في عيد الفطر.. الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين الفرحّة.. من الشوارع إلى الحدائق تحشد جهودها لتأمين الاحتفالات.. تواصل تحصين مصر من أجل عيد فطر آمن وسعيد.. وتنسيق بين كل قطاعات الوزارة ومديريات الأمن

تحت سماءٍ صافية وقلوبٍ ملؤها الفرح، يطل عيد الفطر المبارك حاملاً معه بهجةً وأملًا جديدًا، ولكنه في الوقت ذاته يستدعي من أجهزة الدولة أقصى درجات الاستعداد واليقظة.
ومع اقتراب هذا العيد السعيد، رفعَت وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى على مستوى الجمهورية، معلنةً بذلك انطلاق حملة تأمين شاملة، تهدف إلى خلق بيئة آمنة تنعم فيها قلوب المواطنين بالسلام والطمأنينة.
وفي مشهدٍ يُظهر أرقى صور التنسيق والتعاون، بدأ رجال الأمن في تنفيذ الخطط الأمنية المدروسة بعناية، حيث جرى التنسيق بين كافة قطاعات الوزارة ومديريات الأمن، وتم استنفار أفضل العناصر الشرطية، مدعومةً بعناصر الشرطة النسائية، لتكثيف الانتشار الأمني في الأماكن الحيوية التي يتوافد إليها المواطنون خلال أيام العيد.
كانت الحدائق العامة والمتنزهات ودور العرض السينمائي، على رأس الأماكن المستهدفة، في مشهد يعكس حرص أجهزة الدولة على توفير أجواء احتفالية هادئة وآمنة.
لكن الأمن لا يتوقف عند تلك الأماكن التقليدية؛ فقد شمل نطاق الإجراءات أيضًا تكثيف الخدمات المرورية، بما في ذلك الدوريات والتابعين لسيارات الإغاثة المنتشرة على الطرق الرئيسية والمحاور الحيوية.
ولأن سلامة المواطنين على الطرق تكتسب أهمية قصوى، فقد تم ربط كل هذه الجهود بمنظومة إلكترونية متكاملة، مرتبطة بغرف عمليات المرور، من أجل ضمان سرعة التعامل مع أي ظروف طارئة.
وفي خطوةٍ لا تقل أهمية عن غيرها، ضاعفت وزارة الداخلية نقاط التفتيش والأكمنة على الحدود بين المحافظات، في إطار تعزيز الشعور بالطمأنينة لدى المواطنين.
وقد تمت مراقبة هذه النقاط من خلال منظومة متطورة، تُحسن الاستجابة السريعة وتحقق الردع الفعّال لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين.
ومع كل هذا الانتشار الأمني، لم تغفل الوزارة عن تأمين وسائل النقل العامة، فكان لمترو الأنفاق والسكك الحديدية نصيبٌ كبيرٌ من خطة التأمين.
وقد تم تعيين الخدمات الأمنية على طول المسارات الحيوية في محطات المترو وعلى الأرصفة وفي عربات القطارات، لضمان سلامة الركاب ومنع أي محاولات قد تخلّ بأجواء الاحتفال.
ولأن نهر النيل هو أحد أبرز معالم الاحتفال بالعيد، فقد تم نشر خدمات الأمن بطول مجراه، لتأكيد الالتزام بالضوابط الخاصة بالرحلات النيلية وضمان الأمن والسلامة في كل زاوية.
وفي الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الداخلية على تكثيف الجهود الأمنية، تُظهر الصورة الكاملة للحملة مدى الانسجام والتناغم بين كافة الأجهزة المعنية من أجل تحقيق هدف واحد، هو توفير الأجواء الأكثر أمنًا وسلامة للمواطنين.
فبينما يتجه الجميع نحو الاحتفال بعيد الفطر، يعمل رجال الأمن خلف الكواليس، بثباتٍ وإصرار، لضمان أن تظل الفرحّة آمنة وخالية من أي تهديدات.
ومع هذه الجهود الحثيثة، تؤكد وزارة الداخلية مرة أخرى على أنها لن تدخر وسعًا في توفير مناخٍ آمنٍ للاحتفالات، مدفوعةً بروحٍ وطنية تجسد التزامها بحماية أمن المواطن وسلامته، فكلما ارتفع مستوى الأمن، ازداد الأمان، وتحقق الاحتفال الذي يتوق له الجميع.
.jpeg)
رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين العيد
.jpeg)
الاستعداد القصوى لتأمين العيد
.jpeg)
استعداد تأمين احتفالات العيد
.jpeg)
رفع درجة الاستعداد القصوى
.jpeg)
رفع درجة الاستعداد القصوى للتأمين
.jpeg)
الاستعدادات
.jpeg)
انتشار العناصر الشرطية
.jpeg)
سيارات الشرطة
Trending Plus