أوساسونا يحتج رسميا على مشاركة انييجو مارتينيز لاعب برشلونة

قدم نادي أوساسونا، اليوم الجمعة، احتجاجا رسميا الى لجنة المسابقات بشأن مشاركة انييجو مارتينيز مدافع برشلونة في مباراة الخميس، التي حسمها البارسا بثلاثية نظيفة، والمؤجلة من الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني.

وأصدر النادي الإسباني بيانا رسميا، قال فيه: "تقدم نادي أوساسونا باستئناف إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشأن سوء إدارة فريق برشلونة في مباراة الليلة الماضية على ملعب لويس كومبانيس. ويعتقد النادي أن مشاركة لاعب كرة القدم إنييجو مارتينيز في مباراة الأمس انتهكت المادة 5 من الملحق الأول من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن حالة اللاعبين ونقلهم، والتي تنص على أن اللاعب الذي لا ينضم إلى تشكيلة منتخب بلاده لأسباب طبية، أو يترك الفريق، لا يجوز له لعب مباريات لناديه لمدة خمسة أيام تقويمية بعد انتهاء الفترة الدولية.

وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم، قد أعلن في 17 مارس، عبر قنواته الإعلامية، أن لاعب كرة القدم لاعب برشلونة تم استبعاده من تشكيلة المنتخب لأسباب طبية، وتحديدا بسبب إصابته بـ"التهاب الغضروف المفصلي الداخلي في ركبته اليمنى، كما أفاد نادي برشلونة". كما تم الإعلان في اليوم نفسه عن انسحاب اللاعبين مارك كاسادو وبريان سرقسطة من المنتخب الإسباني لأسباب طبية. وكان سرقسطة هو الوحيد الذي انضم إلى المعسكر التدريبي للمنتخب الإسباني ليتم تقييمه من قبل خدماته الطبية. ومن الواضح أنه، امتثالاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المذكورة أعلاه، لم يكن أي من هؤلاء اللاعبين مؤهلاً للمشاركة في مباراة الجولة 27 من الليجا مساء الخميس، حيث لم يتم الالتزام بالمواعيد النهائية التي حددتها اللوائح.

وبما أن الإجازة الطبية هي المبرر للانسحاب، كما أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم نفسه، فإن نادي أوساسونا يفهم أن هذه الحالة لا يمكن اعتبارها حالة استثنائية من شأنها أن تجعل لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم غير قابلة للتطبيق. وينظر النادي إلى إطلاق سراح جيرارد مارتن وبابلو توري وفيرمين لوبيز من التزامهم الثاني مع المنتخب الإسباني تحت 21 عامًا كقضية منفصلة، حيث لم يكن انسحابهم مبررًا بسبب طبي.

ومع ذلك، يعتقد نادي أوساسونا أن إنييجو مارتينيز، الذي غاب عن المنتخب الإسباني لأسباب طبية، لم يكن مؤهلاً للعب مباراة الأمس وفقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وبناء على ذلك، قرر النادي تقديم استئناف بسبب سوء التوافق دفاعا عن حقوقه وعن نزاهة المنافسة والمساواة بين جميع المشاركين فيها.