الزراعة عند قدماء المصريين.. عرفوا السنط والنخيل والبردي وقدسوا شجرة الجميز.. الشعير اكتشفه أوزوريس وصنع منه الخبز.. والفراعنة أكلوا الخس والبصل والثوم والفول والتين والرمان.. والعلماء اختلفوا حول زراعة القطن

الزراعة عند قدماء المصريين
الزراعة عند قدماء المصريين
أحمد إبراهيم الشريف

بدأت الحضارة عندما عرف الإنسان الاستقرار، والذي لم يتحقق فعلاً إلا بعدما عرف الزراعة، وكانت مصر من أوائل الدول التي زرعت وحصدت وأنشأت القرى، خاصة أن الله من عليها بنهر النيل العظيم، وفي لحظة ما كانت الحقل الذي يطعم العالم كله.. فكيف كانت الزراعة في مصر القديمة وما أهم النباتات التي زرعها؟

ينقل ول ديورانت في موسوعته الشهيرة "قصة الحضارة" أثناء حديثه عن المصريين القدماء، تحت عنوان "الزراعة" ما قاله هيرودوت، الذي زار مصر نحو عام 450  ق.م، ووصف الفلاحون المصريون وفعلهم بقوله:

إنهم يجنون ثمار الأرض بجهد أقل مما يبذله غيرهم من الشعوب، إنهم لا يضطرون إلى تحطيم أخاديد الأرض بالمحراث أو إلى عزقها أو القيام بعمل كالذي يضطر غيرهم من الناس إلى القيام به لكي يجنوا من ورائه محصولاً من الحَبّ؛ ذلك بأن النهر إذا فاض من نفسه وأروى حقولهم، ثم انحسر مأواه عنها بعد إروائها، زرع كل رجل أرضه وأطلق عليها خنازيره؛ فإذا ما دفنت هذه الخنازير الحَبّ في الأرض بأرجلها انتظر حتى يحين موعد الحصاد، ثم جمع المحصول".

قصة الحضارة
قصة الحضارة

بينما يقول كتاب "موسوعة مصر القديمة " لعالم المصريات الشهير سليم حسن، تحت عنوان الزراعة:
إن أهم ما يجب على الباحث في الزراعة عند قدماء المصريين، أن يعرفه أولًا أنواع الأشجار والنباتات التي كانت تنمو في تربة البلاد، وكذلك النباتات والأشجار التي كان يجلبها المصري من الخارج وينتفع بها في بلاده.

الأشجار الكبيرة

السنط 

وقد عثر على أجزاء منه في عصور ما قبل التاريخ، وبخاصة في البداري، وفي العصر التاريخي من عهد الأسرة الثالثة، والأسرة الخامسة، ثم في الأسرة السادسة،  وكان يجلب من «حتنوب». وقد عثر على رسم شجرة سنط في عهد الأسرة الثانية عشرة في مقابر بني حسن،٥ وكان خشبه يستعمل في بناء السفن الحربية، والقوارب، كما يستعمل الآن في مصر لهذا الغرض، وكان يجلب كذلك من بلاد "وولت" بالنوبة. كما كان زهر السنط يدخل ضمن صناعة أكاليل الموتى، وثماره المعروفة بالقرض كانت تستخدم في الطب، وبعض الصناعات الأخرى كالدباغة.

موسوعة مصر القديمة
موسوعة مصر القديمة

النخيل 

عثر على بقايا من جذوع النخل في مصر منذ العصر الحجري القديم العلوي في الواحة الخارجة.
والواقع أنه كان يزرع في مصر منذ أقدم العهود، وكانت تستعمل جذوعه في السقف، وقد عثر على سقف مقبرة من فلوق النخل في سقارة، يرجع عهدها إلى الأسرة الثانية، أو الثالثة، وكذلك عثر على سقف من الحجر مقلدة عليه جذوع النخل في حفائر الجامعة بمنطقة الأهرام بالجيزة في مقبرة "رع ور" من الأسرة الخامسة، وفي مقبرة من الأسرة الرابعة، وفي مقبرة "فتاح حتب" بسقارة.

نخيل الدوم

أول رسم عثر عليه لهذه النخلة وجد في مقبرة العظيم "كا إم نفرت" في عهد الدولة القديمة،  ولا شك أنها كانت موجودة في مصر منذ عهد ما قبل الأسرات، إذ عثر على بذورها في مقابر البداري، وفضلًا عن أكل ثمار النخل والدوم، فإن خوص أشجارها كان يستعمل في عمل السلال، وليفها لعمل الحبال والشباك، ويلاحظ أن عمل حبال أسطول الفرعون "سحورع"،  التي كان يبلغ طول الحبل منها نحو 300 ذراع كانت تصنع من ليف النخيل، وكان يصنع من خوص الدوم وفروعه السلال والحصير، والأطباق، والنعال والعصي والأقفاص.

الزراعة
الزراعة

الجميز  

لا جدال في أن شجرة الجميز كانت تزرع في مصر منذ عصر ما قبل الأسرات إذ عثر على خشبها في مقابر نقادة وبلاص، وعلى ثمارها في عهد الأسرة الأولى.  ويوجد في المتحف المصري ستة نماذج لشجرة الجميز، عثر عليها "ونلوك" في نماذج حدائق من عهد الأسرة الحادية عشرة، وكذلك عثر على قطع من خشب الجميز يرجع عهدها إلى الأسرة الخامسة.

وشجرة الجميز كانت تعتبر عند المصري القديم من الأشجار المقدسة  هذا فضلًا عن أنه كان يعتقد أن تابوت الإله أوزير نفسه صنع من خشبها، وكانت تظلله بفيئها من اليوم الرابع والعشرين من شهر كيهك  إلى نهايته، وهذه المدة هي عيد الإله أوزير. وكان خشب الجميز يستعمل عادة لعمل تماثيل الإلهات، ولصنع الأثاث والتوابيت والتماثيل على العموم. أما ثماره فكانت تؤكل وتقدم قرابين. وتستعمل المادة التي تتقاطر من لحاء هذه الشجرة عند قطعها بمدية في الأدوية،  وبخاصة للعين وأمراض الجلد (القوب) وكان يصنع منه نوع من الخمر يسمى نبيذ التين.

شجرة النبق

وقد عثر على فاكهتها في قبور عصر ما قبل الأسرات  ويستعمل خشبها كثيرًا في التجارة المصرية حتى الآن.

شجرة الأثل 

يوجد من هذه الشجرة أنواع عدة في مصر، وقد عثر على قطع متحجرة منها في وادي قنا منذ العهد الحجري القديم، وكذلك عثر على خشبها منذ العصر الحجري الحديث وفي البداري،  وفي عهد ما قبل الأسرات، وقد جاء ذكرها منذ عهد الأهرام.  وقد كانت مقدسة للإله أوزير. لذلك زرعوها على بعض القبور. ولا تزال تنمو بكثرة في مصر وكان يصنع من خشبها كثير من أدوات الفلاحة.

 العمل في الحقل
العمل في الحقل

شجرة الصفصاف

هذه الشجرة يرجع تاريخ وجودها في مصر إلى عصر ما قبل الأسرات، إذ عثر على يد سكين من خشبها،  وعلى صندوق من الأسرة الثالثة وكانت أوراقها تستعمل في عمل الأكاليل في عهد الأسرة الثامنة عشرة وما بعدها. وهذه الشجرة كانت مقدسة في دندرة، وكان الملك يأتي في أحد أعياد السنة المقدسة وينصب شجرة صفصاف أمام الإلهة حتحور  ويخاطبها.

أشجار التين

توجد منقوشة على جدران المقابر، وخصوصًا في بني حسن والأقصر، وقد تسلقها القردة لقطف ثمارها.

النباتات ذات الألياف

كان المصري يستعمل النباتات ذات الألياف في حاجاته اليومية. وأهمها الكتان وألياف النخيل والحلفاء التي كانت تستعمل في عمل الحبال منذ أقدم العهود.

المحراث
المحراث

الغاب أو البوص

كان يستعمل منذ الأزمان السحيقة، وكان نباته يتخذ وهو مزهر شارة تدل على الوجه القبلي لكثرة نموه فيه. واستعمل في بناء مساكن فقراء القوم، وكانت أزهاره تعمل طاقات منذ عهد ما قبل الأسرات، وكان كثير الانتشار في مناقع الدلتا وعمل منه بعض الأثاث كالسلال، وكذلك السهام، وأنابيب للنفخ في كور الصائغ، واليراع المثقب، والأقلام، والحراب، هذا إلى أنه كانت تصنع منه قوارب صغيرة في الأعياد والاحتفالات الدينية على طراز القوارب التي كانت تصنع من البردي.

السعد وحب العزيز

وهما من الفصيلة البردية، وينموان في أراضي الجزر الرملية والجهات الرطبة وهما على أنواع شتى، ويعتقد الأستاذ شفينفورت أنه ينبت منها في مصر ثمانية عشر نوعًا،  والنوع المسمى حب العزيز كان ولا يزال يؤكل ويتفكه به. والسعد نبات مثلث الشكل كالبردي له رائحة طيبة، ولذلك كان يستعمل في التحنيط، وقد وجدت منه حبوب ترجع إلى عهد ما قبل الأسرات.

البردي  

هو النبات الدال على الوجه البحري، وكان يستعمل في أغراض شتى، فكان يصنع منه الورق ، ويؤكل ويعمل من سيقانه الحصر والسلال والغرابيل إلخ.

تمثال مصري
تمثال مصري

النباتات الطبية

يظهر أن المصري منذ أقدم العهود قد برع في استعمال النباتات للطب، ويمكن القول حسب رأي الأستاذ موريه أنه جاء في الأوراق الطبية أكثر من 500 نبات استخرجت منها مواد طبية.

الحبوب التي كانت تزرع في مصر

لما اهتدى الإنسان أول الأمر إلى النباتات الغذائية التي كانت تنبت بالطبيعة، وعرف فائدتها، أخذ في زرعها وتعهدها بالري والسماد وأهم هذه النباتات على ما نعلم هي الحنطة وهي نبات يشبه الشعير، ولكنه في الواقع نوع من القمح. وقد بقي يزرع في مصر طوال عهودها التاريخية ولعله انقرض من البلاد في القرن الأول المسيحي ويعرف عند الفرنج باسم Emmer. وقد وجدت حبوبه في مقابر "مرمدة" وكذلك عثر عليه في مقابر عصر الأسر الأولى وما بعدها.

ويعزى استعماله في الأساطير إلى الإله "أوزير" الذي يقال إنه وجد الشعير ناميًا بين النباتات البرية بطريق الصدفة فدرس طبائعه  ثم صنعت له أخته وزوجه إيزيس منه الخبز، ولذلك تعتبر سنابل القمح والشعير من الأشياء المقدسة التي يرمز بها لهذه الآلهة، وقد وجد الشعير في المقابر القديمة مع الحنطة منذ عصر ما قبل الأسرات، وكذلك عثر على سنابل شعير منذ عهد الأسرة الخامسة ولكن في حالة تحلل، وقد استعمله قدماء المصريين خبزًا في عهد بناة الأهرام ولعمل الجعة حسب رواية هردوت.

الحصاد
الحصاد

الخضر

كان المصري منذ أقدم العهود يستعمل الخضر في طعامه لفائدتها من جهة واقتصادًا في أكل اللحوم من جهة أخرى، وكان يقدم كثيرًا منها على موائد القربان التي منها تعرفنا على كثير من أنواع الخضر المصرية القديمة، وأهمها الخس، والبصل، والفاقوس، كما عرفوا الكرفس، والحميض، والفجل، والكراث، والثوم إلخ.

الفول 

وقد ذكر هيردوت أن أكله كان محرمًا في بعض الجهات. وقد عثر على حبوب منه، ولكن من عهد الأسرة الثامنة عشرة.

العدس

زكر هيردوت أنه كان يستعمل طعامًا لبناة الأهرام، وقد عثر على إناء فيه عدس مطبوخ في مقبرة في دراع أبو النجا بالأقصر، وهذا الإناء موجود الآن بمتحف القاهرة.

الحمص

عرف بمصر منذ عهد الدولة القديمة. ويوجد نموذج منه من عصر الأسرة الثامنة عشرة محفوظ بقسم الزراعة القديمة بمتحف فؤاد الأول الزراعي.

الثوم 

كان المصري يستعمل الثوم كثيرًا في أكله كما هو الحال الآن، وفي الوصفات الطبية وقد عثر على حباته منذ عهد ما قبل الأسرات  على شكل نماذج من الحجر والعاج، وتوجد عينات منه طبيعية محفوظة بمتحف فؤاد الأول الزراعي.

أشجار الفاكهة

كانت أشجار الحدائق والكروم تزرع في مصر منذ أقدم العهود. ونخص بالذكر منها :

الكرم (العنب)

وقد عثر على رسم عصارة نبيذ من عهد الأسرة الأولى،  وكذلك على أواني نبيذ ترجع إلى هذا العهد، ولكن أول ما ذكر اسم العنب بالمصرية، كان في الأسرة الثالثة  في تاريخ حياة «متن» (ص ١١ الجزء الأول) وما كان له من الكروم العظيمة المساحة، وكان النبيذ يستعمل قربانًا إلهيًّا، في قرابين المساء، وفي قرابين الأعياد، والقرابين المأتمية، 

الرمان 

وجد اسمه في اللغة المصرية "رمن" غير أن أقدم رسم له كان في عهد إخناتون،  وكانت منتجاته كثيرة. أما النبيذ الذي كان يستخرج منه فلم يذكر إلا في العصور  المتأخرة.

زراعة نباتات الألياف

الكتان 

هو النبات الوحيد، الذي استعملت أليافه في صناعة النسيج، طوال عصور مصر الفرعونية؛ للاعتقاد السائد وقتئذ بأن «أوزير» كفن في الكتان بعد موته. وتدل بقايا الأقمشة التي عثر عليها منذ عصر البداري على أن صناعة نسيج الكتان كانت منتشرة في مصر منذ أقدم عهودها، وبخاصة عندما نعلم أن الأستاذ «ينكر» عثر في مقابر مرمدة (بني سلامة) على قطع من غزل الكتان أقدم عمرًا مما وجد في البداري،٧١ وكذلك عثر على أقمشة من العهد الحجري الحديث في الفيوم،٧٢ ولا نزاع إذن في أن الغزل والنسيج كانا من أقدم الحرف في مصر. ولكن تمثيل هذه الصناعات لم يعثر عليه منقوشًا إلا في عهد الأسرة الثانية عشرة في مقابر بني حسن، حيث مثلت الأدوار التي تمر على النبات من تعطين، ودق، وتمشيط، وغزل، ونسيج. هذا إلى أنه كشف عن نماذج لنساء يشتغلن بالغزل والنسيج في مقابر الأسرة الحادية عشرة في طيبة وهذه النماذج محفوظة الآن في متحف القاهرة.

زراعة القطن واستعماله في مصر 

 تضاربت الأقوال والآراء في موضوع استعمال القطن في مصر ومعرفة المصريين له؛ فمن ذلك أن «روزليني» يقول بوجود بذور هذا النبات في مقابر المصريين القدماء،  وكذلك عثر على بعض أكفان فحصت ويقال إنها مصنوعة من القطن، بيد أنه لم نعثر على وثائق حتى عصر الرومان تدل على صناعة القطن في مصر أو زرعه فيها، غير أن الأستاذ "ريزنر" اكتشف قطع نسيج قطنية من العهد الإغريقي الروماني في السودان في بلدة «مرو»  وكذلك ذكر لنا "هيردوت" الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد (٥٦٩–٥٢٥ ق.م.) أن "أحمس" أحد ملوك الأسرة السادسة والعشرين أهدى قميصين من القطن،  وكذلك ذكر لنا "بليني"، الذي عاش في العصر الأول بعد الميلاد، أن الجزء العلوي من مصر المجاور لبلاد العرب كان يزرع نباتًا يسمى Gossypium؛ وأن أحسن ملابس يلبسها الكهنة كانت من فتائل هذا النبات،  غير أن كلام «يليني» لا يعتمد عليه كثيرًا. ويمكن القول بأن القطن لم يعرف في مصر الفرعونية.

النباتات التي تستعمل في الصباغة 

أهم النباتات التي كانت تستخرج منها الأصباغ في مصر هي النيلة، والعصفر المستخرج من زهر القرطم وقد عثر على اسمه منذ عهد الملك «تيتي» في الأسرة السادسة كما ذكر الأستاذ «لوريه»، وكان يزرع  في حقول القمح، وكذلك الحناء.

شجرة الزيتون وزيتها 

كان أول من عثر على اسم شجرة الزيتون في المتون المصرية هو «نيوبري» في متون الأسرة الثالثة،  غير أن اسم زيت الزيتون لم يعثر عليه إلا نادرًا جدًّا في عهد الدولة الحديثة  

نبات البردي 

كان البردي ينبت في مناقع الدلتا، ولكنه اختفى منها الآن. ويكثر نموه في السودان. وكان المصري القديم يستخدمه لأغراض شتى.

زراعة البساتين

لقد صورت النقوش والرسوم التي بقيت من عهد الدولة القديمة وغيرها صورة واضحة تفسر لنا بجلاء أن المصري القديم، كان مغرمًا بالأزهار وزراعة البساتين، فكان يذكرها في شعره، ويتخذها رموزًا وشارات، ويجعلها تلعب في حياته دورًا هامًّا

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هل يعيد الأهلى استنساخ جيل 2001؟.. الأحمر يفاوض 9 شباب لتجديد الدماء

مهرجان كان 2025.. هالى بيرى تتصدر قائمة أسوأ الإطلالات النسائية بفستانها.. بيلا حديد تتألق بأسود ووشم عربى "أحبك وحبيبتى" على ذراعيها.. ونجمات يخالفن قواعد الملابس بالمهرجان السينمائى هذا العام

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

أمير الكويت: نؤكد ضرورة قيام الدولة الفلسطينية بناء على المبادرة العربية للسلام

بعد عملية ميونيخ 1972..استخبارات الغرب ساعدت الموساد على تعقب وقتل فلسطينيين


تفاصيل معركة "الخوى" بين الجيش السودانى والدعم السريع.. مقتل 800 من الميليشيا

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

مواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد مايوركا وميلان أمام بولونيا بنهائي كأس إيطاليا

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

بيان عاجل من البحوث الفلكية: زلزال بقوة 4.26 ريختر شمال مطروح


بيراميدز ضد صن داونز.. موعد مباراة نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

زلزال اليوم.. الهلال الأحمر: لم ترد بلاغات عن أضرار بسبب الزلزال حتى الآن

ماذا تفعل إذا شعرت بهزة أرضية؟ دليل مبسط للتصرف الآمن

معهد الفلك: الزلزال لم يتجاوز 20 ثانية.. ولم نسجل هزات ارتدادية حتى الآن

جولتان لحسم صراع التتويج بدوري نايل بين الأهلى وبيراميدز

عاجل.. رئيس معهد الفلك: عمق زلزال اليوم كان كبيرًا.. ونتابع توابعه بدقة

عودة الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات فى العاصمة الليبية طرابلس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى