أقباط البحيرة يحتفلون بأحد الشعانين وسط الحداد على الأنبا باخوميوس.. فيديو

شهدت الأديرة والكنائس القبطية بمحافظة البحيرة اليوم الأحد، احتفالات محدودة بمناسبة أحد الشعانين الذى يسبق عيد القيامة المجيد.

واقتصرت مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين فى مجملها، على إقامة القداسات والصلوات داخل الكنائس، وذلك حدادا على وفاة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والمدن الخمس الغربية الذى وافته المنية مؤخرا بعد صراع مع المرض.

وأقامت الأديرة والكنائس القداسات الخاصة به وسط أجواء هادئة واحتفالات محدودة، حدادًا على الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والذي وافته المنية مؤخرا.

وتوافد عدد كبير من الأقباط على الكنائس منذ الصباح الباكر خاصة مطرانية البحيرة وكنيسة مار مرقس بمدينة دمنهور لحضور أحد الشعانين، وحرص الأطفال من الأقباط على شراء سعف النخيل داخل الكنائس كأحد الطقوس الهامة فى هذه المناسبة.

فيما أصدرت مطرانية البحيرة وتوابعها بيانًا رسميًا، وفقًا لتعليمات الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة، بشأن تنظيم الأنشطة والخدمات الكنسية خلال الفترة القادمة، وذلك عقب رحيل الأنبا باخوميوس.

ويأتي هذا التنظيم تقديرًا لدور الأنبا باخوميوس، وتعبيرًا عن مشاعر الوفاء والمحبة التي تجمع أبناء إيبارشية البحيرة وتوابعها.

وأكدت مطرانية  البحيرة، أهمية الحفاظ على وحدانية القلب والروح في هذه المرحلة.

ووجهت مطرانية البحيرة الكنائس المختلفة بإلغاء الرحلات والأنشطة الترفيهية وكافة الرحلات، والدورات الرياضية، والأيام الترفيهية، احترامًا لمشاعر الحزن على الأنبا باخوميوس حتى ذكرى الاربعين على وفاته.

كما وجهت مطرانية البحيرة بالتركيز على الأنشطة الروحية واقتصار الأنشطة داخل الكنائس على القداسات والاجتماعات الروحية فقط، بما يتناسب مع الأجواء الروحية لهذه الفترة.

وأوضحت مطرانية البحيرة أنه يتم الاكتفاء ببرنامج مبسط في كل اجتماع داخل الكنائس بحيث يضم ترنيمة أو لحن مناسب للقيامة، وقصة وتأمل عن القيامة، وتوزيع هدية رمزية،  وتعلق صور القيامة فقط دون أية زينة إضافية.

وأكدت مطرانية البحيرة، توزيع صورة أو نبذة عن حياة وخدمة نيافة الأنبا باخوميوس داخل الكنائس، و يُمنع تنظيم أو الإعلان عن أي رحلات باسم الكنيسة خلال عيد شم النسيم، مع الاعتذار عن استقبال التهاني الرسمية واستقبال  الوفود الرسمية للتهنئة بعيد القيامة المجيد خلال هذه الفترة.

وأشارت مطرانية البحيرة، إلى استمرار أعمال المحبة وتواصل توزيع احتياجات إخوة الرب كالمعتاد دون تغيير.

ويعتبر أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح، ويُطلق على الأسبوع الذي يبدأ به اسم أسبوع الآلام.

ويحى الأقباط  ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، فى أحد الشعانين  و استقبال الأهالى له  بسعف النخيل  وأغصان الزيتون، احتفاءً به كملكٍ منتصر وكمُحقق للنبوءات.

ويعرف الشعانين  باسم أحد السعف أو أحد الزيتونة، وفى هذه المناسبة تُزيَّن الأديرة والكنائس  بالسعف والزينة، إحتفاء بهذه الذكرى الدينية المقدسة.

اقباط البحيرة اثناء الاحتفال بالشعانين

الاطفال يحتفلون بالشعانين

كنائس البحيرة