قلق فى كوستاريكا من زيادة انفجارات بركان بواس وإطلاق 600 طن غازات يوميا.. فيديو

تستمر كوستاريكا فى حالة التأهب مع زيادة قلق السلطات من زيادة انفجارات بركان بواس ، بالإضافة إلى تحذيرات واسعة على الحالة الصحية للمواطنين بسبب الغازات التي يطلقها البركان، حيث يطلق البركان  600 طن من الغازات.

وفقًا لخبير البراكين في  الشبكة الوطنية لرصد الزلازل ، أوفسيكوري، مارتن دي مور، فإن الانفجارات وإطلاق الطاقة في بواس ظلت ثابتة عند فم C من الحفرة، وما يثير للقلق هو استمرارية الثوران، وهناك نشاط كبير، وكمية كبيرة من الطاقة المنبعثة من الانفجارات،  لا نعرف كم سيستمر هذا، كما أوضح دي مور.

وحتى الآن، لم يكتشف رصد أوفسيكوري أي انخفاض في النشاط الزلزالي أو إطلاق الغازات في منطقة بواس، إلا أنه  يتم تسجيل 600 طن من ثاني أكسيد الكبريت يومياً.

وأوضح أيضًا أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت الانفجارات البركانية تطلق الرماد الرطب الذي يسقط بالقرب من الحفرة أو إذا كان جافًا وينتقل لمسافة أبعد هي من خلال كاميرا الويب، لكن الجو كان غائمًا للغاية.

وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، أفاد سكان بارفا وسان فرانسيسكو دي هيريديا أنهم شاهدوا الرماد وحتى شعروا بالتأثر.

وحذرت وزارة الصحة السكان بالقرب من بركان بواس من تساقط الرماد، الذي زاد في الأيام الأخيرة ويمكن أن يؤثر على صحة السكان.

وإزاء هذا الوضع، حثت وزارة الصحة، ردا على التنبيهات التي أصدرها المجلس الوطني للانتخابات، السكان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وأكدت وزارة الصحة "نطلب منكم التوجه إلى أقرب مركز صحي في حال ظهور أعراض مثل احتقان الأنف، والسعال، وصعوبة التنفس، والتهاب الحلق، واحمرار العينين، وحرقان العينين، ومشاكل الجلد، أو اضطراب المعدة".

قال عالم البراكين الفرنسي جيفري أفارد، من مرصد البراكين والزلازل في كوستاريكا (OVSICORI)، لدينا معلومات كثيرة تُشير إلى وجود تدفق للسوائل من أعماق المنطقة. لا نعرف ما سيحدث، لكن هذا يُسهم في خلق وضع مُقلق".

وفقًا للشبكة الوطنية لرصد الزلازل، تعد كوستاريكا دولة بها أكثر من 120 بؤرة بركانية، ولكن معظمها انقرضت ولم يتبق منها سوى خمسة بؤر نشطة: بواس، ورينكون دي لا فيجا، وأرينال، وإيرازو، وتوريالبا.

وكان لتعليق الزيارات تأثير اقتصادى قوى على المجتمعات القريبة من البركان، والتى يعتمد دخلها على السياحة.