خمسون عاما فى حافلة الحرب الأهلية.. رحلة لبنان القاسية من عين الرمانة إلى الضاحية

حازم حسين
حازم حسين
حازم حسين

ما أشبه الليلة بالبارحة؛ وإن بدت الوقائعُ مختلفةً عن بعضها. يُجاهدُ لبنان للخروج من حفرةٍ انزلق إليها الجزءُ ساحبًا الكلَّ من ورائه، وما استُشِير الناسُ فى مصيرهم كالعادة، ولا اعترف المغامرون بكُلفة النزوات التى خاضوها؛ ناهيك عن الاعتذار والتصويب.

ذاكرةٌ طويلة عُمِّدَت حلقاتُها بالنار والدم، وتتناسلُ مآسيها واحدةً من رحم سابقتها. والبلد الذى كان «سويسرا الشرق» ومنارته، يتعثَّرُ اليومَ فى إعادة تعريف هُويَّته الجامعة، وترسيم الحدود بين مُكوِّناته على معنى التنوُّع والثراء، لا التشظِّى والانقسام. إنه سؤالُ الوجود والدور والرسالة؛ إذ يفرضُ نفسَه على الجميع بصيغةٍ مُوحَّدة؛ ولا يتَّفق فيه اثنان على إجابةٍ واحدة.

مرّت أمسِ الذكرى الخمسون لاندلاع الحرب الأهلية. من محاولة اغتيال بيار الجميل إلى حادثة «بوسطة عين الرمانة»، اندلعت الشرارةُ التى صارت محرقةً عظيمة، تدافع فيها أبناءُ العائلة تحت راياتٍ شتّى، وأكلت منهم زهاء 120 ألف قتيل، فضلاً على أضعافهم من المُهجَّرين والمُشرَّدين، وتكاليف إنسانية واقتصادية وسياسية تضخَّمت طوال خمس عشرة سنة، وما تزال دفاترُها مفتوحةً وديونُها مُعلَّقةً حتى الساعة، ولا يبدو أنها فى وارد تصفية الحسابات القديمة، كما لا يبدو أنَّ أطرافَها اعتبَروا بما كان فيها من وافرِ العِبَر.

مشكلةُ لبنان أنه لم يقرأ رسائلَه المهمَّة على وقتها، فكانت النتيجة أنها تراكمت وتعقّدت، واتَّسع الخِرقُ فيها على الراتق، وفُتِحَت الأبواب على اتساعها للاعبين من الداخل والخارج.

وإذ يقفُ راهنًا إزاء استحقاقاتٍ اضطرارية؛ فإنها غالبًا فواتير الماضى المؤجّلة، وقد تقاعس الجميع عن سدادها فى الآجال المُلزمة، والخشيةُ كلُّها من أن تكون أزماتُ الحاضر خارجَ مجال التصفية الآن، وأن يجدوا أنفسهم مُلزَمِين بالوفاء بها لاحقًا. بالضبط مثلما اصطدموا بالواقع الثقيل فى منتصف السبعينيات، بعدما أنكروه ورفضوا التعاطى مع إشاراته المُزعجة بحقِّها الواجب لنحو عقدين كاملين.

بدأ الإحماءُ للحرب الأهلية فى أواخر الخمسينيات. لم يكن كميل شمعون مُوفّقًا فى مُغازلة حلف بغداد، أو الوقوع فى مدار الغرب على حساب الشرق. طبيعةُ البلد تتأبَّى على اللون الواحد، وتركيبته تفرضُ عليه السير فوق حبلٍ دقيقٍ ومشدود؛ شريطة ألَّا يقع يمينًا أو يسارًا.

ارتبك الرئيسُ وتعثّرت خطواته. أنقذَه أيزنهاور وقتَها من البروفة الأُولى بنحو أربعة عشر ألف جندىٍّ؛ لكنَّ التناقُضات المكتومة أطلَّت برأسها عَلنًا، وأخذت فى التعقُّد واستثارة غول الطائفية فى النفوس.

فى النهاية، اضطُرَّ للاستقالة بوساطةِ المبعوث الأمريكى روبرت مورفى، وأخلى قصر بعبدا لقائد الجيش الجنرال فؤاد شهاب. والخطوة لم تكُن انتصارًا للناصرية، ولا هزيمةً لخصومِها فى الإقليم وخارجه؛ بقدر ما كانت إشارةً مُبكِّرةً جدًّا لإلزامية تجنيب لبنان مغبّة التصنيف الصريح، وإبعاده تمامًا عن لعبة المحاور والأحلاف.

والمُؤكَّد أنَّ اتفاق 1969 لعب دورًا فى تعميق الأزمة. إذ بدا كأنه قصاصٌ بأثرٍ رجعىٍّ من مُغامرة الخروج على الإجماع العربىِّ وقتَها، وربما كان الحيادُ كفيلاً بإبعاد شبح تجزئة الوطن الفسيفسائىِّ المُلوّن، وإلحاق مُكوِّناته على دوائرها الشبيهة وراء الحدود.

دفعَ لبنانُ فى قضية فلسطين ما لا يقلُّ إطلاقًا عمَّا تكبّده الفلسطينيون أنفسُهم، بل صار وطنًا بديلاً للقضية وقتما كان وطنُها الأصلىُّ ممنوعًا عليها. وأكبرُ جنايةٍ عليه أنه استُبِيحَ لصالح حركة فتح ومجموعات مُنظَّمة التحرير، وعُرِّىَ من سيادته بإملاءٍ تخطَّى رُؤوس الجميع؛ ولو وافق هوىً لدى فصيل الحركة الوطنية وتيَّارات اليسار والقوميِّين.

لا تُرَدُّ الحربُ الأهليَّةُ لشىءٍ إلَّا تعريف السيادة بنزعةٍ فئوية، وصياغاتٍ جُزئيّة منقوصة، تُرقِّى الهامش على المتن، وتختزلُ الدولةَ فى أحد أطيافها.. ولا فارقَ بين أن يكون التجاوزُ عليها تحت لافتة فلسطين، أو لصالح أجندةٍ إيرانيَّة تُحرّكها تطلُّعاتٌ امبراطوريَّةٌ تمزجُ العِرقَ بالمذهب. كما لا فارقَ بين بنادق ياسر عرفات وصواريخ حسن نصر الله، فكلاهما كان ينطلقُ من ابتذالٍ للجُغرافيا اللبنانية، ونزولٍ بها من نطاق البلد المُستقلّ إلى الساحة المُستَتبَعَة.

وإذا كان الفاصلُ القديمُ قد أفرزَ حربًا استمرَّت حتى إبرام اتفاق الطائف؛ فإن النسخة الجديدة بدأت مسارها بالانتقائيَّة وإسقاط ما لا يعجبها من بنود، وواصلت لأكثر من ثلاثةِ عقودٍ مُسلسلاً مفتوحًا من القَضْم والابتلاع، وحَشْر الدولة فى عباءة الطائفة.

بدأت الحربُ مارونيَّةً فلسطينيَّة؛ ثمَّ اختلطت الأوراق وتداخلت الألوان والطوائف، وأخذت التحالفات تتبدَّلُ وتُعَاد صياغتُها على امتداد المأساة.
اجتاحت إسرائيلُ جارتَها الشماليَّةَ مَرَّتين، وكانت طرفًا فى الصراع بالمُباشر أو من تحت الطاولة. وفُتح البابُ لسوريا الأسد على استحياءٍ بالاتفاق الثلاثى فى الثمانينيات، إلى أن حاصرت القصرَ فى مطلع التسعينيات، وانتزعت إقرارًا بالوصاية من واشنطن، وجرى ما يُشبه تلزيمَ الجارة الصغيرة لشقيقها الكبير.. وبهذا؛ كان طبيعيًّا ألَّا تخرج دمشق من بيروت إلَّا بالدم كما دخلتها، ومن التطاحُن الأهلى حتى نَحْر رفيق الحريرى فى قلب عاصمته؛ كان لبنانُ الخاسرَ الوحيد على طول الخطّ.

وإذا كان مقطوعًا بأطماع الصهاينة فيما وراء الجليل الأعلى؛ فإنَّ ما منعَتْه اتفاقيَّةُ رأس الناقورة منذ العام 1949، أسقطته الصراعاتُ البينيَّةُ داخل البلد الواحد بعد ثلاثة عقودٍ أو أقلّ قليلاً.

وللأسف؛ يبدو أنَّ المشهد القديم يتكرَّرُ بمُفرداتٍ وتفاصيل جديدة؛ إذ أخطأ طرفُ المُعادلة الأضعف فى قراءة العلامات، واعتبر انسحابَ الاحتلال من جانبٍ واحد فى العام 2000 دليلاً على النصر الكامل المُؤزّر، كما اعتبر نتائج حرب يوليو 2006 أيضًا؛ فكان طبيعيًّا أن يُخطئ فى توصيف القرارات الأُمَميَّة أرقام 1559 و1680 و1701، وأن يراها على خلاف حقيقتها، وباعتبارها محاولةً لحماية الصهيونية من ميليشيا حزب الله، وليس حماية لبنان من الطرفين. وما يبدأُ باستدلالٍ خاطئ؛ ينتهى حتمًا إلى كوارث كالتى نُعاينُها ويُعانيها اللبنانيِّون.

لم تُوفِّر نكبةُ الخمس عشرة سنةً مأساةً ولا مَلهَاة؛ حتى أنَّ الحزب الذى خرج من بين ضلوع حركة أمل، اصطدم معها صِدامًا عنيفًا فى «حرب الإخوة» أواخرَ الثمانينيات، وكان من نتائجها تقسيم المناطق الشيعية بينهما بخطوطٍ حادّة وجارحة.

تحسَّنت العلاقةُ لاحقًا، واضطُرّ الحزبيِّون إلى تفويض الرئيس نبيه برّى بالحديث عنهم فى الكارثة الأخيرة، ومنحوه صِفَة «الأخ الأكبر»؛ لكنَّ الرواسب القديمة لم تُذَوَّب بالكامل حتى الآن، لا داخلَ الطائفة الواحدة ولا مع بقيَّة الطوائف الشريكة. وكان من أواخر مأثورات السيد حسن نصر الله قبل مقتله، أن لوَّحَ بالاحتكام إلى العدِّ والفرز والأوزان الديموغرافية.

تدور الدراما فى حلقةٍ مُفرّغة؛ كما لو أنّه لا صوتَ يعلو فوق الارتياب والشكوك وإساءة الظن، ولا قيمةَ للوطن إلَّا بمقدار ما يخدم الطائفة. وتلك وَصفَةٌ دائمةٌ للمعارك الأبديَّة؛ ولو لم تتجسَّد بالضرورةِ على صورةٍ خَشِنَةٍ فى كلِّ مرّة.

حَطَّ العماد جوزيف عون فى «قصر بعبدا» بعد أكثر من سنتين على خُلوِّه. وكان أهمّ ما قاله فى خطاب العهد مُتّصلاً بنهائية الكيان، وحصريّة السلاح تحت سقف الشرعية الدستورية. والمعنى نفسُه لا يغيبُ عن مُداولاته داخليًّا ومع القوى الخارجية، وأعاد تأكيده قبل يومين، فى خطابه بمُناسبة ذكرى الحرب الأهلية.
الدولةُ ضمانةُ الجميع وغطاؤهم أيضًا، تحمى مُكوِّناتها لا العكس، وينبغى ألَّا ينفرِدَ جزءٌ منها بميزةٍ عن بقيَّة الأجزاء، ولا أن يحتكِرَ القرار، أو يضع أجندتَه الخاصَّةَ بمعزلٍ عن المجموع، وعن المصالح الاستراتيجية الحيويَّة لها، ولِمَن يتشاركون مجالهَا العام.

حتى قبل واقعة عين الرمانة، ربما لم يَكُن أحدٌ يتخيَّل أن تندلِعَ حربٌ أهلية بين اللبنانيين، وأن يتحوّل البلد الهادئ الوديع إلى مقتلةٍ مفتوحة، ولا أن تتهدَّد ميثاقيّته ونموذجه الفريد فى المُساكنة والتعايُش.

وبينما تبدو الأوضاعُ الحالية هادئةً نسبيًّا؛ فإنَّ الخطرَ ما يزالُ قائمًا، لا لشىءٍ إلَّا أنَّ فريقًا يستبدُّ بالأمر من دون الباقين، ويعتبرُ أنه الوحيد الذى يعرفُ مصلحةَ الوطن، ويضمنُ سيادتَه وقُدرتَه على الدفاع والردع؛ حتى لو أثبتت التجاربُ كلُّها أنه يُورِدُ نفسَه والآخرين مواردَ التهلكة، وحتى لو ذكّرهم الزمنُ والنابهون من الناس باعتذار «نصر الله» الضمنىِّ بعد مغامرة 2006، مُعترِفًا بأنه ما كان يعرفُ كُلفةَ خطف الجُنديَّين الإسرائيليّين، ولو عرفَ ما أقدمَ على الفعل.

يتحرَّكُ الزمن على جسدِ المنطقة العربية بحذائه الثقيل، وتبقى جماعاتُها الأُصوليَّةُ حبيسةَ الماضى للأسف. القضايا العادلة لا تغنى عن السياسة الرشيدة، ولا تكفى وحدَها لتبرير النَّزَق والمقامرات.

تورَّط الفلسطينيون فى وقائعَ أفضَتْ لانتكاساتٍ مع الأردن ولبنان، ولم تستوعب حركة حماس مثلاً مخاطرَ الانقسام، ولا فداحة تَجزِىء المُجزَّأ أصلاً. وهكذا انقلبت على السلطة عقب أوَّل انتخاباتٍ تالية لرحيل عرفات، واستقطعت قطاعَ غزة من جسمِ الدولة المُفَتَّت، وتقفُ اليومَ على أطلاله، بعدما راهنَتْ به فى لعبةٍ أكبر منها، ومن قُدرات فلسطين وما تستطيع احتماله.

كان «طوفان السنوار» شرخًا جديدًا فى أسوأ وقتٍ مُمكن، وبقَدر ما جَدَّد ذاكرةَ النكبة فى نفوس الغزِّيين والعرب جميعًا، أعاد لبنان إلى النقطة الأكثر سَوادًا فى تاريخه الحديث.

انقلَبَ زعيمُ الحزب على اعتذاره سريعًا، وخاض حربًا جُزئيَّةً تحت عنوان «الإسناد والمُشاغَلَة». أغراه فائضُ القوَّة، ووعود طهران، وشعبويَّة الحرس الثورى ودعاياته. تغافلَ عَمدًا عن تصفية قاسم سليمانى فى العراق بسهولةٍ كاشفة، وعن فوارق الإمكانات مع إسرائيل، التى استغلَّت سنوات التهدئة فى بناء طبقاتٍ من الدفاعات الجوية، وتحقيق طفراتٍ فى التقنية واختراق جبهات الخصوم.

أنكرَ الرجلُ المفتون بالخطابة والبطولات المُتوهَّمَة كلَّ المضامين وراء اغتيال صالح العرورى فى أحضانه، وإسماعيل هنيَّة فى حضن المُرشِد الأعلى، ومُلاحقة قادته المَيدَانيِّين جنوبىّ الليطانى وشماله. تسلَّطَتْ الرعونةُ على الضاحية؛ حتى أفاقَتْ إزاءَ حوادث ثقيلة كمجزرة أجهزة البيجر، التى قَضَى الأمينُ العام نفسُه قبل أن يستوعِبَ حجمَها، ويتّعظ بما فيها من مَعانٍ مُرعبة.

ما عادَ السياقُ يحتملُ الجَدَلَ من أىِّ وجهٍ كان. تعرَّى الحزبُ كما تعرَّت حماس، وصار استنقاذُ البلد والقضيَّة مَرهونًا بإنقاذ محور المُمانَعة من شرور نفسه، وسيِّئات أعماله، وثِقَل الإملاءات المفروضة عليه من الخارج. ولا يُعرَفُ على ماذا تختلفُ الميليشيات فى الساحتين، وقد استجلب سلاحُهما جحيمًا لا حدودَ له، وبات عاجزًا عن الحماية، ولا يُنتج شيئًا سوى الذرائع وتغذية آلة الصهيونيَّة المُتوحِّشة.

وإن كان من دَرسٍ بعَينه فى الحرب الأهليَّة؛ فإنه يدورُ حصرًا فى نطاق العودة إلى لبنان لا الخروج عليه. التعايش لا الشِّقاق، وإعلاء الراية الجامعة على كلِّ طائفةٍ وعنوان آخر. والذكرى على اسوداد مشاهدها، وثِقَل مضامينها، يتوجَّبُ أن تكون تأديبًا وتهذيبًا للذين لم يُغادِروا زمنَ المُكاسَرة والتطاحُن حتى الآن، مع إقناعهم بأنَّ الدولةَ صيغةٌ أكثر تقدُّمًا من الميليشيا، وتنتفى الحاجةُ للأخيرة حالَ تجسُّد الأُولى.

المُبرِّرُ لدى حماس لا يتوافر للحزب؛ لأنَّ لبنان حقيقةٌ جغرافية وسياسية، وميثاقٌ راسخ منذ ستينيات القرن التاسع عشر، وبإمكانه أن يُحقِّقَ لمُكوِّناته ما يفوقُ قُدرةَ كلِّ واحدٍ منها، وإن عجزَ فأقلّه لن يُفرِّق بينهم فى الأنصبة من المنافع والخسائر.

التاريخُ لا يُعيدُ نفسَه بالمرّة؛ إنما يسترجِعُه البشرُ للإفادة والاعتبار، وعلى الحزب قبل غيره أن يُسَلِّم للصِّفَة الوطنيَّة الجامعة، وأن ينضوى تحت سقفِها؛ لأنَّ ما يُدفَعُ منذ خمسة عُقودٍ عن استثمار المُستثمرين فى الحرب الأهلية، لا قِبَل لأحدٍ بسداد أضعافه اليوم وغدًا، لقاءَ أيَّة مُقامرةٍ فجَّة، أو مُغامرةٍ طائفيَّة غير محسوبة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لا للدروس الخصوصية.. مراجعات نهائية مجانا لطلاب الثانوية والإعدادية بالأقصر

على زين بعد تتويج الأهلي بالسوبر الأفريقى: سعيد بحصد اللقب

اللى معاه كلب يربطه.. وزارة الزراعة تبدأ عهدا جديدا لتنظيم حيازة الحيوانات

حقائق لا تفوتك عن كأس إيطاليا قبل نهائى ميلان ضد بولونيا

زى النهارده..هدف "تسلل للمعلم" يخطف الاضواء فى قمة الأهلى والزمالك


الأهلي يتوج بالسوبر الأفريقي لليد على حساب الترجى ويتأهل لمونديال الأندية (صور)

البنك الأهلي يستعد دون راحة لمواجهة الأهلي في الدوري

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

أحمد عيد عبد الملك مديرا فنيا لحرس الحدود بدورى نايل

مصر ترحب بتصريحات ترامب الخاصة بحق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل


بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

5 لاعبين يستعدون للرحيل عن الأهلي وتوديع ملعب التتش

مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن: لن ندعم أى آلية مساعدات بغزة من أجل تحقيق أهداف سياسية أو عسكرية

الحرارة ترتفع لـ 44 درجة.. تغيرات مفاجأة فى حالة الطقس اعتبارا من الجمعة

التحقيقات: التيك توكر أم رودينا تمتلك حسابا بـ2.4 مليون جنيه ومحافظ إلكترونية

شاهد الداخلية تكشف ملابسات فيديو مشاجرة السلاح الأبيض داخل مسجد بالسلام

وزير العمل يعلن 1072 فرصة عمل فى الإمارات بمرتبات تصل لـ55 ألف جنيه

القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ حكم 3 سنوات فى اتهامه بتهديد طليقته

رئيس الوزراء يسقط الجنسية المصرية عن عدد من الأشخاص لانضمامهم لهيئة أجنبية

إيقاف مباريات الدوري الليبي في طرابلس.. والبدري ممنوع من مغادرة الفندق

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى