صائمون عن المجد.. لعنة دوري أبطال أوروبا تضرب نيدفيد "المدفع التشيكي"

يعتبر النجم التشيكي السابق بافيل نيدفيد أحد أبرز اللاعبين فى تاريخ كرة القدم الأوروبية بعد مشواره الحافل داخل المستطيل الأخضر، سواء مع منتخب بلاده أو الأندية الكبرى التى لعب بقميصها.

وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، يقدم "اليوم السابع" سلسلة "صائمون عن المجد"، التي تتناول اللاعبين والمدربين وأيضًا الأندية والمنتخبات الذين غابت عنهم شمس البطولات.

وفي حلقة اليوم من السلسلة نختار بافيل نيدفيد صانع ألعاب يوفنتوس الذي فشل في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على مدار تاريخه، بعدما وصل النهائي أمام ميلان في 2003 لكنه عوض خسارة اللقب الاوروبي بجائزة الكرة الذهبية.

ويتواجد نيدفيد ضمن قائمة أساطير النحس التي حققت انجازات خالدة لكنهم فشلوا في تحقيق لقب دوري ابطال اوروبا وصادف بعضهم سوء حظ غريب في الامتار الاخيرة للفوز باللقب، حيث خسر عدد من هؤلاء النجوم المباراة النهائية او ودع البطولة من نصف النهائي.

يعد بافيل نيدفيد، نجم منتخب التشيك وفريق يوفنتوس الإيطالى السابق، أحد أبرز اللاعبين في تاريخ بلاده ومن أفضل النجوم فى جيله بعد المستويات الرائعة التى قدمها مع منتخب بلاده أو الأندية التي لعب بقميصها وأبرزها يوفنتوس ولاتسيو الإيطاليين وسبارتا براج.

وتوج نيدفيد الذى يطلق عليه "المدفع التشيكي" بالعديد من الألقاب والبطولات فى مسيرته الكروية، أبرزها الدوري الإيطالي 3 مرات، كأس السوبر الإيطالى 4 مرات، كأس إيطاليا مرتين، كأس الكؤوس الأوروبية، كأس السوبر الأوروبى.

ودوليا، شارك نيدفيد الملقب فى التشيك بإسم "ميدا" وتعني الدب الصغير، فى 91 مباراة دولية مع منتخب التشيك، نجح خلالها فى تسجيل 18 هدفا، علما بأنه يحتل المركز السادس في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ منتخب بلاده، كما يعد السادس أيضا في قائمة الهدافين التاريخيين للتشيك.

وعلى المستوى الفردى، توج نيدفيد بجائزة الكرة الذهبية عام 2003 متفوقا على النجم الفرنسي تيرى هنرى، وباولو مالدينى أسطورة إيطاليا الذى حل ثالثا.