طبيعة محافظة مطروح الخلابة تجذب عشاقها.. قضاء الإجازة والاستمتاع بالهدوء وجمال البحر يخفف ضغوط الحياة ويجدد الطاقة.. متعة الجلوس على الشاطئ بعيدا عن المدن المزدحمة.. والغرام وكليوباترا وروميل أشهر شواطئها.. صور

شواطئ مطروح

مطروح – حسن مشالي

الجمعة، 11 أبريل 2025 10:00 ص

تمنح أجواء آخر نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، على شواطئ مطروح، راحة النفسية وتجديد النشاط، وهو ما يشجع كثير من الأسر على قضاء الأجازة بمناطق الساحل الشمالي ومدينة مرسى مطروح، من أجل التخلص من ضغوط العمل والحياة في المدن المزدحمة، وتجديد الطاقة والنشاط والصفاء الذهني، في ظل الهدوء وجمال البحر وألوان المياه الفيروزية النقية والرمال البيضاء والمشاهد الطبيعية والمناخية الخيالية.

ويقبل كثير من عشاق الهدوء والخصوصية وتأمل الطبيعة، على قضاء أوقات ممتعة على شواطئ مطروح والساحل الشمالي، وقضاء المتوافدين من المحافظات الأخرى وأهالي مطروح الأجازة، وسط الطبيعة البكر دون السباحة في ظل الأجواء التي تميل للبرودة في معظم الأوقات.

ويستمتع الجميع بحالة الدفء نهاراً والهدوء والجمال وسحر الطبيعة، التي تتشكل على مختلف الشواطئ، على شواطئ البحر المفتوح، الواقعة شرقي وغربي مدينة مرسى مطروح، قبل زحام المصيف، وتكاثف الغيوم في بعض الأوقات وانعكاسها على سطح البحر، فتزيد المشاهد جمالاً، في ظل بكارة ونقاء وتدرج ألوان مياه البحر، مع الرمال البيضاء الناعمة.

كما تتميز الشواطئ الواقعة على خليج مرسى مطروح، المواجهة لكورنيش وسط المدينة، الذي يشهد أعمال تطوير شامل، وهي مجموعة من أجمل الشواطئ، التي تشهد إقبالاً كبيراً من المصطافين والسياح خلال المصيف، مثل شاطئ مطروح العام وشاطئ العوام، والليدو، وشاطئ الغرام، و شاطئ روميل، وغيرها، التي تتحول لأماكن رائعة لتأمل الطبيعة والمشاهد المناخية الجمالية، وقضاء أوقات ممتعة في أجواء من الهدوء والخصوصية خلال هذه الفترة.

وتكتسب الشوطئ جمالاً خاصاً ومتعة مختلفة، خلال فصول الخريف والشتاء والربيع، بعيداً عن زحام وصخب المصيف، خاصة عندما تكون الأجواء مستقرة ودرجات الحرارة معتدلة، مثل هذه الفترة، التي يفضلها محبي الهدوء والخصوصية، حيث يتوافدون في المناسبات والإجازات لمعايشة أجواء مختلفة عن أجواء المصيف، لتميزها بالهدوء والخصوصية والمناظر الطبيعية، التي تتشكل مع تكاثر الغيوم وأحيانا مع سقوط الأمطار.

وتنتشر شواطئ مدينة مرسى مطروح شرقها وغربها وقبالة وسط المدينة، من بينها الشواطئ المعروفة والشهيرة، مثل شواطئ الغرام، وكليوباترا وروميل والليدو والاليزية ومطروح العام والنخيل والفيروز ومينا حشيش وعلم الروم والرميلة، وغيرها.

وتقع الشواطئ الأكثر تميزاَ عن غيرها بصفات فريدة، حيث أنها ما زالت بكر وأصبح يعرفها معظم المصطافين، لبعدها نسبياً عن المناطق السكنية والشواطئ الشهيرة، لذلك تمتاز بالهدوء ونقاء الرمال الناعمة البيضاء، وشفافية المياه العالية التي تعكس الرمال البيضاء في قاع البحر، وهي الشواطئ الواقعة على البحر المفتوح.

ويتواجد بعض المواطنون على هذه الشواطئ، في مجموعات على مسافات متباعدة، من أجل الخصوصية وعدم الزحام، ولا توجد بهذه الشواطئ خدمات تأجير الشماسي والكراسي، حيث تصطحب كل أسرة حاجاتها معها، إضافة إلى الكراسي والشماسي أو الخيام الصغيرة.

ويقع شاطئ عجيبة غربي مدينة مرسى مطروح، بنحو 25 كيلو مترا، بالقرب من هضبة عجيبة ذات الطبيعة الخلابة، ويمتاز الشاطئ بتدرج منسوب المياه بحيث يناسب الأطفال والكبار، كما يتميز بالهدوء وعدم الزحام لبعده عن المدينة.

يذكر أن شواطئ مطروح، تتنافس خلال المصيف، في جذب آلاف المصطافين يومياً، ويتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وتشترك جميعاً في الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء الناعمة، التي تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، الذي يتجاوز عددهم 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب الإحصائيات الرسمية لمحافظة مطروح.