المصريون من على سجادة صلاة العيد "بالروح نفديكي يا فلسطين"

«لا لتصفية القضية الفلسطينية»، و«بالروح والدم نفديكي يا فلسطين»، و«معاك يا ريس لإعادة إعمار غزة... كلنا وراك يا ريس»، هكذا عبر المصريون في وقفات تضامنية ومشاهد وطنية عن موقفهم ضد مخططات الصهيونية، ليثبت من جديد الشعب المصرى أنه الداعم الأول والأكبر للأشقاء الفلسطينيين، وأن مهما كانت الظروف والتحديات فإن موقفه صلب ودفاعه مستميت وجبهته الداخلية موحدة واصطفافه خلف القيادة السياسية واجب وطنى لا مناص منه، لذا دائما مصر أمة حضارة ودولة متجذرة في عبق التاريخ لا مزايدات لديها ولا تعرف صناعة الأدوار بالشعارات والأموال، وإنما مواقفها بناءً عن أفعال ومواقف.
فمشاهد خروج المصريين وتحول ساحات صلاة عيد الفطر المبارك، وفى الشوارع، وأعلام فلسطين ترفرف فى سمائها، بمثابة فخر ما بعده فخ.
فقد قال المصريون كما قالها قائدهم، لا للتهجير - لا للطغيان - لا للعدوان - لا لأى مقايضة للمصالح المصرية والعربية العليا بأي مقابل، وأي كان نوعه، لذا، ستبقى مصر مهما قال الحاقدون أو تحدث المغرضون أو زايد المزايدون.
إنها مصر واسألوا التاريخ عنها، فهى الماضى بقصص الأجداد وتاريخهم، وبعظمة وقوة الحضارة وشرفها، وهى الحاضر بإنجازاتها واستقرارها ووحدة شعبها، وهى المستقبل بآماله وتطلعاته وبدونها نصبح تائهين فى صحراء دنيا بلا ماضٍ، ونضحى عرايا أمام أمم لا تعرف للأخلاق سبيلا.. حفظ الله مصرنا الغالية ودامت فخرا وعزا لنا جميعا ..
Trending Plus