كل ما تريد معرفته عن إضافة ميزة الموسيقى في واتساب

أصبح بإمكان مستخدمي واتساب، التطبيق المملوك لشركة ميتا والذي يعد نظير قصص إنستجرام، الاستمتاع بتجربة جديدة عند نشر حالاتهم، حيث أعلنت الشركة عن إضافة ميزة الموسيقى إلى حالات واتساب، حيث يُمكن للمستخدمين اختيار أغنية من بين "ملايين الأغاني" وإضافتها إلى الصور والفيديوهات والنصوص التي تُعرض لمدة 24 ساعة، مما يعيد إلى الأذهان أيام MySpace القديمة بطريقة مبتكرة.

في فيديو ترويجي نشره مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، تم استعراض كيفية استخدام هذه الميزة الجديدة، ففي الفيديو يظهر زوكربيرج كيفية إضافة أغنية "Baby Shark" إلى صورة له ولزوجته بريسيلا تشان، موضحًا أن المستخدمين بات بإمكانهم الآن دمج الموسيقى مع محتواهم البصري مباشرة من مكتبة الموسيقى الخاصة بالتطبيق.

يأتي هذا التحديث بعد أسابيع من اختبارات داخلية لجذب المزيد من التفاعل على التطبيق، خاصةً في ظل ازدياد شعبية ميزة إضافة الموسيقى إلى قصص إنستجرام، ومن الجدير بالذكر أن فيسبوك قد أدخلت سابقًا ميزة مماثلة لقصص مستخدميها، ما يظهر سعي ميتا لتوحيد تجربة المستخدم عبر تطبيقاتها المختلفة.

يمكن للمستخدمين بدء إنشاء حالة على واتساب كالعادة؛ بعد اختيار صورة أو فيديو أو حتى كتابة نص، ستظهر أيقونة النوتة الموسيقية في أعلى الشاشة بجوار الأدوات الأخرى، ومن خلال النقر على هذه الأيقونة، يتمكن المستخدم من اختيار مقطع موسيقي يصل مدته إلى 15 ثانية للصور أو حتى 60 ثانية للفيديوهات.

كما يمكن اختيار أي جزء من الأغنية ليناسب اتجاهات المستخدمين في متابعة الأغاني الشائعة والفيروسية، رغم غياب بعض الخيارات مثل تمرير كلمات الأغاني الموجودة في إنستغرام.

وفيما يتعلق بالخصوصية، أكدت ميتا أن الحالات التي تحتوي على الموسيقى ستشفر تشفيرًا شاملاً من الطرف إلى الطرف، ما يعني أن الأغنية المختارة لن تكون مرئية حتى للتطبيق نفسه، هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الشركة على حماية بيانات المستخدمين والحفاظ على خصوصيتهم، وهو أمر يحظى باهتمام بالغ في ظل التطورات التقنية الراهنة.

بإضافة هذه الميزة، يسعى واتساب إلى تعزيز تجربة المستخدم وتقديم خيارات تفاعلية أكثر، مما يعكس توجه الشركة نحو الابتكار المستمر ومواكبة احتياجات المستخدمين في عصر يتميز بالتواصل البصري والموسيقي المتكامل، ومع استمرار الاختبارات والتحسينات، يبدو أن مستقبل الحالة على واتساب سيصبح أكثر تنوعًا وإبداعًا، مما قد يدفع المزيد من المستخدمين لاستكشاف إمكانيات التطبيق الجديدة والتفاعل معها بشكل يومي.