لماذا تتحوط مصر من عقود النفط؟.. الحكومة تستهدف الحماية من التقلبات العالمية وضمان الاستقرار الاقتصادى.. تأمين عقود استراتيجية لتوفير الموارد اللازمة وتلبية احتياجات الأنشطة الاقتصادية

براميل نفط
براميل نفط
كتب هانى الحوتى

تعتزم الحكومة، الاستمرار في سياسة التحوط من تذبذب أسعار النفط، وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، يوم الأربعاء الماضي، وكذلك وفق لتقرير وزارة المالية عن أداء الموازنة خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، رغم انخفاض أسعار النفط عالميًا لمستويات 2022 بسبب توقعات بدخول الاقتصاد العالمي في انكماش نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك نية تحالف "أوبك +" زيادة إنتاج النفط الخام بنحو 400 ألف برميل يوميًا.

بداية التحوط هو سياسة تتخذها الدول وكذلك الشركات للتعويض عن التعرض لتقلبات الأسعار سواء في الطاقة أو المعادن الثمينة أو العملات الأجنبية أو حتى أسعار الفائدة، بهدف تقليل المخاطر غير المرغوب فيها، وعملت الحكومة خلال السنوات الخمس الماضية على تبني هذه السياسة في ظل التحديات والمخاطر العالمية وعدم اليقين الذي أدى إلى تذبذب أسعار النفط.

ففي خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، تذبذب سعر برميل برنت بين 75 إلى 82 دولار، مما دفع الحكومة للاستمرار في سياسة التحوط للحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن في ظل تداعيات الأزمة الراهنة وجهود الدولة لمساندة النشاط الاقتصادي وتحفيزه دون الإخلال باستدامة مؤشرات الموازنة والدين العام، وتحقيق استقرار مالي وضمان توافر الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتها.

ورغم انخفاض أسعار النفط، إلا أن الحكومة مستمرة في التحوط للتخفيف من الضغط على الموازنة، والتي تحملت مبلغ 75 مليار جنيه لدعم السلع البترولية خلال النصف الأول من العام المالي 2024/2025 عبر تقليل تكلفة استيراد النفط، كما أن انخفاض أسعار برنت يمكن أن يخلق فرصًا استثمارية في قطاع الطاقة المتجددة.

وتحملت الموازنة العامة للدولة 18.7 مليار جنيه لدعم السلع البترولية خلال عام 2019/2020، وزاد البند بقيم بسيطة إلى 18.9 مليار جنيه في العام المالي التالي 2020/2021 بسبب انخفاض أسعار النفط وقتها متأثرة بجائحة فيروس كورونا، وبعدها تضاعفت قيمة الدعم إلى 59.8 مليار جنيه في العام المالي 2021/2022.

وواصل بند دعم السلع البترولية زيادته ليصل إلى 119.4 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي 2023/2024-وفقًا لبيانات وزارة المالية- ويعتزم زيادة بند دعم البترول إلى أكثر من 147 مليار جنيه في العام المالي المقبل 2024/2025.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اختبارات القدرات 2025 تبدأ السبت.. هل يمكن استرداد الرسوم حالة الرسوب؟

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 9-7-2025 والقنوات الناقلة

آمنة تحدت الظلام والأمية.. سيدة كفيفة عمرها 55 سنة من سوهاج تحفظ كتاب الله وترتله بأحكامه فى 8 سنوات.. كانت تسير مسافة بعيدة 3 مرات أسبوعيًا لأجل القرآن الكريم.. وتصبح محفظة وتحلم بالعمرة.. صور

المسارات البديلة بعد غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

رجلان غيرا نظرة توم هانكس للحياة.. اعرف القصة بمناسبة عيد ميلاده


تعرف على موعد انطلاق استعدادات الأهلي للموسم الجديد ومعسكر تونس

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

أحمد نادر جلال: السقا أبهرنى فى الكوميدى فى "أحمد وأحمد"


الإنتاج يتعاقد مع ثنائى الترسانة لتدعيم صفوفه فى الميركاتو الصيفى

نتنياهو: سنهزم حماس ونقضي على قدراتها

غزل المحلة يوافق على بيع "بن حمودة" خلال فترة الانتقالات الصيفية

البنك الأهلي يغلق ملف رحيل أسامة فيصل بعد توقف مفاوضات الأهلي

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤولا أوروبيا

مجهول انتحل شخصية وزير خارجية أمريكا وتواصل مع مسئولين برسائل نصية وصوتية

سجل بياناتك لتصلك نتيجة الثانوية العامة 2025

إحالة أوراق المتهم بقتل والدته حرقا بسبب تعاطى المخدرات فى الشرقية للمفتى

مبابي يسحب شكواه بالإبتزاز وسوء المعاملة ضد باريس سان جيرمان

خطوات اختيار الرموز الانتخابية للمرشحين فى انتخابات مجلس الشيوخ .. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى