أساطير توراتية.. تابوت العهد أين يوجد مكانه؟

في الكتاب المقدس، خاصة في عهده القديم "التوراة" يوجد العديد من الأساطير الدينية، التي يرتبط بها البعض ارتباطا كبيرا، ولها قداسة خاصة، ومنها تابوت العهد، وهو تابوت مقدس فى التراث الديني اليهودي والمسيحي، وفقاً للنصوص الدينية، خاصة في التوراة "العهد القديم".
تابوت العهد يحتوي على لوحي الشريعة اللذين نقشت عليهما الوصايا العشر التي سلمها الله إلى موسى على جبل سيناء، ويسمى تابوت العهد تابوت الرب عند اليهود والمسيحيين وتابوت السكينة عند المسلمين، ووصف شكل التابوت موجود في سفر الخروج، حيث إنه كان وفقا لسفر الخروج مصنوعاً من خشب السنط، ومطلي بالذهب من طرفيه الخارجي والداخلي، ويوصف حجمه بأن طوله ذراعين ونصف وعرضه ذراع ونصف وارتفاعه ذراع ونصف، وكان التابوت محمولاً على مساند من خشب السنط المذهبة، المعشقة في حلقات ذهبية مصبوبة بجانب التابوت.
وقد ورد ذكر تابوت العهد أو تابوت السكينة في القرآن الكريم في قوله تعالى بسورة البقرة: "وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين".
وجاء في تفسير الطبرى أن التابوت هو الذي كانت بنو إسرائيل إذا لقوا عدوا لهم قدموه أمامهم، وزحفوا معه، فلا يقوم لهم معه عدو، ولا يظهر عليهم أحد ناوأهم.
مكان تابوت العهد الحالي غير معروف، وهو موضوع للعديد من النظريات والتكهنات، بعد تدمير الهيكل الأول في القدس في القرن السادس قبل الميلاد على يد البابليين، واختفى تابوت العهد من السجلات التاريخية، منذ ذلك الوقت، وظهرت العديد من النظريات حول مكان وجوده المحتمل: مخبأ في القدس: بعض النظريات تقترح أن تابوت العهد قد يكون مخبأً في أنفاق أو كهوف تحت جبل الهيكل في القدس، نُقل إلى بابل: هناك فرضية أخرى تقول إن البابليين أخذوا التابوت إلى بابل عندما دمروا الهيكل وأخذوا العديد من الكنوز.
Trending Plus