العالم هذا المساء.. مصرع نحو 100 شخص جراء الأمطار فى الهند ونيبال.. وترامب يخضع لأول فحص طبى خلال ولايته الرئاسية الثانية.. وجيش الاحتلال: رفح الفلسطينية محاصرة من كل الجهات.. ومحادثات بين أمريكا وإيران غدا

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يخضع لأول فحص طبى خلال ولايته الرئاسية الثانية
يخضع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لأول فحص طبي، خلال ولايته الرئاسية الثانية، وكتب ترامب - على منصة "تروث سوشيال" اليوم /الجمعة/، معلنا عن هذا الفحص - "أنا بحال أفضل من أى وقت مضى، ومع ذلك، لا بد من القيام بهذه الأمور".
ترامب
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الفحص الطبى قد يقدم أول توضيح لوضع ترامب الصحى منذ تعرضه لإصابة سطحية فى أذنه من رصاصة فى محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابى فى بنسلفانيا فى يوليو الماضي.
وعادة ما يحدد البيت الأبيض البيانات التى ستنشر من الفحص الصحى للرئيس. وترامب غير ملزم بالإفصاح عن أى معلومات ولا يوجد نموذج محدد لإجراء الفحص الرئاسي.
إذاعة جيش الاحتلال: منطقة رفح الفلسطينية محاصرة حاليا من كل الجهات
جيش الاحتلال الإسرائيلى
مصرع نحو 100 شخص جراء أمطار غزيرة فى الهند ونيبال.. فيديو
لقى ما يقرب من 100 شخص حتفهم نتيجة هطول أمطارغزيرة وعواصف رعدية ضربت منذ الأربعاء الماضى مناطق واسعة من الهند ونيبال، وسط تحذيرات من استمرار التقلبات الجوية العنيفة خلال الأيام المقبلة.
وأفادت إدارة مواجهة الكوارث بولاية بيهار الواقعة فى شرق الهند، بأن 64 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في حوادث متفرقة مرتبطة بالأمطار والعواصف منذ يوم الأربعاء الماضى.
عاصفة برَد في بيهار - الهند اليوم ❄️⚠️
— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) April 10, 2025
pic.twitter.com/ltd9TmRUGt
وفي ولاية أوتار براديش الهندية، الأكثر اكتظاظًا بالسكان، أفادت وسائل إعلام محلية بوفاة أكثر من 20 شخصًا جراء سوء الأحوال الجوية.
أما في نيبال المجاورة، فقد أعلنت الهيئة الوطنية لمواجهة الكوارث وفاة ثمانية أشخاص على الأقل نتيجة للصواعق والأمطار الغزيرة، التى تسببت أيضا فى أضرار مادية بعدة مناطق.
وتتابع السلطات فى كلا البلدين الوضع عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال استمرار الأحوال الجوية السيئة وتداعياتها الإنسانية والمادية.
وفي هذ السياق، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الهندية عن توقعات بهطول مزيد من الأمطار غير الموسمية مصحوبة بعواصف رعدية ورياح قوية على المناطق الوسطى والشرقية من البلاد حتى يوم غد السبت.
سلطنة عمان تحتضن محادثات بين أمريكا وإيران
تشهد العاصمة العُمانية مسقط غدا السبت أولى جلسات المحادثات الأمريكية الإيرانية، بحثا عن حلول واقعية لأزمة الملف النووي الإيراني بعيدا عن الحلول العسكرية.
ويترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عدنان عراقجي، فيما يترأس الوفد الأمريكي المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف.
ويتكوف
ويقول المراقبون إن مطالب واشنطن في محادثات مسقط، هى الحد من نفوذ طهران وتقييد برامجها العسكرية والنووية، وإخضاعها لتفتيش دولي دوري مكثف، وفي المقابل تسعى إيران إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها في قطاعات مثل النفط والبنوك والتجارة في مفاوضات متوازنة على أساس الاحترام المتبادل.
وتأتي استضافة مسقط للمحادثات الإيرانية الأمريكية ليبرز سلطنة عُمان مجددا كوسيط إقليمي ودولي حيوي ونزيه وموثوق به، بفضل دبلوماسيتها الهادئة التي أكسبتها ثقة كافة الفرقاء الإقليميين، بما قد يفتح نافذة أمل جديد يؤسس لمرحلة أخرى في العلاقات بين واشنطن وطهران.
وتستند الثقة الإقليمية والدولية في سلطنة عُمان، التي تحتضن المحادثات بين واشنطن وطهران، على الخبرات التاريخية للجهود الدبلوماسية العُمانية في مجال السعي للتوصل إلى حلول توافقية لنزع فتيل التصعيد وكبح السباق نحو الحلول العسكرية بشان الملف النووي الإيراني، وقبل كل ذلك تحقيق المصالح الوطنية العُمانية لإحلال الاستقرار والسلام باعتباره البيئة الخصبة للبناء الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وبعد تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981، تمسكت سلطنة عمان بموقفها المحايد من الحرب العراقية الإيرانية التي بدأت عام 1980 وانتهت عام 1988، وحافظت مسقط على علاقاتها المتميزة مع طهران، من دون الإخلال بعلاقاتها مع دول المجلس في الوقت نفسه ولم تقتصر الوساطة العُمانية على الأزمات الكبرى، بل شملت قضايا إنسانية، كدورها في إطلاق سراح رهينة فرنسية كانت قد اختُطفت في اليمن عام 2015، ومحطات أخرى لإطلاق سراح رهائن بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وأيضاً بين إيران وبلجيكا.
ويمكن القول إن احتضان مسقط للمحادثات الأمريكية الإيرانية، سيشكل ويدشن مرحلة جديدة لما بعد عام 2018، وربما تكون هذه الجولة التي تنطلق غدا في مسقط بداية جديدة بمعطيات مختلفة وجولة أولى تتبعها جولات أخرى قد تستغرق وقتاً للتوصل إلى حلول توافقية يرتضيها الطرفان، منذ انسحاب واشنطن من اتفاق عام 2015.
Trending Plus