أول خسائر شهرية منذ نوفمبر الماضى.. ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟

نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث سجلت أسعار النفط الخام أول خسائر شهرية لها منذ نوفمبر الماضي في الأسواق الآجلة ، كما تراجعت على أساس أسبوعي بنسبة نحو 2.2% لخام برنت ونحو %0.9% لخام غرب تكساس.

وتضمنت العوامل الرئيسية التى تسببت فى انخفاض أسعار النفط الخام الآتى.
 

1- تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على أن التعريفات الجمركية المقترحة بنسبة 25% على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من الشهر الحالي، إلى جانب فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية، مما أثار المخاوف بشأن إبطاء نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع التضخم وضعف الطلب على النفط.

2- توقعات ارتفاع الإمدادات، حيث أعلنت العراق عن قرب استئناف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي، وتشهد نيجيريا ارتفاعاً ملحوظاً في إنتاج النفط، وقد يؤدي إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية إلى تخفيف العقوبات على النفط الروسي فضلاً عن التوجه الأمريكي لبناء خط أنابيب Keystone XL لنقل النفط الخام من كندا.

3- ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية من الجازولين ونواتج التقطير التي تشمل على الديزل على خلفية الزيادة في صافي الواردات ومؤشرات ضعف الطلب.

4- ضعف البيانات الاقتصادية التي أظهرت تراجع ثقة المستهلك في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة لها في أكثر من ثلاثة أعوام، وانكماش الاقتصاد الألماني خلال الربع الأخير من العام الماضي، مما آثار المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على الطاقة.

أما العوامل الرئيسية التى حدت من انخفاض أسعار النفط الخام تضمنت الآتى..

1- انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة بحوالي 2.3 مليون برميل لتصل إلى حوالى 430.2 مليون برميل، تزامناً مع ارتفاع نشاط مصافى التكرير.

2- فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على صناعة النفط في إيران، تستهدف التجار ومشغلي ناقلات الشحن الذين يبيعون وينقلون النفط الإيراني.

3- تنامي حالة عدم اليقين المحيطة بإمكانية إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أدى اجتماع متوتر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى تقليص آمال التوصل إلى اتفاق سلام كان من الممكن أن يؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على قطاع النفط الروسي.

4- إلغاء الرئيس الأمريكي ترخيصاً يسمح لشركة Chevron بتصدير النفط الخام الفنزويلي مما قد يحد من إنتاج النفط في فنزويلا، ويزيد تكاليف الشراء المصافي التكرير الأمريكية.

نفط