الجمعة العظيمة.. متى وقع صلب يسوع المسيح بالتحديد وفقًا للأناجيل القانونية

يحتفل الأقباط، اليوم، الجمعة، بما يعرف بيوم الجمعة العظيمة، وهى أحد أقدس الأيام في الإيمان المسيحي، إذ شهد تلك اليوم، محاكمة يسوع المسيح وصلبه.

ووفقا للأناجيل القانونية، فأن يوم الجمعة العظيمة على الأرجح وقع كحدث تاريخي في 3 أبريل 33م استنادًا إلى فصح اليهود - الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل - من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضًا من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد. وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الروماني.

وتذكر الرواية الإنجيلية وفقا للأناجيل متى ومرقس ولوقا، أنه تم تسجيل أن يسوع مات حوالي "الساعة التاسعة"، والتي إذا وصفناه في الوقت الحاضر، ستكون حوالي الساعة الثالثة مساءً.

وبحسب مقال نشره السجل الكاثوليكي، كتبه جيمي أكين، في صباح يوم الجمعة العظيمة السلطات اليهودية لم تأكل بعد عشاء عيد الفصح، يحدد هذا الرقم أنه من بين السنوات الثماني بين 29 و 36 ميلادي، فقط في غضون عامين تم الاحتفال ببداية عيد الفصح يوم الجمعة.

وبشكل عام، تتفق الأناجيل الأربعة على أن يسوع صلب بأمر من بيلاطس بونتيوس، الذي شغل منصب حاكم يهودا من 26 إلى 36 م، مما أدى إلى خفض الرتبة بمقدار 8 سنوات.