10 قطع أثرية تعبر عن الحياة اليومية في مصر القديمة.. كؤوس وأواني وأحذية من جلود الأبقار.. شعر مستعار لإظهار طبقتهم الاجتماعية.. مصابيح زيتية للإضاءة.. المرايا هدايا المغازلة.. ومجوهرات بتمائم تحمي من الأمراض

ترك المصريون القدماء وراءهم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، التي تسلط الضوء على الحياة اليومية خلال وجود الحضارة التي استمرت على مدى ما يقرب من 3000 عام، ازدهرت مصر القديمة كحضارة رائدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويستمر إرثها عبر ثروة من الآثار التي خلفتها وراءها، من آثار مهيبة ووثائق مكتوبة وتحف فنية، ومن خلال هذا الكنز الغني من المعلومات، حدد علماء الآثار والباحثون قطعًا أثرية كانت جزءًا من الحياة اليومية للمصريين القدماء.
اعتمدت جماليات الأشياء على دقة ملاحظة المصريين للعالم الطبيعي والجمال الفطري للأشكال والأنماط الموجودة فيه، علاوة على ذلك، مكن تطور الحضارة المصرية المصريين من البقاء في مكان واحد، ما أتاح لهم فرصة تطوير التصميمات.
إليكم 10 قطعة كانت جزءًا مألوفًا من الحياة اليومية في مصر القديمة.
كؤوس خزفية
صنع المصريون أواني شرب خزفية لمشروباتهم، وحولوها أحيانا إلى أعمال فنية، وهناك كأس لوتيفورم المعروض في متحف متروبوليتان في مدينة نيويورك، مزين بمشاهد لأشخاص ونباتات وحيوانات.
المصابيح الزيتية
استخدم المصريون مصابيح الزيت - وهي في الأساس أوانٍ فخارية أو حجرية بسيطة - لإضاءة منازلهم، كان بعضها يوضع على الأرض، بينما يوضع البعض الآخر على حوامل مصممة على غرار أعمدة المعابد.

كأس
مساند الرأس
بدلاً من استخدام الوسائد، استخدم المصريون القدماء مساند رأس حجرية أو خشبية، تستلقي عليها ثم تضع رأسك عليها، إنها ترفع رأسك وتبقيه باردًا وتمنع دخول الحشرات.

مسند رأس
شفرات الحلاقة
كان المصريون القدماء يهتمون بالنظافة اهتمامًا بالغًا، فكانوا يقصرون شعرهم أو يحلقونه للوقاية من القمل، عثر على هذه الشفرة المتصلة بمقبض خشبي، في سلة بمقبرة امرأة، وهي محفوظة ضمن مجموعة متحف المتروبوليتان للآثار المصرية.

شفرة حلاة
شعر مستعار
ارتدى المصريون الشعر المستعار لحماية رؤوسهم من الشمس، ولإظهار طبقتهم الاجتماعية أو مكانتهم الاجتماعية، ووفقًا لبيك كان يصنع من شعر بشري أو حيواني وحشو من ألياف نباتية فوق قاعدة شبكية قد تكون مصنوعة من الكتان، مالَت النساء إلى ارتداء شعر مستعار بتسريحات شعر أبسط من الرجال، مع أنهن كن يرتدين أحيانًا شعرًا مستعارًا أكثر تفصيلًا في الاحتفالات.

شعر مستعار
الملاقيط
تتضمن مجموعة الأدوات المصرية للعناية الشخصية أيضًا زوجًا من الملاقط المصنوعة من سبائك النحاس مثل هذه، والتي توجد الآن في مجموعة متحف متروبوليتان.
الصنادل
وفقًا لكتاب ويليام هـ. بيك الصادر عام 2013 بعنوان "العالم المادي لمصر القديمة"، ارتدى المصريون أحذية مصنوعة من جلود الأبقار والماعز والغزلان، أو منسوجة من مواد نباتية مثل البردي والأعشاب، وكانت الصنادل غير الجلدية تشبه الشباشب الحديثة، بحزام يمتد عبر مشط القدم ويربط بحبل بين أصابع القدم، وفقًا لبيك، أما أفراد النخبة الملكية، فقد ارتدوا صنادل أكثر تفصيلًا، مثل هذه الصنادل الذهبية التي كانت ملكًا لإحدى ملكات الفرعون تحتمس الثالث.
المجوهرات
أحبّ المصريون المجوهرات الزاهية، التي غالبًا ما كانت على شكل آلهة وحيوانات مقدسة وتصاميم أخرى، وهذه المجوهرات ربما صممت لتكون تمائم تحمي مرتديها من الأمراض والحوادث وغيرها من المصائب، وتتميز هذه الأساور والخلاخيل المصنوعة من الجمشت والذهب برسومات أسود ومخالبها.
الجوارب
رغم أننا اعتدنا على اعتبار مصر مكانًا حارًا، إلا أن درجات الحرارة تنخفض في الصباح الباكر والمساء، ويبدو أن أقدام المصريين القدماء كانت تشعر بالبرد، صُمم هذا الزوج من الجوارب الصوفية المخططة ليتم ارتداؤه مع الصنادل، وفقًا للدكتورة مارغريت مايتلاند، كبيرة أمناء قسم آثار البحر الأبيض المتوسط القديمة في المتاحف الوطنية الاسكتلندية ، التي تضم مجموعة واسعة من القطع المصرية.

جوارب
المرايا
لم تكن المرايا من الأشياء المنزلية الشائعة اليوم، بل كانت في العصور الوسطى من الكماليات الثمينة، ومن المرجح أنها كانت حكرًا على نساء الطبقة العليا، "كانت رمزًا للمكانة الاجتماعية والثروة، وكثير منها يصور مشاهد حب وفروسية، إذ كانت تقدم غالبًا كهدايا للمغازلة"، في حين أن ظهر أو أغطية هذه المرايا كانت عادةً مصنوعة من العاج المنحوت بشكل معقد، فإن الأجزاء اللامعة كانت مصنوعة من معادن مصقولة للغاية، مثل البرونز أو القصدير أو الفضة، لم تكن المرايا في العصور الوسطى عاكسة بالشكل الكافي"، تشرح. "تخيل أن تعيش حياتك بأكملها بفكرة ضبابية عن مظهرك!
Trending Plus