حزب الوعى يطالب بزيادة عدد مقاعد البرلمان والإبقاء على النظام الانتخابى

رئيس حزب الوعي

كتبت ـ إيمان على

السبت، 12 أبريل 2025 06:00 م

أكد المهندس باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أن الرؤية لا تزال ضبابية بشأن شكل وصيغة العملية الانتخابية لمجلسي "النواب والشيوخ"، مشيرا إلى أنه لم يحسم بعد الموقف النهائي حول قوانين الانتخابات وما إذا كانت ستشهد تعديل من عدمه، حتى تتمكن الأحزاب من بداية الاستعداد الجاد للانتخابات البرلمانية.

وطالب رئيس حزب الوعي في تصريح لـ"اليوم السابع" رئيس الوزراء بأهمية إعلان وحسم الموقف من حيث الشكل النهائي لقوانين الانتخابات البرلمانية وإذا كانت ستظل باقية كما هي أم سيتم إدخال تعديلات عليها، موضحا أن هناك طرفين لهما التأثير الأكبر في إحداث التغيير من عدمه، وهما حزب الأغلبية، والمتمثل في حزب "مستقبل وطن"، والطرف الثاني هو الحكومة، قائلاً: "حزب الأغلبية لا يرغب حتى هذه اللحظة في تعديل القوانين النيابية، ورئيس الحكومة الذي عليه أن يعلن الموقف من قوانين الانتخابات وهل سيتم التقدم بمشروع قانون بها أم لا وذلك حتى تبدأ الأحزاب تحركاتها برؤية واضحة".

وأضاف رئيس حزب الوعي، أن الحزب طالب بزيادة عدد مقاعد البرلمان من خلال إضافة 125 مقعدا لعضوية مجلس النواب، وذلك لزيادة تقسيم الدوائر وضيق مساحتها بما يسهم في سهولة التواصل الجماهيري مع النائب، وزيادة عدد المعينين في مجلس الشيوخ نظرا لطبيعته الفلسفية كاستشاري وفني، منوها بأن الحزب يستند في ذلك إلى أن هناك فراغا سياسيا يجب أن يملى، لذلك يرى ضرورة الإبقاء على النظام الانتخابي الحالي مع زيادة عدد المقاعد، على أن يتم مراعاة ما يقدمه أهل الفكر من الأحزاب في قائمة المعينين على مستوى مجلس الشيوخ، للاستعانة بما لديهم من خبرات ونخب حتى تكون قادرة على أن تكون شريكة في صنع سياسات تصاغ بشكل فني محترم.

وأوضح أن الإبقاء على النظام الحالي يضع التزام على الأحزاب الكبرى بالعمل من أجل تمثيل كل أحزاب المعارضة في قائمة الانتخابات لتحقيق السلم السياسي والحزبي، على أن تكون القائمة المغلقة المطلقة انطلاقا لمرحلة تطبيق القائمة النسبية بعد 5 سنوات في البرلمان القادم، قائلا" نطالب بها في البرلمان القادم وليس المنتظر نظرا لضعف تمثيل أحزاب المعارضة وصعوبة تقسيم الدوائر لضيق الوقت الراهن..بينما الفترة القادمة تكون فرصة ليبني كل حزب نفسه ويؤسس لقاعدة جماهيرية تمكنه من التمثيل في الانتخابات القادمة بشكل أكبر ".

ومن جانبه أكد المهندس باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أن الرؤية لا تزال ضبابية بشأن مسار العملية الانتخابية لمجلسي "النواب والشيوخ"، مشيرا إلى أنه لم يحسم بعد الموقف النهائي حول قوانين الانتخابات وما إذا كانت ستشهد تعديل من عدمه، حتى تتمكن الأحزاب من بداية الاستعداد الجاد للانتخابات البرلمانية.

وطالب رئيس حزب الوعي في تصريح لـ"اليوم السابع" رئيس الوزراء بأهمية حسم الموقف من الشكل النهائي لقوانين الانتخابات وإذا كانت ستظل باقية كما هي أم سيتم إدخال تعديلات عليها، موضحا أن هناك طرفان لهما التأثير الأكبر في التغيير من عدمه وهم حزب الأغلبية والمتمثل في مستقبل وطن والثاني هو الحكومة، قائلا "حزب الأغلبية لا يرغب حتى اللحظة في تعديل القوانين النيابية ورئيس الحكومة عليه أن يعلن موقف قوانين الانتخابات حتى تبدأ الأحزاب تحركاتها".

وأضاف رئيس حزب الوعي، أن الحزب طالب بزيادة عدد مقاعد البرلمان بإضافة 125 مقعدا لزيادة تقسيم الدوائر وضيق مساحتها بما يسهم في سهولة التواصل مع النائب، وزيادة عدد المعينين في مجلس الشيوخ نظرا لطبيعته الفلسفية كاستشاري وفني فهناك فراغ سياسي يجب أن يملى، لذلك يرى الحزب ضرورة الإبقاء على النظام مع زيادة عدد المقاعد، منوها بأنه من الضروري يراعى فيها تقديم أهل الفكر من الأحزاب بما لديهم من خبرات ونخب حتى تكون قادرة على أن تكون شريكة في صنع سياسات تصاغ بشكل فني محترم.

وأوضح أن الإبقاء على النظام الحالي يضع التزام على الأحزاب الكبرى بالعمل من أجل تمثيل كل أحزاب المعارضة فيها لتحقيق السلم السياسي والحزبي، على أن تكون القائمة المطلقة انطلاقا لمرحلة تطبيق القائمة النسبية بعد 5 سنوات في البرلمان القادم، قائلا" نطالب بها في البرلمان القادم وليس المنتظر نظرا لضعف تمثيل أحزاب المعارضة وصعوبة تقسيم الدوائر لضيق الوقت الراهن..بينما الفترة القادمة تكون فرصة ليبني كل حزب نفسه ويؤسس لقاعدة جماهيرية تمكنه من التمثيل في الانتخابات القادمة بشكل أكبر ".