6 دروس فى الجنتلة تعلمها من عمر الشريف.. رمز الرجولة الراقية

عمر الشريف
عمر الشريف
كتبت بسمة محمد

فى ذكرى ميلاده الـ93، لا نتذكر عمر الشريف فقط كواحد من أهم نجوم السينما فى مصر والعالم، بل كمدرسة حقيقية فى "الجنتلة" ورمزًا للرجولة الراقية ظلت ملامحها حاضرة في مواقفه، وحواراته، واختياراته في الحياة، فهو النجم الذي جمع بين الوسامة، والذكاء، والحضور، والأخلاق، ليصبح نموذجًا للرجل الراقي الذي لا يتكرر.

عمر الشريف لم يكن فقط ممثلًا عالميًا، بل قدوة في فن "أن تكون راقيًا" وفيما يلي نستعرض 6 دروس في "الجنتلة" يمكن أن نتعلمها من قصة عمر الشريف..

1. الحب ليس كلامًا.. بل مواقف

أكبر دليل على هذا الدرس هو قصة حبه الصادق للفنانة فاتن حمامة. لم يكن عمر الشريف يتحدث عن الحب في مقابلات فقط، بل قدم تضحيات كبيرة من أجل الزواج بها، وظل يحمل لها التقدير والمحبة حتى بعد الانفصال، ولم يتزوج غيرها، حبه كان اختيارًا ثابتًا، لا تزعزعه تقلبات الحياة.

عمر الشريف وفاتن حمامة
عمر الشريف وفاتن حمامة

2. البطولة ليست فقط فى السيناريو

من "صراع فى الوادى" إلى "لورانس العرب" استطاع عمر الشريف أن يخلق نموذجًا للرجل الذى لا يفرض نفسه بالقوة، بل يُحب بعمق، ويقاتل بشرف، ويظهر رجولته فى المواقف لا فى الكلمات، هذا ما جعله محبوبًا لدى جمهور من كل الأعمار.

3. الذكاء سر من أسرار الجاذبية

لم يعتمد الشريف فقط على وسامته، بل عُرف بذكائه الحاد وذاكرته القوية، خلال دراسته فى مدرسة فيكتوريا بالإسكندرية، كان الأول على دفعته، وصرح أن ذاكرته القوية كانت تمكنه من استيعاب كل شىء بسرعة، رجل أنيق من الخارج، ومثقف من الداخل.

4. صحتك جزء من حضورك

الاهتمام باللياقة والرياضة لم يكن رفاهية بالنسبة لعمر الشريف، كان يمارس كرة القدم والكريكيت، وملتزمًا بالمشى يوميًا، هذه التفاصيل الصغيرة انعكست على إطلالته وقوته وثقته بنفسه، الجنتلة تبدأ من احترامك لجسدك وصحتك.

عمر الشريف
عمر الشريف

5. الصدق والصراحة

فى زمن المجاملات والتصنع، كان عمر الشريف صريحًا حتى النخاع، لا يجامل على حساب الحقيقة، ولا يقبل أن يتصنع أو يقول ما لا يشعر به، قال في أحد اللقاءات إنه يفضل الغياب على الحضور في مكان يضطر فيه للكذب، "الجنتل مان" الحقيقي هو من يحترم نفسه قبل أن يبحث عن رضا الآخرين.

6. الصداقة مقدسة

رغم شهرته العالمية وترشيحه للأوسكار، لم يتغير عمر الشريف على أصدقائه، ظل وفيًا ومتواضعًا، لا تغريه الأضواء، ولا تغيره الجوائز، علاقاته كانت قائمة على المودة والوفاء، لا على المصلحة أو النجومية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القانون ينظم ضوابط فحص الطلبات بعد غلق باب الترشح بانتخابات الشيوخ

مى فاروق تحيى سهرة خاصة لأم كلثوم بمهرجان قرطاج الدولى 16 أغسطس

طلاب الهندسة الحيوية بالإسكندرية ينجحون فى تصميم ذراع روبوت بـ6 درجات حرية.. "6-DOF" يُستخدم كمساعد لأطباء الجراحة فى المستشفيات.. تنفيذه يكلف نحو 22 ألف جنيه.. وأعضاء هيئة التدريس يشيدون بالمشروع.. صور

مواعيد مباريات اليوم السبت 12 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

إخماد حريق في هيش ومخلفات بكورنيش النيل بحلوان دون إصابات


الجارديان: ترقب أوروبى حذر مع تصاعد تهديدات ترامب الجمركية

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

بالأسماء والرموز.. قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ بجميع محافظات مصر

هل ينجح مكتب تسوية المنازعات فى حل إنقاذ أسرة بعد زواج دام 8 أشهر؟.. التفاصيل


إبراهيم عبد الجواد: الأهلى استقر على بيع عبد القادر لسيراميكا بـ20 مليون جنيه

بريطانيا: المفوضية الأوروبية تدعم اتفاق إعادة المهاجرين رغم اعتراضات

إعلام إسرائيلي: مقتل 10 جنود في قطاع غزة منذ مطلع يوليو الجارى

ماكينات حفر الخط الرابع للمترو لا تتوقف.. طاقم مصرى يصل الليل بالنهار لإنجاز المشروع.. المكينة تحفر 22 مترا يوميا والنفق حلقات خرسانية يتم تركيبها وتصنيعها محليا.. وهذه طرق تأمين العمال تحت الأعماق.. صور وفيديو

الهيئة الوطنية تنشر آلية استعلام المواطنين عن مقر اللجان بانتخابات مجلس الشيوخ

الخارجية الفرنسية: نجدد رفضنا القاطع لأى تهجير قسرى لسكان غزة

الزمالك يفوز على أورانج بهدف نظيف فى أولى تجاربه الودية تحت قيادة فيريرا

طبيب الإسماعيلى يكشف تطورات المصابين ومدة غيابهم عن الدراويش

سر تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس.. مدير الحماية المدنية الأسبق يوضح

الدفع بـ4 خزانات مياه استراتيجية لإخماد حريق مصنع مدينة بدر.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى