المفتى: المعجزات جاءت متنوعة مادية ومعنوية وتثبيت للرسل والأنبياء من الله

قال الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، إن سنة الله اقتضت أنه إذا ما أرسل النبي أو الرسول أيده بالآيات الظاهرة والمعجزات الباهرة بُغية أن تكون عون له على خصومه وفي ذات الوقت تشهد بصدق دعوته واكتمال نبوته، موضحا أن المعجزة هي الآية أو العلامة أو البرهان أو الدليل الذي يمكن أن يشهد على صدق النبي ورسالته.
وأضاف الدكتور نظير عياد، خلال تقديم برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة دي إم سي، أن المعجزة خص بها الله الأنبياء والمرسلين لإثبات صدق النبوة وهذه المعجزة تأتي على خلاف ما هو مألوف لدى الناس، موضحا أن هذه المعجزات جاءت متعددة ومتنوعة ما بين مادية وأخرى معنوية فمن المعجزات المعنوية ما يتعلق بانشقاق القمر والذي وقع في عهد النبي محمد ثم أيضا نبع الماء من بين أصابعه الشريفة، وأيضا معجزات احياء الموتى كما وقع في عهد سيدنا عيسى ثم انتقال العصا وتحويلها لثعبان كما في معجزة سيدنا موسى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن المعجزة لها فوائد عديد ويكفي أنها دليل صدق الأنبياء وهي دليل قاطع أن الأنبياء من عند الله وأنهم جاءوا يبلغوا ما أمرهم الله به وهي تأييد للأنبياء من الله وتثبيت لهم خصوصا وأنه ما من نبي ارسله الله إلا وتعرض للهجوم واتهم باتهامات عديدة.
Trending Plus