زلزال ميانمار المدمر يكشف عن أطلال قصر يعود إلى عهد أسرة كونباونج

ظهرت أطلال قصر مائي محتمل يعود إلى عهد أسرة كونباونج، في أعقاب الزلزال الهائل الذي ضرب ميانمار أواخر الشهر الماضي بقوة 7.7 درجة، وفقا لما نشره موقع" artnews".
أدى الزلزال إلى مقتل الآلاف من الأشخاص وتدمير البنية التحتية والمنشآت في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المواقع التراثية، كما كشف عن آثار قديمة منسية منذ فترة طويلة وأطلال قديمة .
تم العثور على أطلال يعتقد علماء الآثار أنها كانت في السابق قصرًا مائيًا أو هيكلًا متعلقًا بالمياه للاحتفالات الملكية التي أقامها ملوك ميانمار القدماء من عصر أسرة كونباونج في إنوا بالقرب من تادا-يو، وهي بلدة في وسط ميانمار على بعد حوالي 6.2 ميل من العاصمة الإقليمية ماندالاي.
على الرغم من أن بعض أجزاء من درج ثايتكين الجنوبي للهيكل تم اكتشافها لأول مرة من قبل السكان المحليين في عام 2009 وتم الاعتناء بها لاحقًا من قبل قسم الآثار والمتحف الوطني، فقد تم الآن الكشف عن أجزاء إضافية من الهيكل.
يُقال إن الآثار تضم هياكل أساسية، وسلالم، وآثار أجنحة تُطابق الرسوم التوضيحية المسجلة في مخطوطات سعف النخيل القديمة، يُرجح أن الموقع استُخدم لخدمة مدينة راتنابورا آفا الملكية (مدينة الجواهر)، التي كانت عاصمة إمبراطورية للممالك البورمية المتعاقبة بين القرنين الرابع عشر والتاسع عشر.
كانت سلالة كونباونج، أو الإمبراطورية البورمية الثالثة، آخر سلالة حكمت بورما بين عامي 1752 و1885 قبل أن يتم ضمها إلى الإمبراطورية البريطانية خلال الحروب الأنجلو بورمية.
تقع راتنابورا آفا في إنوا، على بعد 3.6 ميل فقط شمال تادا-يو، وقد تعرضت للنهب وإعادة البناء عدة مرات حتى أدت سلسلة من الزلازل الكبرى في مارس 1839 إلى هجران المدينة.
ومن المتوقع أن يتم التنقيب عن الهيكل والحفاظ عليه، مع وجود خطط لجعل الموقع متاحًا للتعليم العام، وفقًا لدائرة الآثار والمتحف الوطني التابعة لوزارة الشؤون الدينية والثقافة.

ظهور آثار ضخمة فى أعقاب زلزال ميانمار
Trending Plus