إسبانيا تكشف عن كوكايين مخبأ فى إمدادات طبية وتفكك شبكة إجرامية

تمكنت الشرطة الوطنية في إسبانيا من ضبط 378 كيلوجراما من الكوكايين من شركة نقل تقع في منطقة زونا فرانكا في برشلونة ومن مستودع صناعي في إلبرات دي يوبريجات، وقالت الشرطة في بيان إن الكوكايين كان في طريقه إلى سيدني وملبورن، حيث تم نقله مخبأ بين الإمدادات الطبية، منها قفازات مطاطية وملاءات جراحية.

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن فرقة الشرطة القضائية الإقليمية في برشلونة بدأت التحقيق في أوائل عام 2024 بعد أن علمت بوجود منظمة إجرامية مقرها في العاصمة الكتالونية كانت تستخدم شركة نقل مقرها برشلونة لنقل الكوكايين إلى القارة الأسترالية.

وقام الأعضاء بتنفيذ شحنات عاجلة عن طريق الجو، مع مراقبة الطرق بعناية، واختيار الأيام والأوقات المناسبة لضمان التوقف في نقاط استراتيجية، واستخدام الهيكل الذي توفره شركة رعاية صحية متخصصة في شراء المنتجات الطبية في مقاطعة برشلونة.

وتمت عملية تداول المخدرات في مستودع في إلبرات، حيث قاموا باستبدال بعض الإمدادات الطبية بالمادة المخدرة، والتي قاموا بإخفائها بين قفازات مطاطية والملاءات الجراحية.

ونفذت الشرطة مداهمتين لمستودع في إلبرات، واعتقلت أحد الأعضاء وفتشت منزله في كورنيلا دي يوبريجات ببرشلونة، وضبطت 378 كيلوجرامًا من الكوكايين، الذي تبلغ قيمته في السوق السوداء الأسترالية 250 ألف يورو للكيلوجرام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1000% مقارنة بقيمته في إسبانيا.

وتواصل الشرطة التحقيق بالتنسيق مع السلطات الأسترالية لتحديد هوية بقية أعضاء الشبكة الإجرامية.

وكانت أعلنت السلطات الإسبانية اعتقال 9 أشخاص خلال عملية ضبط 123.5 كيلو من الكوكايين المخبأ فى أفران طوب صناعية لتوزيعها فى وقت لاحق.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الحرس المدني ووكالة الضرائب تمكنوا من ضبط 123.5 كيلوجرام من الكوكايين واعتقال تسعة أشخاص بعد تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، وذلك في إطار عملية "فييرا".

وبدأت التحقيقات في الصيف الماضي، عندما تم اكتشاف وجود شبكة إجرامية من الشركات المتورطة على ما يبدو في قطاعات النقل والضيافة وصناعة المعادن، على الرغم من أن هدفها كان التغطية على الاتجار بالمخدرات.