7 سنوات على الرحيل.. هل ظلت أعمال العراب أحمد خالد توفيق الأكثر مبيعا؟

واحد من أبرز الكتاب العرب فى أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمى، هو الدكتور الروائى أحمد خالد توفيق، من "جعل الشباب يقرأون" الذى تمر اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى 2 أبريل عام 2018 عن عمر ناهز 55 عامًا بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة، ورغم مرور سبعة أعوام على رحيله إلا أن صداه وذكراه ما زالا موجودين إلى يومنا هذا.

بدأت رحلة الدكتور أحمد خالد توفيق الأدبية بسلسلة ما وراء الطبيعة، والتي تعد واحدة من السلاسل التي حققت مبيعات كبيرة ونجاحًا غير مسبوق، كما حصدت استقبالًا جيدًا من الجمهور، وهو ما شجعه على الاستكمال، ليصدر بعدها سلسلة فانتازيا عام 1995، وسلسلة سفاري عام 1996، وسلسلة WWW التى أصدرها فى عام 2006، وذلك بالإضافة إلى الروايات المنفردة التى كتبها فى مشوار حياته الأدبى.

رغم مرور عدة سنوات على رحيل أحمد خالد توفيق إلا أن أعماله ما زالت موجودة، فنادرًا ما تجد منزل قارئ يخلوا من أعمال "العراب"، كما تتصدر دائمًا قوائم الأكثر مبيعًا سواء في المكتبات أو المعارض المحلية أو العالمية المختلفة، وأبرزها معرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة السابقة التي شهدت حضورا كبيرا لأعمال أحمد خالد توفيق محققة أعلى نسبة مبيعات، من بين أبرز تلك العناوين: "حظك اليوم، وساوس وهلاوس، والحافة، قوس قزح، أفلام الحافظة الزرقاء، زغازيغ، نشوات قديمة، عقل بلا جسد، موسوعة الظلام" وغيرها من العناوين.

ولم يقتصر نجاح العراب على الأعمال الورقية فقط، بل تحولت بعض أعماله إلى مسلسلات تليفزيونية حققت نجاحًا كبيرًا جدًا وقت عرضها ومازال الكثير يتابعها حتى الآن وهى مسلسل "زودياك" عرض عام 2019 بعد وفاته بعام واحد ومأخوذ عن رواية "حظك اليوم"، ثم تم عرض العمل الثاني في عام 2020 وكان مسلسل "ما وراء الطبيعة" المأخوذ عن سلسلة بنفس الاسم، وحقق نجاحاً كبيراً خلال فترة عرضه أما العمل الثالث فهو مسلسل الغرفة 207، المأخوذ عن رواية "سر الغرفة 207" وعرض فى 2022.