ذكرى رحيل أينشتاين.. هل ألف كتبًا بعيدًا عن الفيزياء؟

تحل اليوم ذكرى رحيل ألبرت أينشتاين وهو واحد من أبرز العلماء في القرن العشرين وأكثرهم تأثيرًا في علم الفيزياء على مر التاريخ بنظريته النسبية التي قلبت موازين العلوم، وقد غادر عالمنا في الثامن عشر من أبريل عام 1955.
ولم تكن شخصية أينشتاين تسبح في عالم الفيزياء واحدة بل كان شخصية متنوعة الاهتمامات والهوايات فكان أينشتاين اشتراكيا مخلصا حتى كتب عن الاشتراكية كما كان بحارًا هوى البحار وغواها واطلع على أغوارها ومداها، وبنى أفكارًا حول الدين والأخلاق والمجتمع في كتب سنذكرها هنا
لماذا الاشتراكية؟
اللبنة الأساسية للكتاب هي مقال كتبه ألبرت أينشتاين في مايو 1949 ظهر في العدد الأول من المجلة الاشتراكية المراجعة الشهرية ويعالج مشاكل الرأسمالية، والمنافسة الاقتصادية المفترسة، وتزايد عدم المساواة في الثروة. ويسلط الضوء على سيطرة الرأسماليين الخاصين على وسائل الإعلام، مما يجعل من الصعب على المواطنين التوصل إلى استنتاجات موضوعية، وتأثر الأحزاب السياسية بمساندين ماليين أثرياء ما أدى إلى "حكم الأقلية لرأس المال الخاص" ويستنتج أينشتاين أن هذه المشاكل لا يمكن تصحيحها إلا بالاقتصاد المخطط الذي يحافظ على ديمقراطية قوية لحماية حقوق الأفراد.
ملاحظات السيرة الذاتية
السيرة الذاتية الوحيدة التي تركها لنا أينشتاين وهى ليست مذكرات بقدر ما هي سرد لتطوره الفكري، بل تنتقل من اهتمامه في شبابه بالهندسة إلى تأثير أعمال زملائه العلماء مثل ماكسويل وماخ وبور على تطور نظرياته نُشرت اللبنة الأولى للكتاب كمجموعة مقالات لأول مرة كجزء من مجلد "ألبرت أينشتاين: الفيلسوف-العالم" من مكتبة الفلاسفة الأحياء.
العالم كما أراه
كتاب من تأليف العالم ألبرت أينشتاين نشره في عام 1949 ويتألف الكتاب من مقالات وعناوين ورسائل ومقابلات وتصريحات متنوعة نشرت قبل عام 1935، وتشمل آراء آينشتاين عن معنى الحياة، والأخلاق، والعلم والمجتمع والدين، والسياسة.
Trending Plus