علاقات عاطفية وهروب من السجن.. حكايات مثيرة حول "كازانوفا"

تمر، اليوم، ذكرى ميلاد واحد من أكثر الشخصيات المثيرة حول العالم، هو الكاتب والجندى والجاسوس والدبلوماسى ورجل الدين والمغامر و"زير" النساء الإيطالى جياكومو كازانوفا، الذى ارتبط اسمه بفعل تعدد العلاقات النسائية فكل من يفعل ذلك يطلق عليه "كازانوفا" إشارة لتلك الشخصية الغامضة، إذ ولد في مثل هذا اليوم 2 أبريل عام 1725.
ترك كازانوفا أثرًا كبيرًا فى العالم، ليس فى مجال الكتابة فقط، بل أصبح اسمه مرتبطًا بالعلاقات النسائية المتعددة، حيث يعد من أشهر العشاق وصاحب أكبر عدد من العلاقات النسائية فى التاريخ، والتى وصل عددهن إلى 122 امرأة ويقال أيضًا إن عددهن وصل إلى 565 امرأة، وانتقل إلى بلاد عديدة مثل باريس وبرلين ووارسو وبودابست ومدريد كشاعر فى بلاط الحكام، ولم تخلوا حياته من الأحداث المثيرة بسبب هروبه من السجن وإطاحته لسفير المكسيك وغيرها من المواقف الأخرى.
تم طرد كازانوفا من مدرسة القديس سيبريان اللاهوتية بسبب سلوكه الفاضح وبدأ في مهنة فاسقة، بعد فترة في خدمة الكاردينال الكاثوليكي الروماني، كان عازف كمان في البندقية، وبعد عودته إلى البندقية عام 1755 تمت إدانة كازانوفا باعتباره ساحرًا وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في بيومبي، وهي سجون تحت سقف قصر دوجي وفي 31 أكتوبر 1756، حقق هروبًا مذهلًا وشق طريقه إلى باريس، حيث أدخل اليانصيب عام 1757 وصنع لنفسه شهرة مالية واسمًا بين الطبقة الأرستقراطية، فأينما ذهب اعتمد على السحر الشخصي لكسب النفوذ وعلى القمار والمكائد لدعم نفسه.
كتب جياكومو جيرولامو كازانوفا العديد من الأعمال الأدبية التى بلغ عددها إلى 42 رواية ومسرحية، أبرزها "رصاص فينيسيا"، كما فكر فى كتابة مذكراته ونشرت 1789م، أى بعد 9 سنوات من التفكير، واستعرض فيها مغامراته النسائية مع أكثر من 122 امرأة، ومن المواقف التي ارتبطت بجياته أنه تسبب في الإطاحة بسفير المكسيك في الأرجنتين في 2019، بعد محاولة الأخير سرقة كتاب "كازانوفا"، والتى تم رصدها بالفيديو، وتناقلتها العديد من وسائل الإعلام.
Trending Plus