كذبة أبريل.. روايات تناولت الكذب خلال أحداثها

مع بداية شهر أبريل من كل عام يأتى فى ذهن الجميع "كذبة أبريل" وهو مناسبة تقليدية فى مجموعة من الدول وتوافق الأول من شهر أبريل، وتشتهر فيها عمل الخدع فى الآخرين، ورغم أن يوم كذبة أبريل لا يُعد يوماً وطنياً أو مُعترف به قانونياً كاحتفال رسمى، لكنه يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض، وكعادة الأدب والروايات تكون حاضرة فى جميع المناسبات، وفى ضوء ذلك نستعرض مجموعة من الروايات التى تحدثت عن الكذب.
رواية كدبة أبريل "سمر المقرن"
تقول سمر المقرن فى مطلع روايتها "المرأة الذكية هى من تدع الحرية لعينى الرجل وفضاء أكثر رحابة لتثبت لنفسها أنها هى الجديرة، وإن غادر إلى عش آخر فعليها أن تهنأ، لأنه لا يستحق تنفس جسدها، ولكن لأنها ذكية تعرف كيف تتحكم متى ما أثبتت للرجل أنه كائن مرغوب به لا يستكين ولن يظل تحت رحمة أحد، الرجال أغبياء لا يحبون القانعات".
وتدور أحداث الرواية عبر خط زمنى مدته عشر سنوات من بداية حرب العراق إلى ثورات الربيع العربى، من خلال بطلة الرواية الأولى "نوال" التى تتزوج مرتين، مرة زواجاً تقليدياً، والمرة الثانية زواجاً عن طريق علاقة حب ارتبطت بها مع أحمد".
بطلة الرواية الثانية هى "عواطف" امرأة عاشت فى كنف بيت سياسى يسارى، تجتمع مع نوال فى الأعمال التطوعية لمصلحة النساء المعنفات على رغم فارق العمر بين البطلتين.

كدبة أبريل
كذبة واحدة تكفى
رواية من روايات الجيب العالمية، تأليف كارول مورتيمر، صدرت عام 1981م، ومن أجواء الرواية: بين الانتقام والحب شبه النار.... فكلاهما يلهب ويحرق. فكيف أوتيت لاسي وايتفيلد تلك القدرة على تحمل غليان الحب والانتقام في جسدها العشريني؟ وما الذي دهاها لتخاطر بالاعلان عن خطوبتها الكاذبة الى كول ريتشارد، رب عملها، زيرالنساء الخطير.... وماذا عساها تفعل وهي عاملة الاستعلامات البسيطة ازاء رهبة انتقامه؟ من سيذلّ من؟ وهل ستتحمل ان يتخذها كول غطاء لعلاقته غير المشروعة بامرأة متزوجة؟ أم أنها ستحطم أغلاله الذهبية والحريرية وتندفع عائدة الى حريتها؟

كذبة واحدة تكفى
الحياة فى كذبة
إحدى روايات سلسلة روايات أحلام، صدرت للمؤلف تريش وايلى عام 2008، ومن أجواء الرواية: في لهفتها لإنقاذ عمل أبيها، تدخل كيتلين رورك في منافسة تليفزيونية وفي ذهنها شىء واحد هو ربح الجائزة المالية، ولكى تفوز كان عليها أن تقنع أسرتها وأصدقائها بأنها ستتزوج رجلاً غريباً، وعندما عرفت خطيبها الزائف الرائع، إين فلين، أخذت تتمزق بين إحساسها بالذنب تجاه أسرتها وبين وبين مشاعرها نحو إيدن..... وإلى أن اقترب يوم الزفاف وأخذت كاميرات التصويرل تدور، كانت كيتلين قد أصبحت كشبح، يتنازعها سؤالان: هل تستسلم لمشاعرها نحو إيدن أو تقتله؟ أيمكن أن ينقلب التمثيل حقيقة، أم أن الواقع دائماً مختلف؟".

الحياة فى كذبة
Trending Plus