كيف نفهم الرابط بين مرض السكر واضطرابات ضغط الدم؟

رغم أن العديد من مرضى السكر يعانون من ارتفاع ضغط الدم، إلا أن انخفاض ضغط الدم فى حد ذاته قد يكون عرضا من أعراض مرض السكر.ووفقا لموقع "very well health" قد يحدث انخفاض ضغط الدم لدى مرضى السكر لعدة أسباب، مثل التعرض للجفاف، أو تلف الجهاز العصبي اللاإرادي ، أو الآثار الجانبية للأدوية.

معدل ضغط الدم الطبيعى
 

ضغط الدم الطبيعي للبالغين أقل من ١٢٠/٨٠ مليمتر زئبق، ولا يوجد حدّ رقمي محدد لانخفاض ضغط الدم، لكن توجد عدة أعراض تشير إلى وجود إنخفاض فى ضغط الدم، وتشمل هذه الأعراض ما يلى:
التعب
الدوخة أو الدوار
تغيرات الرؤية
الإغماء

اسباب انخفاض ضغط الدم
 

انخفاض ضغط الدم له أسباب عديدة، ومنها:
 

فقر الدم
النزيف
الجفاف
العدوى
الحساسية المفرطة (رد فعل تحسسي شديد)
السكتة القلبية
الآثار الجانبية للأدوية
الحمل
قصور الغدة الدرقية

العلاقة بين  انخفاض ضغط الدم ومرض السكر
 

في أغلب الأحيان، يعاني مرضى السكري من ارتفاع ضغط الدم ، ومع ذلك قد يسبب السكري أيضًا انخفاضًا في ضغط الدم لعدة أسباب، وهى:

الجفاف
 

عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا جدًا، كما هو الحال في مرض السكري غير المعالج، فإنه يتسبب في تسرب السكر إلى البول،  كما أن السكر في البول يسحب معه الماء، مما قد يؤدي إلى الجفاف، وإذا كان الجفاف شديدًا، فإنه يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

الاعتلال العصبي اللاإرادي
 

يمكن للأشخاص المصابين بمرض السكر طويل الأمد، أن يصابوا بتلف في الأعصاب بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مزمن، و يمكن أن يؤدي هذا إلى اعتلال الأعصاب اللاإرادي، وهي حالة قد تسبب نوبات انخفاض ضغط الدمK ,يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم عند الوقوف أو بعد تناول الطعام، ويسبب أعراضًا مثل الدوخة والدوار وحتى السقوط.

الآثار الجانبية للأدوية
 

قد تُسبب بعض الأدوية المُستخدمة لعلاج داء السكر انخفاض ضغط الدم كأثر جانبي، عن طريق زيادة كمية سكر الدم المفقودة في البول، مما قد يسهم في انخفاض ضغط الدم.

علاج وإدارة انخفاض ضغط الدم
 

تحديد سبب انخفاض ضغط الدم هو الخطوة الأولى في علاجه، على سبيل المثال، إذا كان السبب هو الجفاف الناتج عن فقدان السوائل الزائدة، فإن تحسين التحكم في مستوى السكر في الدم والحفاظ على رطوبة الجسم قد يساعدان في ذلك.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام، أو بعد الجلوس أو الوقوف قد يساعد تجنب الوجبات الكبيرة، وتناول وجبات أصغر حجمًا بشكل متكرر، وشرب كميات كبيرة من السوائل، وتجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، والوقوف ببطء واستخدام الجوارب الضاغطة، وإذا شعرتَ بالإغماء أو الدوار، فالأفضل دائمًا الجلوس أو الاستلقاء.