زوجة مارادونا السابقة فى محاكمة وفاته: تم اختطافه وكان وحيدا دون أطباء

في جلسة استماع جديدة في محاكمة وفاة أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، أدانت زوجة مارادونا السابقة ، فيرونيكا أوجيدا، بشدة قرار نقله إلى منزل على مشارف بوينس آيرس للإقامة الجبرية في المنزل، وقالت "تم اختطافه".

ووفقا لصحيفة باخينا 12 الأرجنتينية فقد أدلت فيرونيكا أوجيدا، والدة أحد أبنائه ديجيتو فرناندو، بشهادتها ووصفت المنزل الذي توفي فيه مارادونا بأنه "عار"، وقالت "لقد كذبوا علينا جميعًا، على العائلة بأكملها، وكشفت أيضًا أنها أُبلغت بالوفاة عبر الراديو أثناء توجهها إلى مكان الحادث بعد تلقي مكالمات أبلغتها الخبر.

وأوضحت أوجيدا أن الوفد المرافق للاعب السابق وعد بتوفير رعاية طبية احترافية في المنزل، مع توافر الممرضات في جميع الأوقات، كما لو كان مستشفى،  ومع ذلك، خلال الزيارات الثلاث التي قام بها - آخرها قبل يومين فقط من وفاته - كان مارادونا وحيدًا، دون وجود أطباء أو سيارة إسعاف،  كان ذلك المنزل عاديًا جدًا، بلا أي تسهيلات طبية ، كانت رائحة البول والبراز تفوح من الحمام، ولم يكن فيه سوى خرطوم يُفترض أنه يُستخدم لتنظيفه.

وقال ماريو أليخاندرو شيتر، طبيب مارادونا الرئيسى لمدة 20 عاما، فى محاكمة وفاة دييجو ، إن لاعب كرة القدم السابق "كان ينبغي أن يذهب إلى عيادة إعادة تأهيل، وهو مكان أكثر حماية له"، مشيرا إلى أن الحجر المنزلي لم يكن الخيار المناسب، بالنظر إلى الحالة الصحية والطبية الدقيقة للاعب السابق.

وقال المتخصص الذي شارك أيضًا كمراقب في تشريح الجثة: "نظرًا لمعرفتي بالمريض،  في شهادته، إن المنزل الذي كان يقيم فيه مارادونا كان يفتقر إلى المعدات اللازمة، مثل جهاز مزيل الرجفان، وجهاز مراقبة القلب، والأكسجين، أو الطاقم الطبي المؤهل المتوفر على مدار 24 ساعة في اليوم.