"الفار" فى كرة القدم تقنية العدالة أم وسيلة للغش؟ .. نقلا عن "برلماني"

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " الفار في كرة القدم تقنية العدالة أم وسيلة للغش؟"، استعرض خلاله 4 ملاحظات تهدد تقنية التحكيم بالفيديو في الملاعب الأبرز "الانتقائية في اللقطات"، رغم أنه ساهم في تقليل الأخطاء، خاصة وأن الغش من الظواهر القديمة والحديثة التي انتشرت بين الناس منذ القِدم – أي منذ أن وجدت العلاقات الاجتماعية - إلا أنها بدأت تتزايد بشكل كبير، إذ أخذت تتنوع مظاهرها وأشكالها، ويعد سلوك الغش من السلوكيات غير السوية وغير الأخلاقية، وكلمة الغش تتضمن العديد من المعاني، وقد ظهرت في هذا الاصطلاح تعريفات متعددة تختلف عن بعضها البعض باختلاف المجال الذي وجد فيه الغش.
وعرَّف علم الاجتماع الإسلامي الغش بأنه ظاهرة اجتماعية منحرفة، خرجت عن العديد من المعايير والقيم الشرعية التي أقرها الإسلام، وذلك لما تتركه في المجتمع من آثار سلبية واضحة تنعكس على مظاهر الحياة الاجتماعية، ورغم تجدد مفاهيم الغش وتنوعها إلا أنها تتقارب وتتفق في مضمونها، وإن لم تنطبق بشكل كلي، فجميعها يقرر أن الغش من حيث المفهوم يتضمن الخيانة، بحكم أن الغش هو نقض للعهد، وتفريط للأمانة، وبمفهومه أيضا يقترب من النفاق العملي.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على الإجابة على السؤال.. هل الفار في كرة القدم تقنية العدالة أم وسيلة للغش؟ حيث أن تقنية "الفار" أو تقنية التحكيم بالفيديو - كما يشار إليها أحيانًا باسم حكم الفيديو المساعد - هي تقنية استحدثت مؤخرًا في عالم كرة القدم، إذ تقوم على مراجعة القرارات التي يتخذها حكم المباراة بإستخدام لقطات فيديو، وسماعة رأس للتواصل مع الحكم المساعد وحكام آخرين يراقبون المباراة هناك في غرفة مجهزة بأحدث الوسائل التقنية من أجهزة حاسوب متصلة بكاميرات متموقعة في عدة زواية الملعب تستخدم عند ضرورة الحكم على لقطة في المباراة، واستحدثت لعلاج ظاهرة الغش والتحايل التي تحولت الى مهارة بدأ يمتاز بها العديد من اللاعبين، استخدمت بهدف تحقيق أعلى نسبة من العدالة في رياضة كرة القدم.
وإليكم التفاصيل كاملة:

Trending Plus