صيام بدون "نرفزة".. كيف تتجنب العصبية خلال نهار رمضان

شهر رمضان غنى بالمشاعر الروحانية نظرا لارتباطه بالصيام والصلاة وقراءة القرآن،  كذلك فرصة للتقارب مع الأهل والأصدقاء لكن في الوقت نفسه يعانى الكثيرون من العصبية أثناء ساعات الصيام، والتي ترجع لعدة أسباب مثل عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات، خاصة التي تحتوى على الكافيين، كذلك بسبب عدم انتظام النوم، نظرا للاستيقاظ لتناول السحور أو النوم بمعدل أقل من المعتاد.

ووفقا لموقع "Mental health" البريطاني، فإن التغيرات الطارئة على الروتين اليومى الطبيعى للشخص خلال شهر رمضان، هي ما قد تتسبب في حالة العصبية، خاصة خلال ساعات الصيام، لكن يوجد عدد من النصائح التي تساهم في الحد من العصبية خلال رمضان.

نصائح للعناية بصحتك النفسية في رمضان
 

وفيما يلى عدد من النصائح للحد من الشعور بالعصبية خلال رمضان

الحفاظ على الصحة البدنية
 

ترتبط الصحة البدنية والعقلية ارتباطًا وثيقًا، ويعد الاهتمام بصحة الجسد مؤشرا على الحفاظ على الحالة المزاجية، لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية وشرب كميات كافية من الماء.

النوم الكافى
 

غالبًا ما تؤثر الصلاة في الليل وموعد السحور على النوم،  لذلك يجب الحرص على وضع روتين للنوم يتناسب مع شهر رمضان، مثل أخذ غفوة خلال اليوم أو أخذ فترات راحة منتظمة.

التواصل مع الآخرين

رمضان هو الوقت المناسب للتواصل مع العائلة والأصدقاء،  ويمكن أن يكون للعلاقات تأثير كبير على الصحة العقلية، وذلك لأن الأشخاص الأكثر ارتباطًا اجتماعيًا بالعائلة أو الأصدقاء يعدون  أكثر سعادة وصحة بدنية ويعيشون لفترة أطول ، مع مشاكل صحية عقلية أقل من الأشخاص الأقل ارتباطًا.

تحدث إلى المحيطين عن مشاعرك
 

في حالة معاناتك من مشكلة تؤثر على حالتك النفسية، من المهم التحدث مع شخص تثق فيه عن مشاعرك، وخلال رمضان تكون الفرصة متاحة أكثر بسبب التقارب الإجتماعى.

أكثر من فعل الخير
 

خلال شهر رمضان، يتم التركيز على فعل الخير، مثل التبرع للمحتاجين ومساعدة الأخرين،  مما يؤدى إلى الشعور بالسعادة.

حافظ على ذهن منفتح للتعلم
 

هناك العديد من الفرص للتعلم خلال شهر رمضان، لذلك من الجيد أن نحافظ على عقل منفتح ونحتضن المعرفة والفهم الجديد.