رواية حول حساب المجلد الأول في القائمة القصيرة للبوكر.. عن ماذا تدور؟

وصلت رواية حول حساب المجلد الأول من تأليف سولفينج بالى ترجمة باربرا ج هافلاند إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر الدولية 2025، والتي تم الإعلان عنها وتضم ستة روايات هم الأكثر تأثيرًا في العالم للروايات المترجمة، وفى ضوء ذلك نستعرض لكم عن ماذا تدور أحداث الرواية.

حسب ما جاء على موقع جائزة البوكر الرسمي: في الجزء الأول من ملحمة "سولفي بالي" عن علم الحواجز، تغيب تارا سيلتر عن الزمن، وتستيقظ كل صباح على الثامن عشر من نوفمبر.

لم تعد تتوقع أن تستيقظ في التاسع عشر من نوفمبر، ولم تعد تتذكر السابع عشر منه كما لو كان بالأمس، أصبحت تعرف شكل اليوم كما تعرف ظهر كفها، ضوء الصباح الرمادي في فندقها الباريسي؛ لحظة غناء طائر أسود؛ دهشة زوجها لرؤيتها تعود إلى المنزل دون سابق إنذار.

لكن بالنسبة لجميع من حولها، يُعاش هذا اليوم للمرة الأولى والوحيدة، لا يتذكرون أيام الثامن عشر من نوفمبر الأخرى، ولا يُصدقونها عندما تُحاول شرحها.
مع اقتراب تارا من يومها 18 نوفمبر، لا يمكنها التخلص من الشعور بأنه في مكان ما تحت سطح هذا اليوم، هناك طريقة للهروب.

"في حساب المجلد الأول" هو الكتاب الأول من مشروع علم حساب الموازين المُخطط له، نُشرت خمسة كتب باللغة الدنماركية حتى الآن، ويجري حاليًا ترجمتها في أكثر من عشرين دولة.

وتقول سولفينج بالى مؤلفة الرواية: كتابي مجرد قصة أخرى تدور في حلقة زمنية: امرأة، تارا سيلتر، عالقة في الثامن عشر من نوفمبر، لم أرغب، لسبب ما، في سرد هذه القصة، خطرت لي الفكرة عام 1978- ربما انبثقت من تأملاتي في الزمن بعد كتابة كتابي الأول، ممزوجةً بما كنت أقرأه آنذاك - ولكن كلما فكرتُ فيها أكثر، بدت لي الفكرة أكثر سذاجة، وازدادت سذاجة بعد صدور الفيلم الكوميدي الهوليوودي "يوم جرذ الأرض"، حاولتُ التخلص من الفكرة، لكنها ظلت تراودني، فأدركتُ في النهاية أن الخلاص الوحيد هو كتابتها، لقد ولّدت الفكرة مادةً غنيةً لدرجة أنني أردتُ استكشافها فحسب.