات الإسرائيلية. وذلك بعدما أصدرت الأكاديمية بيانًا أدانت فيه "إيذاء الفنانين"، لكنها لم تُسمِّ الفنانين الذين كانت تُشير إليهم.

وتُدين الرسالة، ما وصفه الموقعون بفشل قيادة الأكاديمية في الدفاع عن بلال، أحد مخرجي الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى".

وجاء في الرسالة: "نُدين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال من قِبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، الفوز بجائزة الأوسكار ليس بالأمر الهيّن. فمعظم الأفلام المتنافسة تحظى بشهرة واسعة وحملات إعلانية باهظة الثمن، وفوز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار دون هذه المزايا يُظهر مدى أهمية الفيلم لدى أعضاء هيئة التصويت. إن استهداف بلال ليس مجرد هجوم على مخرج واحد، بل هو هجوم على كل من يجرؤ على الشهادة ورواية حقائق مُزعجة".

بالإضافة إلى الاستنكار العلني من منظمات السينما الدولية، انضم العديد من أعضاء الأكاديمية البارزين إلى العريضة المطالبة بدعم حمدان بلال، وإلى جانب العديد من صانعي الأفلام الوثائقية، بمن فيهم أليكس جيبني ولورا بويتراس وليز جاربوس وروجر روس ويليام، انضم أعضاء من أقسام الممثلين والمخرجين والكتاب في الأكاديمية إلى هذه العريضة.

ووقّع ممثلون مثل أوليفيا كولمان، وخواكين فينيكس، وريز أحمد، وبينيلوبي كروز، وإيما تومسون، وناتاشا ليون، وخافيير بارديم، وساندرا هولر، وريتشارد جير، وأندريا رايزبورو، وسوزان ساراندون، تضامنًا مع بلال، مؤكدين أن معاملة بالال تثير مخاوف أوسع نطاقًا بشأن حرية التعبير والسلامة الفنية.

كما انضم إلى هذه الجهود مخرجون مثل آفا دوفيرناي، وبوتس رايلي، وتود هاينز، وآدم ماكاي، وجوناثان جليزر، وجيم جارموش، مؤكدين على ضرورة دعم الأكاديمية لصنّاع الأفلام الذين تكرّمهم.