"كورى" وشركاه للبحث العلمى.. حكاية عائلة حازت 5 جوائز نوبل "صور"

قد تُفاجأ بمعرفة أن بعض المنازل تُعلق على رفوفها جوائز نوبل متعددة حيث إن بعض العائلات التي نالت أعمالها الرائدة تقدير جائزة نوبل وهناك العديد من الأقارب والأزواج في جميع فئات جوائز نوبل تقريبًا، ومنها عائلة كوري الذى تحل اليوم ذكرى رحيل رائدها بيير كورى، وقد حصدت العائلة خمس جوائز نوبل.
وتقاسمت ماري كوري وبيير كوري جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903 كزوجين لأبحاثهما حول ظاهرة الإشعاع وفقا لموقع جائزة نوبل وتوفي بيير عام 1906، لكن ماري مُنحت جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 لاكتشافها عنصري الراديوم والبولونيوم، وعزل الراديوم حيث فتحت ماري مجالًا بحثيًا جديدًا كليًا: النشاط الإشعاعي، وأحدثت ثورة في الطب.
الحياة الأسرية والبحث العلمي
بصفتها عالمة وأمًا، واجهت ماري نفس التحدي الذي يواجهه العديد من الباحثين اليوم قالت: "أصبحت مسألة كيفية رعاية إيرين الصغيرة ومنزلنا دون التخلي عن عملي العلمي مشكلةً حقيقية".
ولحسن الحظ، تمكنت من الموازنة بين عملها وحياتها الأسرية، حيث مكّنها "الترابط الوثيق" بين عائلتها من مواصلة بحثها.
كانت لدى ماري أفكار راسخة حول تربية وتعليم أطفالها. أنشأت مدرسةً تمحورت حول فكرة السماح للأطفال بالتطور بحرية، والتجربة، وتعلم المواد العلمية منذ سن مبكرة على يد كبار الأساتذة وأصدقاء العائلة وربما أرست هذه التجربة التعليمية أسس مسيرة ابنتها الكبرى إيرين البحثية.
في عام 1935، تقاسمت إيرين جوليو-كوري جائزة نوبل في الكيمياء مع زوجها فريديريك جوليو واكتشفا معًا أول ذرات مشعة مُصنّعة صناعيًا، مما مهد الطريق لتطورات طبية لا تُحصى، وخاصة في مكافحة السرطان.
في كلية الطب، تعرفت جيرتي كوري على الكيمياء الحيوية، وتعرفت على زميلها كارل كوري، اللذين كان لهما دورٌ محوري في حياتها.
تزوجت جيرتي وكارل عام 1920، وعملا معًا لاكتشاف عملية تخزين الطاقة الخلوية وإطلاقها، مجيبين بذلك على أحد أهم الأسئلة الأساسية حول آلية عمل جسم الإنسان.

مارى كورى وابنتيها

الابنة والزوح
Trending Plus