صلب المسيح.. هذا ما حدث يوم الجمعة العظيمة ضمن أسبوع الآلام

يحتفل الأقباط، اليوم الجمعة، بما يعرف بيوم الجمعة العظيمة ضمن أسبوع الآلام، الذي يبدأ بأحد الشعانين ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم وينتهى بأحد القيامة، وشهدت الجمعة العظيمة محاكمة وصلب يسوع المسيح وفقا للإيمان المسيحي.
وشهدت الجمعة العظيمة، محاكمة يسوع المسيح 6 مرات، حيث تمت محاكمته دينيًا ومدنيًا، دينيًا أمام حنان وقيافا، ومدنيًا أمام هيرودس وبيلاطس، ولأن اليهود لم يكن لهم سلطان على تنفيذ حكم الموت، فهذا من اختصاص الوالي الروماني، ولأن الوالي لن يحكم على المسيح بالموت بسبب تهمة دينية، فتشاوروا ليقدموه بتهمة أخرى وهي أنهم ادعوا أن المسيح يطلب الملك ويقاوم قيصر، وحكم عليه بالجلد 39 جلدة والموت صلبًا.
وبعد ذلك أخذوه العسكر من دار الولاية إلى الجلجثة حيث مكان الصلب، حيث علق على خشبة الصليب جعلوا فوق رأسه إكليل شوك ولافتة مكتوبة عليها علته "ملك اليهود"، ورفض المسيح وهو على الصليب أن يشرب خلا لتخفيف الآلام.
وشهد عملية الصلب كل من أمه السيدة العذراء مريم، وأخت أمه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية، وأوصى يسوع التلاميذ بأمه، وكان يجب أن لا تبقى أجساد على الصليب في يوم السبت، إذ كان عظيما عند اليهود، فأمر بيلاطس أن تكسر أقدام المصلوبين، فلما جاء الجند عند يسوع ليكسروا ساقيه، رأوه مات، فقام واحد من الجند بطعنه في جانبه فخرج دما وماء بحسب الإنجيل.
ولما مات يسوع أظلمت السماء وانشق حجاب الهيكل، وتفتحت القبور وفقا للإيمان المسيحي، وبعد موت المسيح طلب رجل غني كان يدعى يوسف الرامي، طلب من بيلاطس جسد المسيح فأنزله، ولف جسد المسيح في كتانا، ووضعه في قبر منحوت لم يوضع به أحد.
ويلي الجمعة العظيمة احتفال الكنيسة بسبت النور أو الفرح، الذي يبدأ من مساء الجمعة بالاحتفال بليلة أبو غلامسيس حتى الساعات الأولى من صباح السبت، ثم تصلي الكنيسة قداس عيد القيامة.
Trending Plus