العالم هذا المساء.. مصر وقطر تؤكدان ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية.. ترامب لإيران: التخلي عن الحلم النووي أو رد قاس.. روسيا تحذر ألمانيا من تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"

مصر وقطر تؤكدان ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية
أكدت مصر وقطر، اليوم الاثنين، مواصلة الجهود لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع بالدوحة جمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وشدد الجانبان وفق البيان، على "مركزية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى".
وأكدا "موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة".
كما أكدا "دعمهما لجهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني بما يضمن تفعيل مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
وجدد الطرفان الإعراب عن "دعمهما الكامل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة".
وأعربا عن "تطلعهما إلى انعقاد مؤتمر دولي بهذا الشأن تستضيفه القاهرة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتنسيق الجهود الإنسانية والتنموية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في القطاع".
وأعرب الطرفان عن "قلقهما البالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، وأكدا أهمية مواصلة الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار".
وشددا على أهمية "ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
السيد الرئيس السيسي وأمير قطر
السيد الرئيس السيسي ونظيره القطري
ترامب لـ"إيران": التخلي عن الحلم النووي أو رد قاس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "سيحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل"، ودعا طهران إلى التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا "ستواجه رداً قاسياً"، ولم يستبعد "قصف مواقعها النووية"، في حال فشل المفاوضات.
وأضاف ترامب، خلال استقبال رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، الاثنين، أن "إيران تريد التعامل معنا لكنها لا تعرف كيفية ذلك".
وأشار إلى المفاوضات بين البلدين، التي استضافتها سلطنة عمان السبت، وأيضاً إلى المفاوضات المقبلة المرتقبة السبت في روما، واصفاً المدة بين الاجتماعين بـ"الوقت الطويل"، مؤكداً أن طهران ليس بإمكانها الحصول على السلاح النووي.
وأوضح ترامب أنه يعتقد أن إيران "تستغل" بلاده لأنها "اعتادت التعامل مع أغبياء في هذا البلد"، وفق وصفه.
وذكر ترامب أنه "يريد أن تكون إيران دولة عظيمة وغنية"، ولكنه اشترط عليهم "شرطاً واحداً" وهو "التخلي عن هدف الحصول على سلاح نووي"، مضيفاً: "يجب علينا التحرك سريعاً (في المفاوضات)، لأنهم قريبون جداً من امتلاكه".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن ما يقوم به مع إيران ليس من أجل الولايات المتحدة فقط بل "من أجل العالم"، مضيفاً: "لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي".
وبشأن إمكانية ضرب المواقع النووية الإيرانية، في حال فشل المفاوضات، قال ترمب إنه "بالطبع سيشمل ذلك".
دونالد ترامب
المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي
روسيا تحذر ألمانيا من تزويد أوركرانيا بصواريخ "تاوروس"
حذّرت روسيا من خطر «التصعيد» في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ «تاوروس» بعدما أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال الإحاطة الدورية إن ميرتس «يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا».
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس «اشتداد النزاع» في موقف «سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وهو قال: «من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب».
وقد أعرب فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ «تاوروس» القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص: «لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين».
وأضاف: «لا بدّ من أن يتمّ التنسيق، وإذا ما حصل ذلك فإن ألمانيا ستشارك».
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الحرب مع روسيا منذ فبراير 2022.
وأدلى ميرتس بتصريحاته بعد بضع ساعات من هجوم روسي مزدوج على مدينة سومي الأوكرانية يعدّ من الأعنف منذ اندلاع الحرب، وقد أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 30 شخصا.
بوتين
صاروخ تاوروس
Trending Plus