لماذا يسمى أربعاء أيوب بهذا الاسم؟.. تعرف على قصته

يُعد "أربعاء أيوب" يومًا للتأمل في الآلام الوشيكة للسيد المسيح، وفقًا للنصوص الإنجيلية، حيث تركز الكنائس على المعانى الروحية المرتبطة بهذا اليوم، بما في ذلك الأحداث التي سبقت مباشرة القبض على السيد المسيح، والتي تُمثل تحضيرًا لأيام الخميس والجمعة.
ويعتبر اليوم الأربعاء طقسًا روحيًا مميزًا يُعرف باسم "أربعاء أيوب"، وهو تقليد كنسي يرمز إلى الصبر والثبات في وجه الآلام، ويأتي سبب تسميته بهذا الاسم لأنه مستمدًا من قصة النبي أيوب في العهد القديم، الذى أصبح رمزًا للتحمل والثقة فى الله رغم ما مر به من تجارب قاسية.
وبحسب التقاليد، فإن هذا اليوم شهد استمرار المؤامرات من قبل رؤساء الكهنة والشيوخ ضد السيد المسيح، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة لخطة اعتقاله، كما يُعتقد أن هذا هو اليوم الذي حسم فيه يهوذا الإسخريوطي قراره النهائي بالخيانة، وبدأ في التخطيط لتسليم معلمه مقابل ثلاثين من الفضة.
وترى الكنيسة أن "أربعاء أيوب" يمثل لحظة تأمل عميقة في آلام المسيح التي أوشكت أن تبدأ، والتي قَبِلها بصبر وطاعة من أجل خلاص البشرية، ويُشجع هذا اليوم على مراجعة النفس والتوبة والاستعداد الروحي للدخول في الأيام الأكثر قداسة، وهي خميس العهد والجمعة العظيمة وسبت النور والقيامة.
Trending Plus