ذكرى ميلاد عبد الرحمن الأبنودى.. كيف تأثر بأيام الصبا والطفولة فى الصعيد؟

تحل، اليوم، ذكرى ميلاد عبد الرحمن الأبنودى الذى ولد عام 1938 فى قرية أبنود بمحافظة قنا فى صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ محمود الأبنودى، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً فى شارع بنى على حيث استمع إلى أغانى السيرة الهلالية التى تأثّر بها ليصير فيما بعد واحدا من أهم شعراء العامية على الإطلاق إضافة إلى كتابته الأغانى لنجوم الصف الأول وعلى رأسهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
كتب الأبنودي العديد من الأغاني، لنجوم الطرب من أشهرها، عبد الحليم حافظ.. "عدى النهار، المسيح، أحلف بسماها وبترابها، ابنك يقول لك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب، اضرب اضرب، إنذار، بالدم، بركان الغضب، راية العرب، الفنارة، يا بلدنا لا تنامي، صباح الخير يا سينا، أنا كل ما أقول التوبة، الهوا هوايا وغيرها"، ولمحمد رشدي.. "تحت الشجر يا وهيبة، عدوية، وسع للنور، عرباوي"، ولفايزة أحمد.. "يمّا يا هوايا يمّا، مال علي مال، قاعد معاي"، ولنجاة الصغيرة.. "عيون القلب، قصص الحب الجميلة"، ولشادية.. "آه يا اسمرانى اللون، قالى الوداع، أغاني فيلم شيء من الخوف"، ولصباح.. "ساعات ساعات"، ولوردة الجزائرية.. "طبعًا أحباب، قبل النهاردة، ولمحمد قنديل.. "شباكين على النيل عنيكى"، ولماجدة الرومي.. "جايي من بيروت، بهواكي يا مصر"، ولمحمد منير.. "شوكولاتة، كل الحاجات بتفكرنى، من حبك مش برىء، برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبي مايشبهنيش، يا حمام، يا رمان".
يقول عبد الرحمن الأبنودى عن طفولته وفقا لكتاب إبراهيم عبد العزيز مذكرات عبد الرحمن الأبنودى في طفولته وصباه: "مازال عالم الطفولة هو العالم الغني السخي الذي ألجأ إليه دائمًا حين تضيق بى التجارب، ثم إنه ما زالت حتى الآن معظم مفردات الطفولة في أبنود أكتب بها، وهي التي أورثتني إياها وملأت بها حجري وجيبي، فأبنود هي تجربتي الثرية، هناك عرفت معاناة الفلاحين... وتظل أبنود هي عمود الخيمة في تجربتي الشعرية والإنسانية".
من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ومن أشهر كتبه كتاب أيامي الحلوة والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر.
Trending Plus