بعد ترحيله بالخطأ لسجن خطير.. رئيس السلفادور لإدارة ترامب: لن أعيده

أكد رئيس السلفادور، ناييب بوكيلى، أنه لن يعيد الرجل الذى تم ترحيل بالخطأ إلى السلفادور، ووصف هذه الفكرة بأنها "سخيفة"، وذلك على الرغم من حث المحكمة العليا الأمريكية للحكومة الفيدرالية على "تسهيل" عودة كيلمار أبريجو جارسيا.

ووفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية فقد أعلن البيت الأبيض أنه تم ترحيل السلفادورى بخطأ إدارى، وقال محامو الحكومة الأمريكية إن قاضيا اتحادياً لم يكن لديه السلطة لإصدار أمر يُلزم إدارة الرئيس دونالد ترامب بالعمل على إعادة رجل من ولاية ماريلاند تم ترحيله عن طريق الخطأ من الولايات المتحدة إلى سجن سيئ السمعة في السلفادور، وذلك في إطار مطالبتهم لمحكمة الاستئناف بتعليق الحكم.

أبريجو جارسيا، وهو مواطن سلفادوري يبلغ من العمر 29 عاماً، كان قد تم اعتقاله في ولاية ماريلاند وترحيله الشهر الماضي، رغم حكم صادر عن قاض في الهجرة عام 2019 يحظر ترحيله إلى السلفادور بسبب خطر تعرضه للاضطهاد على يد العصابات المحلية هناك.

وقال كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب ورئيس السلفادور أمس الاثنين إنهم لا يملكون أي أساس لقيام الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بإعادة أحد سكان ماريلاند إلى الولايات المتحدة.

وأكد مسؤولون في إدارة ترامب أن أبريجو جارسيا - الذي أُرسل إلى سجن سلفادورى حيث يُسجن أعضاء العصابات - هو مواطن سلفادوري ولا تستطيع واشنطن أن تقرر مستقبله. وعلاوة على ذلك، أشار بوكيلي، الذي كان شريكًا أساسيًا للبيت الأبيض في جهود الترحيل الجماعي، إلى أنه "بالتأكيد" لن يعيده إلى الأراضي الأمريكية.