محافظ جنوب سيناء يلتقي رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له فى شرم الشيخ

التقى اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، والوفد المرافق له، خلال توقفهم بمطار شرم الشيخ الدولي في طريقهم إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، للمشاركة في الدورة الـ150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، المقرر انعقادها في الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري.

ويضم الوفد المصري 15 عضوًا برئاسة الدكتور حنفي جبالي، حيث ستشهد هذه الدورة لقاءات ومناقشات بين برلمانيين من مختلف دول العالم، بهدف تعزيز التعاون البرلماني الدولي وتبادل الخبرات حول القضايا العالمية ذات الأولوية.

وخلال اللقاء، أعرب الدكتور حنفي جبالي عن شكره وتقديره لمحافظ جنوب سيناء على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرًا إلى الإشادات الدولية المتكررة التي تتلقاها المقاصد السياحية في جنوب سيناء، باعتبارها واحدة من أجمل الوجهات السياحية في العالم. وأكد أن المحافظة نجحت في تعزيز مكانتها على الخريطة العالمية، خاصة بعد استضافتها العديد من المؤتمرات الدولية الكبرى التي عكست قدرتها الفائقة على تنظيم الفعاليات العالمية بكفاءة واحترافية.

من جانبه، أشار محافظ جنوب سيناء إلى أهمية المشاركة المصرية في هذا الحدث الدولي البارز، مشيدًا بالدور الفاعل لمجلس النواب المصري، بقيادة الدكتور حنفي جبالي، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز حضور مصر على الساحة البرلمانية الدولية.

وأضاف أن مشاركة مصر في هذه الدورة تعكس مكانتها السياسية وقدرتها على التأثير في صناعة القرار العالمي، لافتًا إلى الدور المحوري الذي يلعبه مجلس النواب في دعم قضايا التنمية المستدامة والتعاون الدولي.

كما أكد المحافظ على الاهتمام الكبير الذي توليه محافظة جنوب سيناء بتعزيز السياحة وتنمية الاقتصاد المحلي، موضحًا أن المحافظة أصبحت مقصدًا عالميًا للسياحة بفضل ما تتمتع به من طبيعة ساحرة وبنية تحتية متطورة، وهو ما جعلها تحصد إشادات واسعة من المنظمات والجهات الدولية المتخصصة في قطاع السياحة.

وفي هذا السياق، أشار المحافظ أيضًا إلى أن جميع مدن محافظة جنوب سيناء جاهزة لاستضافة مختلف المؤتمرات والأحداث الدولية، مؤكدًا أن شرم الشيخ، إلى جانب المدن السياحية الأخرى في المحافظة، توفر كافة الإمكانيات والبنية التحتية اللازمة لاستضافة الفعاليات الكبرى. وأضاف أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية كمركز رئيسي للفعاليات والمؤتمرات الدولية.