استقالة محافظ البنك المركزى النيوزيلندى بشكل مفاجئ

كريستوفر لوكسون
كريستوفر لوكسون
ولنجتون (أ ش أ)

استقال محافظ البنك المركزى النيوزيلندى فجأة اليوم الأربعاء، بعد سبع سنوات فى منصبه كانت مثيرة للجدل فى بعض الأحيان بعد أن دعم أسعار الفائدة المرتفعة بشكل أدى إلى أسوأ ركود فى البلاد منذ عام 1991.

ولم يتم تقديم أي سبب للرحيل المفاجئ لأدريان أور من منصب محافظ البنك المركزي النيوزيلندي، الذي انتهت ولايته قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد.

وقال أور في بيان "أترك المنصب مع تضخم أسعار المستهلك ، واقتصاد في انتعاش دوري بعد فترة طويلة من الاضطراب المرتبط بكوفيد19 ،النظام المالي لا يزال سليما" حسبما أوردت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" المحلية.

وانتقدت حكومة رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون بقيادة الحزب الوطني الحاكم حاليا إدارة أور عندما كانت في المعارضة، وألقت باللوم عليه في السماح للتضخم بالارتفاع بعد الوباء ثم في ارتفاع أسعار الفائدة الذي أدى إلى الركود.

وقالت وزيرة المالية نيكولا ويليس للصحفيين إنها كانت تعلم منذ أيام قليلة أن المحادثات جارية بين أور ومجلس إدارة البنك المركزي النيوزيلندي بشأن رحيله، لكنها لم تقدم أي سبب لهذه الخطوة.

وسيتولى نائب محافظ المركزي النيوزيلاندي كريستيان هوكسبي منصب المحافظ بالإنابة حتى 31 مارس، عندما تقوم ويليس - بناءً على توصية مجلس إدارة البنك المركزي النيوزيلندي - بتعيين محافظ مؤقت لمدة تصل إلى ستة أشهر بينما يسعى البنك المركزي إلى إيجاد بديل دائم.

وسيكون أور في إجازة حتى نهاية فترة ولايته في نهاية مارس حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.

ويأتي الإعلان عن استقالة أور في الوقت الذي يستضيف فيه البنك المركزي النيوزيلندي مؤتمرا دوليا لمحافظي البنوك المركزية والأكاديميين للاحتفال بمرور 35 عاما على تبنيه العالمي لاستهداف التضخم كمحور للسياسة النقدية.

وأعيد تعيين أدريان أور محافظا للبنك المركزي لفترة أخرى مدتها خمس سنوات في مارس 2023 قبل فوز الحزب الوطني بالسلطة، وهو القرار الذي أثار بعض الانتقادات من لوكسون وويليس.

وبينما ساعد أور في قيادة برنامج تحفيز ضخم لمساعدة البلاد على التعامل مع الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الوباء، فقد ساعد ذلك بدوره في إشعال شرارة مؤلمة للتضخم.

وكان رد فعل البنك المركزي النيوزيلندي هو رفع أسعار الفائدة بقوة من أدنى مستوى قياسي بلغ 0.25٪ لتصل في النهاية إلى 5.50٪ ودفع الاقتصاد إلى الركود العام الماضي.

ويعد هذا أسوأ تباطؤ اقتصادي في نيوزيلندا منذ عام 1991 خارج الوباء، والذي يلقي المحللون باللوم فيه جزئيًا على انخفاض الإنتاجية والعديد من الأخطاء السياسية، والتي نجمت جزئيًا عن بيانات غير موثوقة.

وفي آخر اجتماع للسياسة النقدية للبنك المركزي النيوزيلاندي في 19 فبراير، لم يُظهر أور أي ميل للمغادرة حيث أعلن عن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة إلى 3.5%.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اتصالات عن إعلان الأهلى: لم يكن موجهًا للإساءة لأي نادٍ ونحترم جميع الكيانات

بارما ضد نابولي.. التعادل السلبى يحسم الشوط الأول فى الدورى الإيطالى

رابطة الأندية تتفق مع الأندية على زيادة الأجانب بالمباراة الواحدة لـ6 لاعبين

انتخاب خالد عبدالغفار لرئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع

السويحلى الليبى يتفق على ضم عمرو السولية بعد نهاية عقده مع الأهلى


برشلونة بطل الدورى الإسبانى يخسر أمام فياريال 3-2.. فيديو

بعد إلغاء الهبوط بالإجماع.. تعرف على شكل الدوري الموسم المقبل

هل يعود سعد الصغير لخلف القضبان من جديد بسبب أغنية الأسد؟.. تفاصيل

مسئولو أندية الدورى الممتاز يوقعون على محضر اجتماع الرابطة ويوافقون على القرارات

برشلونة يضرب فياريال بثنائية يامال وفيرمين فى الشوط الأول بالدورى الإسباني


الإنتر ضد لاتسيو.. النيراتزورى بالقوة الضاربة فى الدورى الإيطالى

جهاز الشاباك يعتقل مراهقا إسرائيليا بتهمة التجسس لصالح إيران

أحمد دياب: انطلاق الدورى الجديد 15 أغسطس المقبل

الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

أحمد دياب: إلغاء الهبوط له ضريبة.. والأندية الجماهيرية جزء من الأزمة

أزمة التجديد وراء غياب عبد الله السعيد عن معسكر الإسماعيلية

رامى ربيعة يواصل الغياب عن الأهلى فى ليلة حسم الدوري أمام فاركو

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

أول تعليق رسمى على مصرع راكبة كازاخستانية إثر سقوط لوحة إعلانية بمطار شرم الشيخ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى