الصحف العالمية اليوم: ديمقراطيون يحققون بتراجع ترامب عن الرسوم.. واشنطن تعلن تغيير جديد في جمارك الالكترونيات.. بريطانيا وأوروبا يتحدان لمواجهة "اضطرابات ترامب".. وإسبانيا تدين الهجوم على المستشفى الأهلي بغزة

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا في مقدمتها، اجراء الديمقراطيون في الكونجرس تحقيق في تراجع ترامب المؤقت عن الرسوم الجمركية، وتداعيات قرارات الرئيس الامريكي على بريطانيا واوروبا، والقصف الاسرائيلي المستمر على غزة والذي استهدف امس المستشفي الاهلي بالقطاع.

الصحف الأمريكية:

وسط ترقب لجولة ثانية في روما.. ترامب: سنتخذ قرارا حول نووي إيران "سريعا"

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه من المتوقع اتخاذ قرار فى المفاوضات الإيرانية النووية سريعا، بعد أن أعلنت واشنطن وطهران أن المحادثات التى أجريت فى عمان كانت إيجابية وبناءة، واتفقا على جولة جديدة هذا الأسبوع.

فى تصريحات ألقاها على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب الذى هدد سابقا باللجوء إلى عمل عسكرى حال عدم التوصل لاتفاق بشان البرنامج النووى الايراني انه التقى بمستشاريه بشان ايران ويتوقع اتخاذ قراره فى اقرب وقت ولم يكشف تفاصيل اخري، وتابع: "سنتخذ قراراً بشأن إيران على نحو سريع للغاية".

ووفقا لموقع اكسيوس، من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، السبت المقبل فى العاصمة الإيطالية روما.

وكانت محادثات عمان بين واشنطن وطهران التى عقدت السبت، هى الأولى بين إيران وإدارة يقودها ترامب، بما فى ذلك الإدارة الامريكية خلال ولايته الأولى بين 2017 و2021. وقال مسؤولون إنها عقدت فى أجواء "مثمرة وهادئة وإيجابية".

وقال الرئيس الامريكى يوم السبت عقب الانتهاء من المخادثان انه مضت على نحو جيد، واضاف: "لا شيء يهم حتى تنتهى منها لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنها مضت على ما يرام. اعتقد أن الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية".

وقال وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى : "أعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى أساس للمفاوضات وإذا تمكنا من التوصل إلى هذا الأساس الأسبوع المقبل فإننا سنكون قد قطعنا شوطاً طويلاً وسنكون قادرين على بدء مناقشات حقيقية بناء على ذلك".

وأضاف: "اتفق الطرفان على مواصلة المحادثات... ربما السبت المقبل... ترغب إيران والجانب الامريكى فى إبرام اتفاق فى المدى القصير. لا نريد محادثات من أجل المحادثات".

الآيفون ينضم لضحاياه.. ترامب: إعفاء الإلكترونيات مؤقت ولا أحد سيفلت من العقاب

قال وزير التجارة الامريكي هوارد لوتنيك مساء امس أن الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية سيتم ادراجها ضمن رسوم ترامب الجمركية على قطاع أشباه الموصلات قريبا، بعد يومين من إعلان إدارة ترامب إعفاء هذه المنتجات من الرسوم الجمركية التي فرضتها الادارة الامريكية على الصين.

ويعتبر الإعلان فوزا لشركات التكنولوجيا التي تصنع منتجاتها في الصين، وفي مقدمتهم شركة آبل التي تجمع معظم هواتف آيفون في الصين، لكن تصريحات هوارد تشير إلى أن الإعفاء الساري الآن مؤقت فقط.

من جانبه، أشار ترامب في منشور على  تروث سوشيال، إلى أن هذه السلع لا تزال خاضعة للرسوم الجمركية الحالية البالغة 20% المفروضة على تدفق مخدر الفنتانيل، ونفى وجود استثناء تم الاعلان عنه يوم الجمعة، وكتب: "لا أحد سيفلت من العقاب بسبب موازين التجارة غير العادلة والحواجز غير الجمركية التي فرضتها دول أخرى ضدنا، وعلى وجه الخصوص الصين، التي تعاملنا بأسوأ شكل على الإطلاق".

وأضاف: "لم يتم الإعلان عن أي استثناء جمركي يوم الجمعة. هذه المنتجات تخضع لتعريفة الفنتانيل الحالية البالغة 20%، وهي فقط تنتقل إلى فئة جمركية مختلفة. مروجو الأخبار الكاذبة يعرفون ذلك، لكنهم لا يعلنون.. نحن ندرس أشباه الموصلات وسلسلة توريد الإلكترونيات بأكملها في تحقيقات تعريفات الأمن القومي القادمة"

اشارت شبكة ايه بي سي الى ان المذكرة الرئاسية التي حملت عنوان "توضيح الاستثناءات بموجب الأمر التنفيذي رقم 14257 الصادر في 2 أبريل 2025، المعدل" حددت تلك المنتجات.

وفي مقابلة مع الشبكة الامريكية امس، قال لوتنيك أن تعريفات أشباه الموصلات وشيكة مما يعني أن المنتجات المعفاة من تعريفات ترامب المتبادلة الشاملة لن تكون معفاة من الرسوم الجديدة، واضاف: "ستُصنّف جميع هذه المنتجات ضمن أشباه الموصلات، وستخضع لتعريفات جمركية خاصة لضمان إعادة توطينها في الداخل .. نحن بحاجة إلى أشباه الموصلات، ورقائق، وشاشات مسطحة، ونحتاج إلى تصنيع هذه المنتجات في أمريكا".

وأوضح لوتنيك أن المنتجات معفاة من الرسوم الجمركية المتبادلة، لكن الرسوم الجمركية على القطاعات تعد مسألة منفصلة "وليس من الممكن للدول التفاوض بشأنها"، وتابع: "هذه أمور تندرج تحت الامن القومي ونحتاج الى ان تصنع في امريكا".

ديمقراطيون يحققون في تراجع ترامب عن الرسوم.. والبيت الابيض: ألاعيب حزبية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال ان هناك عدد من نواب ديمقراطيين يعتزمون اجراء مزيد من التحقيقات لمعرفة ما اذا استفاد مقربون من ادارة ترامب او افراد من عائلة الرئيس او جمهوريون في الكونجرس، من معلومات سرية في عقد صفقات تجارية قبل تطبيق ترامب بعض الرسوم الجمركية ثم تعليقها.

قال الديمقراطيون إن مخاوفهم تتركز على تعليقات الرئيس الجمهوري، فبعد افتتاح سوق الأسهم بوقت قصير، الأربعاء، قال ترامب في منشور عبر "إكس": "كن هادئ! كل شيء سيسير على ما يرام. ستكون الولايات المتحدة أكبر وأفضل من أي وقت مضى!".، وبعد دقائق قليلة، كتب قائلا: "هذا وقت مثالي للشراء".

وبعد ساعات، أعلن ترامب تعليق مؤقت لبعض الرسوم الجمركية ما تسبب في انتعاشة فورية للاسهم في وول ستريت اذ دفعت الخطوة الاسهم الى ارتفاع بعد ايام من تسجيلها انخفاضات حاده، ويرى الديمقراطيون ان هذا التحول اتاح فرصة لأي شخص حصل على اشعار مسبق لتحقيق ربح كبير .

وقال النائب الديمقراطي دارين سوتو: "هناك تساؤل حقيقي بشأن ما إذا كانت هناك خطة قبل يوم أو يومين، لتعليق الرسوم الجمركية، والتأكد من أن المقربين من البيت الأبيض وأعضاء الكونجرس على علم مسبق بالمعلومات".

وتساءل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر عما إذا كانت منشورات ترمب الصباحية على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف لإشعار أصدقائه وعائلته بأنه سيوقف الرسوم الجمركية، لذا عليهم الشراء بأسعار منخفضة، مع علمهم بأن السوق ستزدهر، وأضاف: "ربما لا نعرف ذلك أبداً، لكننا بحاجة إلى معرفة ذلك، ويجب التحقيق فيه".

انضم شومر إلى ديمقراطيين آخرين في مجلس الشيوخ في كتابة رسالة تدعو هيئة الأوراق المالية والبورصات إلى التحقيق في تداولات المقربين من ترامب، وما إذا كان لديهم علم مسبق بوقف الرسوم الجمركية

وحثّ الديمقراطيون في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) على التحقيق في الارتفاع المفاجئ في نشاط تداول خيارات الشراء الصعودية قبل إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية، مشيرين إلى أن مسؤولاً في الإدارة "ربما يكون أبلغ أصدقاء أو شركاء بالخبر".

ودعا السيناتور الديمقراطي آدم شيف، وزميله روبن جاليجو، مكتب أخلاقيات الحكومة للتحقيق في ما إذا كان ترمب أو مسؤولو البيت الأبيض الذين كانوا على علم بخطة ترمب لتأجيل الرسوم الجمركية، قد تورطوا في تداولات داخلية.

على الجانب الاخر، وصف نواب جمهوريون هذه التكهنات بأنها لا أساس لها من الصحة، وأنها محاولة من الديمقراطيين لصرف الانتباه عن أجندة ترامب التجارية، ورداً على الدعوات لإجراء تحقيقات، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الديمقراطيين "يلعبون ألعاب حزبية".

الصحف البريطانية

بريطانيا وأوروبا تُوحدان صفوفهما الدفاعية لمواجهة اضطرابات ترامب

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يُوحدان صفوفهما بشأن الدفاع في ظل الاضطرابات العالمية التي أثارتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم /الاثنين/ - إن حالة الاضطراب التي يشعر بها العالم جراء قرارات إدارة ترامب تزيد من عزم الاتحاد الأوروبي على توقيع اتفاقية دفاعية وأمنية مع المملكة المتحدة، تسمح لشركات الأسلحة البريطانية بالمشاركة في عمليات شراء أسلحة مشتركة.
وبحسب الصحيفة، أجبرت تهديدات ترامب بعدم حماية حلفاء الناتو، وانفتاحه على روسيا، الدول الأوروبية على إعادة تسليح نفسها جماعيا وزيادة إنفاقها الدفاعي، مع مناقشة كيفية تجميع القدرات لحماية أوكرانيا على أفضل وجه بعد اتفاق سلام محتمل بوساطة أمريكية.
وأشارت إلى أن "تحالف الراغبين"، بقيادة مشتركة من فرنسا والمملكة المتحدة، مهد الطريق لتوقيع الاتفاقية الشهر المقبل في قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي يستضيفها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وهي أول اجتماع من نوعه منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/.
وقالت فاينانشيال تايمز إن سفراء الاتحاد الأوروبي اجتمعوا يوم الجمعة الماضي للتحضير لتلك القمة، وقال أربعة دبلوماسيين إن غالبية العواصم دعت إلى توقيع اتفاقية الدفاع والأمن هذه، بالإضافة إلى بيان أوسع نطاقا حول القضايا الجيوسياسية.
واشترطت المفوضية الأوروبية هذه الوثيقة لمشاركة المملكة المتحدة في برنامج قروض مقترح بقيمة 150 مليار يورو، يمكن للحكومات الاستفادة منه لتمويل المشتريات العسكرية.
وأوضحت أنه في إشارة إلى التنسيق الوثيق بينهما، استضاف وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الأسبوع الماضي اجتماعا في بروكسل مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو، تلاه اجتماع في ألمانيا حول الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، ترأسه نظيره الألماني بوريس بيستوريوس.
وفي الوقت نفسه، انضمت المستشارة البريطانية راشيل ريفز إلى وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في وارسو مطلع الأسبوع لتأكيد "أهمية تعميق التعاون في تمويل الدفاع مع حلفائنا الأوروبيين"، وفقا للصحيفة.
كما تسعى عواصم الاتحاد الأوروبي إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيتين أخرتين مع المملكة المتحدة، تغطيان قضايا تشمل الطاقة والهجرة ومصايد الأسماك.
ولفتت الصحيفة إلى أن مصايد الأسماك قضية مثيرة للجدل بالنسبة لفرنسا والدنمارك وبعض الدول الساحلية الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي ترغب في الحفاظ على وصولها إلى المياه البريطانية بعد انتهاء صلاحية اتفاقية قائمة العام المقبل، مضيفة أن الموقف الفرنسي، الذي أُعيد تأكيده خلال مناقشة سفراء الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، هو أن أي ضغط من جانب المملكة المتحدة لإعادة التفاوض على مستوى وصول الاتحاد الأوروبي إلى مياه الصيد البريطانية من شأنه أن يُعكر صفو المفاوضات الأوسع، بما في ذلك المفاوضات المتعلقة بالدفاع.
ونقلت عن دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي قوله "إن الحرب، وترامب، وإعادة تسليح أوروبا تُقرب فرنسا والمملكة المتحدة، لكننا بحاجة إلى حسن النية في بعض الأمور الأخرى للتقريب بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة".

خوفا من الاحتجاز .. الأكاديميون الأستراليون يرفضون السفر لأمريكا

ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تداعيات تشديد إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة لفترة رئاسية جديدة، وقالت إن الأكاديميين الأستراليين أصبحوا يرفضون حضور المؤتمرات الأمريكية خشية الاحتجاز وسوء المعاملة.

ونقلت الصحيفة عن جيما لوسي سمارت قولها إنها شعرت بالسعادة بعدما تلقت دعوة لحضور مؤتمر أكاديمي في الولايات المتحدة، لكن ذلك كان قبل عودة دونالد ترامب إلى منصبه. وقالت إنها اضطرت لإلغاء سفرها لحضور مؤتمر العلوم الاجتماعية فى سبتمبر المقبل، لأنها شعرت أنها محفوف بالمخاطر لاسيما وأنها من ذوى الإعاقة ومثلية الجنس.

وقالت إن مسئول شئون ذوي الإعاقة في مجلس جمعيات الدراسات العليا الأسترالية، وهو طالب دكتوراه في جامعة سيدني، سيحضر المؤتمر عن بُعد.

وبعد تنصيب ترامب بفترة وجيزة، جعلت جمعية الدراسات الاجتماعية للعلوم مؤتمرها يمكن حضوره شخصيا أو عبر الانترنت استجابةً لما وصفته بالتطورات "غير المتوقعة" على الحدود الأمريكية.

وقالت سمارت: "كانوا قلقين بشأن دخول الأشخاص .  أعمل على تاريخ الطب النفسي، لذا فإن مجالي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنوع والمساواة والشمول. وقد صرح [منظمو المؤتمر] صراحةً: لا نعتقد أنه من الآمن للجميع السفر إلى الولايات المتحدة، وخاصةً زملاؤنا المتحولون جنسيًا والمتنوعون".

وقال منظمو المؤتمر "التركيز على هذا الأمر مثير للقلق حقًا. فإذا كنت تحمل جواز سفر مختلفًا عن جواز سفرك الذي حصلت عليه في سن مبكرة، فقد تتعرض للاحتجاز."

وأعلن الرؤساء المشاركون للمؤتمر عن إمكانية حضور المؤتمر عن بعد في 21 يناير ، أي بعد يوم واحد من بدء ترامب ولايته الثانية. وقالوا إن القرار يعكس "حوارات مع باحثين وناشطين في مجال عدالة ذوي الإعاقة والعدالة البيئية".

وأضافوا: "يأتي هذا القرار أيضًا في أعقاب تحولات سياسية جعلت السفر إلى الولايات المتحدة أكثر صعوبة بالنسبة للعديد من المساهمين في مجال العلوم والتكنولوجيا والمجتمع".

لا يقتصر الأمر على إلغاء الأكاديميين الأستراليين رحلاتهم إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمرات رئيسية، بل يتم أيضًا إلغاء المنح الدراسية وسحب تمويل المنح مع استمرار تداعيات تدخل إدارة ترامب، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ويأتي هذا القرار في أعقاب تقارير إعلامية عن تفتيش أجهزة مسافرين على الحدود الأمريكية ومنعهم من الدخول، بما في ذلك عالم فرنسي وجد على هاتفه رسائل تنتقد دونالد ترامب.

وقبل إدارة ترامب الحالية، كان يُطلب من المتقدمين للحصول على تأشيرة أمريكية التصريح بما إذا كانوا يعانون من إعاقة. لكن سمارت قالت إنها بدأت تسمع روايات عن أشخاص يُوقفون و"يُحتجزون أو يُرفضون" بناءً على حالتهم.

وأضافت: "إنهم يقومون بأشياء مثل التحقق من تطابق أدويتك مع إعاقتك المُعلنة". إذا لم يكن الأمر كذلك، فيمكنهم منعك من الدخول. بصفتي شخصًا معاقًا بشكل علني، ترددت كثيرًا في المشاركة الآن. لو لم يُعقد المؤتمر عبر الإنترنت، لما خاطرت."

في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني أواخر يناير، ذكرت جمعية الدراسات الاجتماعية للعلوم أنها تُدرك أن إجراءات مراقبة الحدود الأمريكية "غير متوقعة".

الصحف الإيطالية والإسبانية

وزير خارجية إسبانيا يدين الهجوم الإسرائيلى على مستشفى فى غزة: غير مقبول

أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الهجمات الإسرائيلي على غزة وآخرها  الغارة الجوية التي استهدفت مدخل مستشفى في غزة، ووصفها بأنها "غير مقبولة"، وأكد أن "الشعب الفلسطيني لديه الحق في السلام".
وأدان وزير الخارجية الإسبانى الهجوم في رسالة على شبكة X، وأوضح فيها أن مهاجمة البنية التحتية المدنية مخالف للقانون الدولي، وفقا لصحيفة الموندو الإسبانية.
وأضاف أن الهجوم الذي وقع اليوم على مستشفى الأهلي في غزة أمر غير مقبول، و أكرر إدانتي وأطالب باحترام البنية التحتية للرعاية الصحية والكوادر الطبية، و إن مهاجمة البنية التحتية المدنية مخالف للقانون الإنساني الدولي. وللشعب الفلسطيني الحق في السلام.
وأسفرت الغارة الجوية عن أضرار جسيمة، واستدعت إجلاء المرضى والطواقم الطبية، بحسب وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة.
وفي ساعات الصباح الأولى، تعرض مبنى الاستقبال في المركز الطبي لقصف بصاروخين، ما أدى إلى تدميره بالكامل واندلاع حريق طال أيضاً قسم الطوارئ والمختبر والصيدلية، بحسب مصادر محلية وشهادات من عين المكان لوكالة "إفي"،  ولم يسفر الهجوم عن سقوط قتلى مباشرين، بحسب مصدر في وزارة الصحة بغزة.
وكان وزير الخارجية أدان ما يشهده قطاع  غزة حاليا من "كارثة إنسانية لا يمكن تصورها".
وأكد خوسيه مانويل ألباريس في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، على هذه الحقيقة، مشيرا إلى أنه في أعقاب خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في 18 مارس، كانت هناك هجمات مستمرة تسببت في سقوط آلاف الضحايا المدنيين والنازحين.
وأكد وزير الخارجية أنه "لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ شهر"، مشيرا إلى أن هذا "أمر لا يطاق"، مضيفا أن سكان غزة "يستحقون أفقاً من الأمل، حتى يتمكنوا من العيش بكرامة وسلام"

الهجمات العنيفة للعصابات الإجرامية أبرز تحديات الرئيس الإكوادورى في ولايته الثانية

فاز الرئيس دانييل نوبوا ، بولاية ثانية، في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية  في الإكوادور ، وسط تحديات كبيرة تواجهه ، منها عدد الصراعات والهجمات العنيفة من قبل العصابات الإجرامية ، والتي أدت لمزيد من العنف في البلاد.
وبعد فرز 93.59% من الأصوات، حصل نوبوا على 55.85% من الأصوات، في حين حصل جونزاليس على 44.15%. وأعلنت الهيئة الانتخابية فوزه بعد أن كشفت عن "اتجاه لا رجعة فيه"
وقال نوبوا في أول رد فعل له بعد الفوز: "كان هذا الفوز تاريخيا، فوز بأكثر من 10 نقاط، وأكثر من مليون صوت، لذلك ليس هناك شك في هوية الفائز"، واعتبر موقف منافسه الذي قال إنه لا يعترف بالنتائج، مخزيا.
ووفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية فقد أطلق على نوبوا الرئيس المليونير ، حيث وصل الرئيس البالغ من العمر 37 عاما، وريث إمبراطورية عائلية من أصحاب الملايين، إلى السلطة في نوفمبر 2023 لإكمال ولاية جييرمو لاسو، الذي حل الجمعية في ذلك العام واختصر فترة ولايته.
ما هي مقترحات دانييل نوبوا؟
ومن بين التدابير التي اتخذتها نوبوا في مكافحة العصابات الإجرامية، تطبيق حالة الصراع المسلح الداخلي، التي أنشئت في يناير 2024، والعمل المشترك لمجموعات الشرطة والجيش للسيطرة على الأمن العام والسجون الأكبر والأكثر عنفاً، مسرح المجازر المتكررة والتي كانت في السابق في أيدي الجماعات الإجرامية.
ولتحقيق هذه الغاية، سعى الرئيس إلى الحصول على الدعم من دول مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وغيرها، ويقوم ببناء سجن شديد الحراسة.
ومن الناحية الاقتصادية، يعتمد نموذجها على الاستثمار الخاص والاستقرار المالي، وخفض الإنفاق العام، والأمن القانوني، وخلق فرص العمل، وتحفيز قدرة القطاع الخاص على الاستثمار وجذب الاستثمار الأجنبي.

استمرار تفشي الحمى القلاعية في أوروبا يدفع إلى إعدام الحيوانات وإغلاق الحدود

تعمل السلطات في العديد من بلدان وسط أوروبا على احتواء تفشي مرض الحمى القلاعية بين قطعان الماشية، والذي دفع إلى إغلاق الحدود على نطاق واسع واستلزم ذبح آلاف الحيوانات، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اكتشاف تفشي المرض لأول مرة في مزرعة ماشية في شمال غرب المجر في أوائل مارس، وبعد أسبوعين تم اختبار الحيوانات في ثلاث مزارع في سلوفاكيا المجاورة بشكل إيجابى للفيروس شديد العدوى.
ومنذ ذلك الحين، ثبتت إصابة الحيوانات في ثلاث مزارع أخرى في المجر وثلاث في سلوفاكيا بالفيروس، وهو أول تفش للمرض في أي من البلدين منذ أكثر من نصف قرن.
وقال ساندور زوبوسزلاي، وهو رجل أعمال وصياد محلي في بلدة ليفيل المجرية، حيث تم إعدام ما يقرب من 3000 رأس من الماشية بعد اكتشاف المرض في إحدى المزارع، إن "كل شيء انقلب رأساً على عقب" في المنطقة، حيث يخشى المزارعون على قطعانهم، كما تعطلت حركة النقل بسبب إغلاق الحدود.
ويؤثر مرض الحمى القلاعية في المقام الأول على الحيوانات ذات الظلف المشقوق، مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير والغزلان، ويسبب الحمى وظهور بثور على الفم والحوافر، وينتشر الفيروس من خلال الاتصال بين الحيوانات، أو على الأسطح مثل الملابس، والجلد، والمركبات، أو من خلال الرياح. فهو لا يشكل خطرا كبيرا على البشر.
وواصلت السلطات المجرية، عملياتها لوقف انتشار المرض وتطهير المزارع والمركبات المتضررة في المنطقة، تم وضع حصائر مبللة بمطهر قوي عند مداخل ومخارج المدن والقرى في جميع أنحاء المنطقة للقضاء على جزيئات الفيروس التي قد تلتصق بالإطارات، ومع ذلك، فإن العديد من هذه الحصائر جفت بسرعة وجرفتها المركبات المارة جزئيا.
وأغلقت الحكومة السلوفاكية، مستشهدة بعدم كفاية تدابير الاحتواء التي اتخذتها المجر، 16 من حدودها المشتركة وواحدة مع النمسا، وكلها معابر حدودية أقل حركة مرور، حتى تتمكن السلطات من التركيز على الضوابط الحدودية الرئيسية، وفي الأسبوع الماضي، أغلقت النمسا، التي لم تسجل أي حالات، 23 من معابرها الحدودية مع المجر وسلوفاكيا.
وفرضت السلطات في جمهورية التشيك، البعيدة نسبيا عن المزارع المجرية والسلوفاكية حيث تم اكتشاف المرض، إجراءات تطهير على المعابر الحدودية الخمسة التي تستخدمها الشاحنات الداخلة إلى البلاد.
وقال جيري سيرني، الأستاذ المشارك في جامعة التشيك للعلوم الحياتية في براغ، إن أعظم خطر لانتقال المرض هو من خلال الأشياء البشرية الملوثة، مثل الإطارات و السيارات الملوثة، ونعال الأحذية، والطعام، صرح وزير الزراعة التشيكي ماريك فيبورني أن القيود قد يتم رفعها بعد 30 يوما من ذبح آخر حيوان مصاب بمرض الحمى القلاعية في سلوفاكيا.

لوقفها بشكل دائم.. بدء مفاوضات بين بروكسل وواشنطن حول وضع رسوم ترامب الجمركية

اتجه مفوض التجارة الأوروبي ماروس سيفكوفيتش إلى واشنطن لإجراء مفاوضات "حسن النية" مع نظيره الأمريكي هوارد دبليو لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، وسط حرب التعريفات الجمركية، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، والتي ستؤدى إلى حرب تجارية بين الطرفين.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية، إلى أنه سيفكوفيتش يحاول من خلال لقائه اليوم الاثنين مع نظيره الأمريكي جعل الهدنة التي مدتها 90 يوما بشأن الرسوم الجمركية "دائمة".
ويرافق بيورن سيبرت، مسئول مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، سيفكوفيتش في زيارته إلى واشنطن، وسيحاول الاثنان تحديد مدى استعداد الولايات المتحدة للتفاوض على حل للحرب التجارية.
وفي محاولتها لإجراء مفاوضات، اقترحت بروكسل على الولايات المتحدة أن يحدد الاتحادان الرسوم الجمركية على السيارات والسلع الصناعية عند الصفر، على الرغم من أن مفوض التجارة نفسه أوضح أن هذا العرض هو خيار "مستقبلي" وليس إمكانية حالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تلك الزيارة تأتى بعد أن خفض الرئيس الأمريكي التعريفات الجمركية العالمية إلى 10% لمدة 90 يوما ، من 20% كانت مفروضة على الاتحاد الأوروبى ، وعلقت بروكسل لنفس الفترة التدابير الأوروبية البالغة 25% التي فرضتها واشنطن على الصلب والألومنيوم.
وقال أولوف جيل، المتحدث باسم مفوضية التجارة، يوم الجمعة الماضي: "يسافر سيفكوفيتش بحسن نية لمحاولة إيجاد حلول تعود بالنفع علينا جميعا".
ورغم أنه لم يوضح النقاط المحددة التي سيناقشها في محادثاته، أصر المتحدث على أن الاتحاد الأوروبي يريد التوصل إلى "اتفاقيات مفيدة للطرفين" مع الولايات المتحدة "لتجنب الرسوم الجمركية وتجنب أي نوع من التصعيد الضار الذي من شأنه أن يضر بضفتي الأطلسي، بل وبالاقتصاد العالمي".
من ناحية أخرى، دافع وزير الاقتصاد والتجارة والمشاريع الإسباني كارلوس كويربو هذا الأسبوع عن "اليد الممدودة" للولايات المتحدة، ولكن "دون أن يكون ساذجًا"، مضيفًا أنه "لا يمكننا أن نفترض أن هذا هو الوضع الطبيعي الجديد".
كما دعا المستشار الألماني المستقبلي المحافظ فريدريش ميرز، إلى اتفاقية تجارة حرة عبر الأطلسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع فرض رسوم جمركية "صفرية"، لكنه اعتبر أيضا أن أوروبا يجب أن "تتذكر أن العالم لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط".
وأعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء الماضي أنها تخطط لتقديم خطة ردها الأسبوع المقبل على الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضتها إدارة ترامب وكذلك على الرسوم التي فرضتها واشنطن على السيارات