سفاحون خلف الأسوار.. جرائم بشعة تصدم الجميع وتنتهي بحبل المشنقة.. سفاح التجمع قاتل زرع الرعب فى النفوس .. سفاح الجيزة وجه يُخفي وحشاً في الداخل.. وهذا مصير رجل يقتل الحياة في الغربية

السفاحون - أرشيفية
السفاحون - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

 

خلف الأسوار يرتدون بدلاتهم الحمراء، يواجهون مصيرهم المحتوم، ثلاثة رجال، يختلفون في الأماكن والظروف، لكن يجمعهم الدم الذي أراقوه والجرائم التي ارتكبوها في ظلام الليل، "سفاح التجمع"، "سفاح الجيزة"، و"سفاح الغربية"، أسماء ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث كانت جرائمهم التي نفذوها على مسرح الحياة مشهداً دموياً لا يُنسى.

سفاح التجمع.. القاتل الذي سيطر على الظلام

في قلب التجمع الخامس، حيث تتناثر السيارات الفارهة تحت ضوء الشوارع، اختبأ قاتلٌ، لا يراه أحد، ولا يتوقعه أحد، كان يتسلل كالشبح بين الأحياء الهادئة، يزرع الرعب في النفوس، ويقلب عالم الأمان إلى كابوس مرعب.
كان "سفاح التجمع" الذي لا يعرف أحد عنه شيئاً سوى أنه لا يرحم،كان يطرق الأبواب بلا هوادة، يثير الخوف في قلوب من يتوقعون أن يكون الليل مكاناً للراحة، حتى إذا وقع في قبضتهم، كانت الاعترافات التي أدلى بها تكشف عن قسوة لا يمكن تصورها. حكم عليه بالإعدام، لتنتهي فصول جريمته على حبل المشنقة.

سفاح الجيزة.. وجه يُخفي وحشاً في الداخل
 

وفي زوايا الجيزة، حيث لا تخلد الشوارع إلى النوم، كان "سفاح الجيزة" يتنكر في ثوب الجار الطيب والصديق الوفي، كان يوهم الجميع بوجهه البريء، لكنه كان يقتل بدم بارد، ضحاياه كانوا من دائرة معارفه، يفقدون حياتهم بسبب الثقة العمياء التي وضعوها فيه، كأن جريمته جزء من رواية معقدة، حيث لا يُكتشف السر إلا في النهاية،كان يقتل ويستمر في حياته كأن شيئاً لم يحدث، إلى أن سقط في قبضة العدالة، ولكن ظل الرعب الذي زرعه في قلوب الناس سيبقى طويلاً.

سفاح الغربية.. طفل يقتل الطفولة ورجل يقتل الحياة

على بعد 120 كيلومتراً من القاهرة، في محافظة الغربية، كان هناك عبد ربه موسى، المعروف بـ "سفاح الغربية"، جريمته لم تكن مجرد فعل عابر، بل هي سلسلة من الأفعال الوحشية التي بدأت منذ طفولته، حيث قتل رضيعاً في سن مبكرة، ولم تتوقف ذهنيته المريضة عن افتراس الأرواح حتى كبر.
في جعبته خمس ضحايا من النساء، قتلهم بلا سبب ظاهر، وترك خلفه أسئلة لا تنتهي عن كيفية تمكن إنسان من قتل كل هذا، لكن في النهاية، لم يكن هناك سوى الندم، الذي جاء متأخراً، بعد أن دُمرت خمس أرواح، بينما كان يتمنى أن يعود الزمن إلى الوراء ليتجنب ما فعل، كانت الجريمة قد وقعت، وكان الانتظار في المحكمة هو مصيره المحتوم.

السطر الأخير.. العدالة في انتظارهم
 

في النهاية، يقف هؤلاء الثلاثة، ينتظرون حكم العدالة التي تلاحقهم، الحبل الذي سيختتم حياتهم، هو نهاية رحلة مريرة بدأت بالدماء وانتهت بالندم. هذه القصص ليست مجرد جرائم، بل هي روايات تعكس ظلام النفس البشرية، عندما يترك الإنسان الشر يتسلل إلى قلبه دون رادع، العدالة التي لا تأخذ في الحسبان سوى الجريمة نفسها، كانت حاضرة، وكان حبل المشنقة شاهداً على ختام قصصهم.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

الريال ضد ريال مايوركا.. لوائح الاتحاد الإسباني تضع الملكي في ورطة

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

مجلس الوزراء يوافق على 5 مشروعات لاتفاقيات التزام بترولية

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025


تأجيل محاكمة 10 متهمين بخلية لجان العمل النوعى لجلسة 14 يوليو

النيابة العامة تؤكد انخفاض عدد مخالفات المرور بنسبة 24٪؜ فى الربع الأول لـ2025

انقضاء دعوى تشاجر المخرج محمد سامى ومالك مركز صيانة بالتصالح

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة


فى معلومات.. الفرق بين زلزال 1992 وزلزال كريت المفزع

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بتروجت فى الدورى والقناة الناقلة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى