كيف وجد دالى موطنا فى فلوريدا؟.. أعماله شاهدة على فنه بمتحف سانت بطرسبرج

عندما أجرى مايك والاس مقابلة مع سلفادور دالي عام 1958، بدا الرسام وكأنه يؤمن بأنه قد يعيش إلى الأبد وعندما سُئل عما يعتقد أنه سيحدث له عند وفاته، أجاب السريالى: "أنا شخصيًا لا أؤمن بموتى".

وهنا سأله والاس:"لن تموت؟"

-لا.. لا أؤمن بالموت بشكل عام، ولكن بموت دالي؟ قطعًا لا، لا".

مات سلفادور دالي عام 1989 ولكنه كان محقًا إلى حد ما ولا يزال الفنان حيًا في متحف دالي في سانت بطرسبرج، فلوريدا.

وتوثّق المجموعة مسيرته الفنية من خلال أكثر من 2400 عمل فني، من اللوحات الزيتية إلى أعمال النحت المختلطة وصولاً إلى المجوهرات الفاخرة داخل قبة دالي، حيث يُقدّم معرض "دالي حيّ 360" للزوار تجربةً فنيةً شاملة.

وقال هانك هاين، المدير التنفيذي للمتحف: "روح المعرض مستوحاة من دالي. أي أن دالي كان يسعى دائمًا إلى ابتكار أساليب جديدة. واللافت للنظر في دالي أن تأثيره لا يزال ملموسًا حتى اليوم، ليس فقط في الفن، بل في الثقافة عمومًا".

قد يكون سلفادور دالي اليوم اسمًا مألوفًا، لكن اسمه في البداية كان يُنسب إلى الابن البكر لوالديه، يقول هاين: "أطلق والداه عليه هذا الاسم تيمنًا بأخيه الراحل، وقد أثقل هذا كاهله بعبء الهوية الذي لازمه طوال حياته، والذي يُمكن أن يُفسر الكثير من فنه - على سبيل المثال، صوره المزدوجة، حيث ترى شيئًا وترى شيئًا آخر. لذا، كان سلفادور دالي هذا يتساءل دائمًا: هل أنا أنا أم أنا الآخر؟"

أعمال دالى