"الأوقاف" تعلن عن تشغيل أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية فى المنيا.. فيديو

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس وبالتحديد من مسجد النصر، الذى تم إحلاله وتجديده وهو يعمل بكامل طاقته بالطاقة الشمسية المتجددة والنظيفة على مدار 24 ساعة، وهو بذلك يعد أول مسجد فى المنيا يعمل بالطاقة الشمسية ومسجد النصر تم تأسيسه فى عام 1956 وتم إحلاله وتجديده وافتتاحة الأيام الماضية، ليصبح أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية بالكامل، وهذا ما ذكرته وزارة الأوقاف فى بيانها عندما شجعت الفكرة وطالبت بتطبيقها على كافة مساجد المحافظات.
وقد رصد البث المباشر وحدة الطاقة الشمسية التى تقوم بتشغيل المسجد على مدار 24 ساعة كذلك وحدة البطاريات المستقبله للطاقة الشمسية والفلاتر، وكذلك عدد الألواح المستخدمة فى عملية توليد الطاقة وتبلغ 15 لوحا تنتج 1500 كيلو وات فى الشهر بمعدل 50 كيلو وات فى اليوم، كما ذكر الأهالى أن فكرة الطاقة الشمسية ظهرت مع بداية التفكير فى الإحلال والتجديد، والمسجد مكون من 3 أدوار وتعمل جميعها بالطاقة الشمسية.
وقال محمد عاطف من أهالى دلجا، إن المسجد تم إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية حتى تصميم المسجد إلى أنه تم افتتاحه وهو مكون من 3 طوابق الطابق الثانى هو الرئيسى ثم الأول والثالث مكتب تحفيظ قرآن، وقد تكاتف الجميع من أجل بناء هذا الصرح العملاق بمشاركة جميع الأهالى.
وكانت وزارة الاوقاف أعلنت عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وأشاد وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة. كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
يعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد. كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية؛ ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.
Trending Plus