استغل رمضانك.. ماذا يحدث فى جسمك بأول 72 ساعة بعد الإقلاع عن التدخين

يؤدى الإقلاع عن التدخين إلى فوائد صحية فورية، مع تحسنات كبيرة فى أول 72 ساعة، من تحسين وظائف الرئة إلى تحسين صحة الجلد والقلب، يبدأ الجسم فى الشفاء بسرعة، ومن خلال سلسلة "استغل رمضانك" التى نجمع فيها كل العادات غير الصحية وكيف نستغل رمضان للإقلاع عنها نتعرف فى السطور التالية على ماذا يحدث فى جسمك أول 72 ساعة بعد الإقلاع عن التدخين، بحسب موقع "تايمز ناو".

حتى سيجارة واحدة فى اليوم يمكن أن تؤثر سلبًا على قلبك ورئتيك لكن بمجرد الإقلاع عن التدخين يبدأ جسمك فى التعافى على الفور تقريبًا.

الساعات القليلة الأولى.. يبدأ قلبك فى التعافى

فى غضون ساعات قليلة من الإقلاع عن التدخين، يبدأ معدل ضربات القلب وضغط الدم فى العودة إلى طبيعتهما، وبحلول الساعة 12، تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون فى دمك إلى وضعها الطبيعى، مما يسمح لمزيد من الأكسجين بالوصول إلى أعضائك.

24 إلى 72 ساعة.. تظهر الرئتان والجلد تحسنًا

تحدث التغييرات الأكثر وضوحًا فى أول 72 ساعة.

تتحسن وظيفة الرئة.. مع خروج النيكوتين من جسمك، تسترخى القصبات الهوائية لديك، مما يسهل التنفس، تبدأ سعة رئتيك في الزيادة، وتبدأ الهياكل الصغيرة الشبيهة بالشعر والتي تسمى الأهداب في التعافي، تساعد هذه الهياكل على إزالة المخاط والسموم من رئتيك، مما يقلل من السعال والاحتقان.

بشرة أكثر نضارة وصحة.. يحد التدخين من تدفق الدم إلى الجلد، مما يتسبب في بشرة باهتة رمادية اللون، في غضون ثلاثة أيام، يؤدي تحسين الدورة الدموية إلى توهج أكثر طبيعية وصحة.

مع الترطيب المناسب والتغذية والعناية بالبشرة، يستمر الجلد فى إصلاح نفسه على مدار الأسابيع القليلة التالية.

تحدى انسحاب النيكوتين

بينما يتعافى جسمك، قد يكافح عقلك مع انسحاب النيكوتين، تصل الأعراض مثل التهيج والقلق وصعوبة التركيز وزيادة الشهية إلى ذروتها في غضون أول 72 ساعة.

تكون الرغبة الشديدة في النيكوتين شديدة في الأيام القليلة الأولى، لكنها تصبح أسهل في التعامل معها بمرور الوقت، يمكن أن يساعد الانخراط في النشاط البدني والبقاء رطبًا واستخدام علاجات استبدال النيكوتين مثل اللاصقات أو العلكة،
يمكن لنظام الدعم القوي، بما في ذلك الأسرة والأصدقاء والأطباء، أن يجعل الإقلاع عن التدخين أسهل.

الفوائد الطويلة الأمد للإقلاع عن التدخين

على الرغم من أن الأيام القليلة الأولى صعبة، فإن الفوائد الطويلة الأمد تستحق ذلك، فبعد بضعة أسابيع، تتحسن الدورة الدموية، وتستمر وظائف الرئة في التعزيز، وترتفع مستويات الطاقة، وعلى مر السنين، انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان بشكل كبير.