أصل صناعة القطايف.. محمد أشهر بائع قطايف بمحيط مسجد أحمد البدوى بطنطا

تعد القطايف من الحلويات الأساسية علي مائدة الأسرة المصرية طوال شهر رمضان، والتي يقبل علي شراؤها المواطنين من اليوم الأول من بداية الشهر، ولا خلاف عليها خاصة في العزومات والتي تتميز ببساطتها ومذاقها الرائع والتي لها العديد من الأشكال في طهيها.

وفي هذا الصدد رصدت "اليوم السابع" خلال جولته داخل مدينة طنطا وتحديدا في منطقة مسجد سيدي أحمد البدوي، وداخل حارة صغيرة بالمنطقة يقف محمد بفرن صغير ينتج من خلاله اجود أنواع القطايف التي يقبل علي شراؤها منه جميع اهالي المدينة نظراً بجودتها العالية.

وقال أحمد عيسي لـ"اليوم السابع" أعمل في هذا المهنة منذ أكثر من 15 سنة خلال شهر رمضان المبارك، حيث أقوم بالتجهيز وشراء الدقيق واللبن والمنتجات الخاصة بهذة المهنة بداية من شهر شعبان المبارك، ثم أقوم بتجهيز الفرن والمعدات لإنتاج القطايف من اليوم الأول من شهر رمضان.

وأضاف: أعمل طول العام في صناعة الكنافة والتي يتم الإقبال عليها أيضا من المواطنين بالمدينة والمركز والمدن المجاورة، خاصة أصحاب محال الحلويات الذين يتعاقدون عليها طول العام بكميات كبيرة تجعل العمالة بها لا تتوقف، مشيراً إلى أن هذه المهنة هي رزق واكل عيش العديد من الشباب بمدينة طنطا.

وأشار إلى أنه نظرا لضغط العمل، أصبح المكان الذي يعدون فيه الكنافة والقطايف بمثابة بيته الثاني، حيث يفطر ويتسحر ويقضي به الليل بأكمله، متفرغ تمامًا لهذه الحرفة التي أصبحت جزءًا من حياته.

احمد صانع القطايف

القطايف في الغربية

القطايف

صناعة القطايف في الغربية

صناعة القطايف